لماذا ينتظر العمداء الفاشلون فى إدارة كلياتهم الموعد الذى ترفع لهم فيه لافتات ( إرحل) أليس حرى بهم أن يقدموا إستقالتهم لرئيس الجامعة فيحسب لهم أنهم إستقالوا بدلا من أن يقالوا جبرا لفشلهم وسوء إدارتهم. بالطبع كل عميد يدرك واقع حاله. الملاحظ أن بعض عمداءالكليات الإنسانية وخاصة فى الأردنية عليهم علامات إستفهام كثيرة وواقع الحال يبشر بتغيير كثير منهم حتى ومن لم يمكث منهم فى عمادته سوى عامه الأول فالتغيير حتمى وضرورى لصالح الجامعة فى كل الأحوال فلربما يكون آداؤه فى العام الثانى من أسسوأ لأسوأ. كل التوفيق والرقى لجامعاتنا الأردنية ولرؤسائها الأكارم.