تصفحت الأسماء المشفرة في المقال أعلاه، ووجدت ضمنها أسماءا تستطيع قيادة دفة الجامعة باقتدار وكفاءة فثلاثة منهم على الأقل هم أكفأ بكثير من الرئيس مدار الخلاف الان أو على الأقل يوم أن تعين لجامعة العلوم قبل أربعة أعوام. وبينهم من أدار جامعة ناشئة في الوطن. ربما هناك نقص واحد فقط في سيرتهم، وهو أن أيا منهم لم يكن نائبا لوزير التعليم العالي الحالي يوم أن كان رئيسا للجامعة الأردينة الألمانية.
أراهن على حكمة اعضاء مجلس التعليم العالي بما فيهم معالي الوزير نفسه بايجاد مخرج مقنع من كل هذا الخلاف وتجنيب وضع مصلحة جامعة بحجم جامعة العلوم في مهب الريح والمقامرة برحيل عدد من أعضاء هيئة التدريس عنها وزيادة الأزمة داخلها أكثر من حدها. فأسنان الكثير تصطك منذرة بحملة تصفية حسابات خطيرة ان أعيدت الجامعة الى مرحلة ما قبل الثامن والعشرين من شهر نيسان المنصرم.