
ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ ‘ﻧﺨﺒﻮﻱ’ ﺃﺭﺩﻧﻲ: ﺭﻣﻮﺯ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﺠﻴﻢ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﻀﻊ ‘ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ’ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭﺯﺣﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺒﺦ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﺴﺎﻡ ﺍﻟﺒﺪﺍﺭﻳﻦFEBRUARY 14, 2014 ﻋﻤﺎﻥ ـ ‘ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ’ ﺗﺘﺮﻗﺐ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻃﺒﻘﺎﺗﻬﺎ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﻟﻠﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺘﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﻠﻤﺲ ﻭﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻔﺮﺿﻬﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻐﻴﺮ ﺷﻜﻞ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻃﺎﻗﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ. ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ‘ﻳﺘﺤﺴﺴﻮﻥ’ ﺭﺅﺳﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻳﻄﺮﺣﻮﻥ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﻛﻞ ‘ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺟﺎﺕ’ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺼﺪﺭ ﻣﺸﻬﺪ ‘ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ’ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺰﺍﺣﻢ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ. ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺔ ﻭﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﻮﻗﻊ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮ ﻭﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ. ﻳﺤﺼﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﺳﻂ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺰﺍﺣﻢ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻳﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻭﻓﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﺑﺘﺪﺍﻉ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺗﻘﻔﺰ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻋﺒﺮ ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺧﻄﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﺮﻱ. ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﻠﺐ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺨﻄﺔ ﻛﻴﺮﻱ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻓﻴﻬﺎ. ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻫﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺟﻮﺩﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺴﻮﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﻟﻠﺘﻮ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺒﺪﻱ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺃﻱ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻻ ﺑﺨﻄﺔ ﻛﻴﺮﻱ ﻭﻻ ﺑﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ. ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻦ ﺑﺮﺍﺭﻱ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺑﺈﺟﺘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺘﺨﺒﺌﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺗﻌﻤﻴﻢ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ. ﺑﺮﺍﺭﻱ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﺭﻙ ‘ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ’ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﺣﻮﺍﺭﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ‘ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ’ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻤﻊ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﻄﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺮﺍﺭﻱ ﺑﺮﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ‘ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ’ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻦ ﻭﺯﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻛﻴﺮﻱ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﻓﺮﻳﻖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﻣﻘﻨﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ. ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﻛﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ‘ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ’ ﻣﻄﻮﻻ ﻓﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﻭﻏﺎﻣﻀﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻹﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺳﺠﻞ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻑ ﺃﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻘﻨﻌﺎ. ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺘﺰﺍﺣﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻹﺻﺪﺍﺭ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻘﻨﻨﺔ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺴﻮﺭ ﻣﻄﻠﻌﺎ ﻭﻣﻌﻨﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﺑﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺟﻮﺩﺓ ﺗﺸﻮﺑﻬﺎ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ‘ﺣﺠﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ’. ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺴﻮﺭ ﻳﻤﻜﻦ ﺭﺻﺪ ﺣﺎﻟﺔ ‘ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ ﻧﺨﺒﻮﻳﺔ’ ﻣﻬﻮﻭﺳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ. ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺘﻨﺎﺳﻘﺔ ﺻﺪﺭﺕ ﻋﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ‘ﺣﺠﺰ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ’ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻌﻼ. ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺫﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻣﻨﻊ ﺇﻣﺘﺪﺍﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﺭﺯﻳﻦ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺟﺪﻻ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﻠﻒ ‘ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺎﺕ’. ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﺻﻠﺖ ﻗﺒﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻓﺒﺮﺯﺕ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻛﻴﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺣﻴﺚ ﻧﻈﻤﺖ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻜﻴﺮﻱ. ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺑﻌﺾ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻹﺿﻄﺮﺍﺏ ﺑﻘﺪﺭ ﺗﻌﺎﻛﺴﻬﺎ ﻭﺗﻀﺎﺭﺑﻬﺎ ﻓﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺅﻭﻑ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﺪﺓ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﺣﻠﻘﺔ ﺇﺗﺼﺎﻻﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﺨﻴﺖ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭﻣﻦ ﺃﻭﺳﻠﻮ 2 ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺠﺎﻟﻲ ﻳﻨﺎﻭﺭ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﻏﺮﺑﻴﺔ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺟﻮﺩﺓ ﻭﺣﺪﻩ ﻓﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ.
التعليقات
mahdi n (.) الثلاثاء, 02/18/2014 - 02:15
ما في شي بس شعب هو رح يقرر انشاء الله حل بر لمان
اضف تعليقك