الاستاذ الدكتور الفاضل محمد الخطيب
ما احببت ان اذكر اسمي لانني ممن تقدموا لهذه المقابلات حتى لا اتهم بانني ممن يتملقون لكم من اجل تحصيل مغنم ما . لكنك ستعرفني لانني ارسلت اليكم رسالة على هاتفكم مساء هذا اليوم .
اود أن تعلم ان من قام ما قام به من ترهات وسخافات على مواقع الانترنت هم من خفافيش الظلام الذين لا يستطيعون أن يواجهوا الرجال وجها لوجه لضعفهم وجبنهم وهذا ليس من تصرفات او شيم الرجال فالطعن من الخلف عار وعيب لم ترتضيه العرب في الجاهلية على جاهليتهم فكيف يرتضيه من تربى تربية عربية اسلامية صحيحة.
بل ان مثل هذه التصرفات تصرفات صبيانية يترفع عنها كل نزيه وشريف بخلقه وتربيته ان يقوم بمثل هذه التصرفات التي لا ترفع من شأنه وقدره بل تقلل من هيبته امام الناس وامام نفسه.
ومثلكم استاذنا والحق يقال يشهد له بالخلق والادب الرفيع منذ ان كنا طلابا عندك في مراحل دراستنا الاولى في كلية الشريعة ولا اضنك تستحق ان يقال عنك ما قيل.
وفعلا استاذنا ستبقى ان شاء الله كلية الشريعة في الجامعة الاردنية منارة علم وهي ام كليات الشريعة في الجامعات الاردنية، والكل من فيضها ونبعها يرتوي وهي صاحبة فضل من بعد الله علينا جميعا ومن العيب والعار ان يطعن الرجل منا صاحب فضل عليه.
جزيتم خيرا استاذنا وكن على يقين انني لم اخشى في الله لومة لائم في اي يوم من الايام وفي اي لحظة من اللحظات ان كنت اريد ان اقول شيئا لاي شخص كان فانني اقوله وبصراحة لا اتستر وراء اي ستار كان او اسم وهمي وهذا ما عُرف عني دوما مع من يتعاملون معي سواء كنت رئيسا او مرؤوسا .هذه هي تربيتي وهذه هي اخلاقي لن اغيرها ما دمت حياً.
لكم منا كل الاحترام فضيلة الدكتور فاعمل ما ترى به خيرا لهذا الصرح العلمي المبارك ولا يضيرك عواء كلاب القافلةوخفافيش الظلام .
تلميذكم الذي يعتز بانه كان في مرحلة من مراحل دراسته تلميذا عندكم.