TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الوسط الاكاديمي في اليرموك يطالب بجردة حساب لسفرات الرئيس .. انشروا الانجازات !!
26/12/2016 - 6:15am

طلبة نيوز

قامت رئاسة جامعة اليرموك مؤخرا بتكريم عدد من طلبة المدرسة النموذجية التابعة للجامعة الفائزين بالمسابقات الثقافية والرياضية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم على مستوى المملكة ، حيث رعى نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية الدكتور جمال ابو دولة الحفل مندوبا عن رئيس الجامعة حفل التكريم وقدم الهدايا والدروع للطلبة .

ويتساءل العاملين في الجامعة من إداريين وأكاديميين عن سر اهتمام رئاسة الجامعة بالطلبة وتجاهل الإداريين والأكاديميين ولاسيما ان عدد من الأكاديميين قد حقق انجازات غير مسبوقة في تاريخ الجامعة وحصلوا على جوائز محلية ودولية وبعضهم له براءات اختراع دولية ....وغير ذالك من انجازات حققها أكاديميين في الجامعة على أكثر من صعيد دون ان يتم تكريمهم او الالتفات إليهم من قبل رئاسة الجامعة.
وفي الوقت الذي يصرح فيه رئيس الجامعة عقب كل زيارة له خارج البلاد عن توقيع عدد من الاتفاقيات مع جامعات ومؤسسات علمية بهدف تبادل الزيارات وتشجيع الأساتذة على البحث العلمي والتبادل الثقافي فان كثير من أساتذة الجامعة يشكون من عدم موافقة الجامعة على تغطية تكاليف سفرهم للمشاركة في مؤتمرات علمية خارج البلاد علما ان الأستاذ يتقدم للمشاركة بهذه المؤتمرات بمعدل مرة واحدة في العام. ويضاف الى هذا الواقع غياب الحوافز في الجامعة حيث لا يوجد لا في تعليمات وأنظمة الجامعة ولا على مستوى الممارسة أية حوافز لأعضاء هيئة التدريس بغض النظر عن اية انجازات يمكن ان يحققها عضو هيئة التدريس سواء في التدريس او البحث العلمي او خدمة المجتمع.
وفي نفس الوقت يعاني أعضاء هيئة التدريس من كثرة التضييق عليهم وكثرة طلبات الرئاسة منهم من خطط إستراتيجية وملف مساق والاحتفاظ بأوراق الامتحانات بطرق تنم عن عدم الثقة وووو الخ اضافة الى خدمة المجتمع المحلي والتدريس والبحث العلمي والنشر في مجلات دولية وهذه الطلبات شبه التعجيزية تحتاج من الأساتذة الى جهود كبيرة واستثنائية وأوقات طويلة قد لا تتوفر لهم.
كما يشكو الإداريين والأكاديميين في الجامعة من العقلية العرفية التي تحكم اداء رئاسة الجامعة حيث كثرة لجان التحقيق والعقوبات والحرمان من المنافع والامتيازات لكل من له رأي مختلف او يشك في ولائه للرئاسة وخصوصا انها قسمت المجتمع الجامعي الى أصدقاء ومواليين وأعداء ومخالفين في انتهاك واضح للدستور الأردني الذي يكفل المساواة للمواطنين الأردنيين في الحقوق والواجبات والشواهد على هذه الممارسات كثيرة ولاسيما ما يحدث في الترقيات حيث تغييب الشفافية عن هذا الموضوع بالغ الحساسية والأهمية للأكاديميين وهو ما يضاعف التحديات والضغوط النفسية والقلق للكثير من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة
احترام العاملين في الجامعة من أكاديميين وإداريين ضرورة من ضرورات الحياة الكريمة وإنصافهم في الامتيازات والترقيات والحقوق التي كفلها الدستور الأردني من ابسط شروط ومتطلبات العدالة ومقياس الإدارة الرشيدة ومقياس للتقدم والانجاز وجامعة اليرموك تظم الكثير من الطاقات والإمكانات الكبيرة فهل يتم تصويب هذا الوضع ووضع الأمور في نصابها الصحيح وهل من مدكر؟

Add new comment

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.