طلبة نيوز كتبت حلا الفاعور نشرت صحيفة الرأي يوم الأحد الماضي خبرا كتبه الزميل حاتم العبادي عن 388 ألف دنار كلفة انشاء مركز إلكتروني غير موجود وذلك وفقا لتقارير ديوان المحاسبة الخبر كان يخص اتفاقية عقدت بين جامعة اليرموك وشركة الخبراء وذلك لتطوير برمجيات لتنفيذ القبول الموحد من خلال مركز ينشأ في جامعة اليرموك لهذه الغاية . التقرير الذي يتحدث عن عن فترة زمنية ما قبل عشر سنوات له تباعته القانونية والتي يتم متبعتها من قبل هيئة مكافحة الفساد وغيرها من الدوائر الرقابية . في الفترة التي عقد فيها الإتفاقية كان يرأس جامعة اليرموك الدكتور فايز الخصاونه وكان عميد كلية الحجاوي الدكتور لبيب الخضرا وكان مدير المركز الريادي في كلية الحجاوي الدكتور سالم الأقطش وهذه الإتفاقية التي عقد كانت بدعم من وزير التعليم العالي أنذاك الدكتور عصام زعبلاوي ووزير الإتصالات فواز الزعبي و تربطه علاقة نسب بالدكتور فايز الخصاونه . الإتفاقية التي بدأت بشراكة بين وزارة الإتصالات ووزارة التعليم العالي وجامعة اليرموك بهدف تطوير برمجيات للقبول الموحد ونقل وحدة القبول من الجامعة الأردنية الى جامعة اليرموك ما لبثت وزارة التعليم العالي الإنسحاب من المشروع وذلك بعد خطاب من رئيس الجامعة الأردنية أنذاك الدكتور عبدالله الموسى والذي أكد فيه أن الجامعة الأردنية أنهت تطوير تلك البرمجية ما جعل وزارة التعليم العالي عدم الإستمرار في المشروع لعدم منطقية أن تقوم الجامعات بالإ^ستعانة بشركة حديثة التأسيس لتطوير برمجيات تستطيع الجامعات انجازها بكل سهولة بسبب توافر الكوادر المؤهلة . ما حدث أن جامعة اليرموك وقعت الإتفاقية مع شركة الخبراء بمبلغ أكثر من المبلغ المخصص من قبل وزارة الإتصالات بحوالي خمسة آلاف دينار ما يعني أن جامعة اليرموك كانت ماضية في المشروع بدون التنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى . كما وأن جامعة اليرموك قامت بتنفيذ شروط الإتفاقية مع عدم الإستفادة مع المشروع . وتفيد وثائق حصلت عليها طلبة نيوز بأن مدير المركز الريادي امجد الفاهوم حصل على مبلغ 47 ألف دينار دون وجه حق مقابل ادارة مشروع لم يتم تنفيذه والدكتور أمجد الفاهوم هو من خلف الدكتور سالم الأقطش بعد تعيينه عميدا لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الألمانية من قبل الدكتور لبيب الخضرا الذي كان رئيسا للجامعة . القضية تشير الى أن هناتك خلل وتجاوزات وهذه ليست القضية الوحيدة التي تمت في عهد الدكتور فايز الخصاونه فهناك حكم قضائي بتاريخ 11/7/1999 يقضي بالحكم بمبلغ أكثر من 3 ملايين دينار أردني لصالح الجامعة ضد الشركة اللبنانية للبناء والمقاولات (سوليكو) حيث تم وضع الحكم في أدراج ادارة الخصاونه الى أن تم فتح الملف من قبل الدكتور عبدالله الموسى . فتح هذه الملفات وغيرها استدعت أن يتخذ الدكتور فايز الخصاونه موقفا غير ودي من رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الموسى والخصاونه الذي عمل رئيسا للبيب الخضرا في اليرموك أبان عقد الإتفاقية مع الخبراء هذه الإتفاقية التي تكررت من قبل الدكتور سالم الأقطش في الجامعة الألمانية أبان رئاسة الدكتور لبيب الخضرا وعمل كذلك رئيسا لمجلس أمناء الجامعة الألمانية بالتزامن مع رئاسة الدكتور لبيب لها يشير بأن هناك ما يدور في الخفاء هذه الأيام بعد أن تلكأ الدكتور لبيب الخضرا بتشكيل لجنة تقييم جامعة اليرموك ورفضة لوجود وزراء تعليم عالي مثل وليد المعاني ووجيه عويس . هذا الأمر قد يفسر ما يدور حاليا من غموض يكتنف عملية إجراء تشكيلات على رؤساء ثلاث جامعات رسمية تنتهي مدد رؤسائها خلال هذه الفترة وحتى نهاية حزيران القادم فبحسب مصادر فإن التقييم العام الذي خرجت به لجنة تقييم جامعة اليرموك يدل على تحقيق الموسى لإنجازات نوعية إلا أن هذا الأمر لا يروق لرئيس مجلس الأمناء والوزير وهما رفاق درب واتفاقيات ما يجعل التجديد للموسى أمر غير مرغوب فيه لهذا فإن الوزير أقدم على إثارة ضجة بالتجديد من عدمه للدكتور عبدالله الملكاوي والتأخير في عدم إصدار قرار وحسم موضوع جامعة العلوم وذلك من أجل ربط مصير الإدارات الثلاث معا بحيث يتم خلال الأسبوع القادم اتخاذ قرار يقضي برحيل ال 3 إدارات معا . وما يؤكد مضي الوزير نحو هذا السيناريو أن الوزير ابلغ الدكتور عبدالله الملكاوب بترجيح التجديد له الأحد الماضي إلا أن مجلس التعليم العالي لم يعقد جلسة والسبب أن الوزير ينتظر انتهاء لجنتي جامعة اليرموك وجامعة الحسين من اعداد تقريرها وخلال هذه الفترة فإن لغطا كبيرا يدور حول قانونية التجدي للدكتور الملكاوي من عدمه وهذا اللغط سيؤدي في النهاية تشكيل رأي داخل المجلس أن الحل للخروج من الحرج وهذا الجدل هو أن يتم طرح منافسة لشغل الإدارات الجامعية الثلاث .