ﻭﺻﻒ ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻣﻮﻻ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﺗﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﻱ ﺩﻭﻻﺭ، ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ._________________________________________ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ: ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮﺍﺝ، ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻟـ"ﺇﻳﻼﻑ" ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻧﺒﻴﻞ ﻓﻬﻤﻲ ﻟﻤﻮﺳﻜﻮ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺭﺩًﺍ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﻴﻦ ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ (ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ) ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻜﺴﺖ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺛﻮﺭﺓ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺩﻋﻤﻪ ﻟﻬﺎ، ﻓﺮﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﺑﺮﻓﻊ ﺻﻮﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻭﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺃﻳﻀًﺎ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺗﺘﺴﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻷﺑﺎﺗﺸﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻤﺼﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺘﺤﺼﻦ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ. ﻭﻭﺻﻒ ﻓﺮﺍﺝ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻐﻞ ﻳﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ. ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﻟﻔﺖ ﻓﺮﺍﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﻳﻦ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﻴﻦ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺣﻮﻝ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﻓﺘﻮﺭًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺗﺮﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺍﻟﺮﻭﺱ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ، ﻭﻫﻮ ﻭﻗﺖ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺟﺪًﺍ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ. ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﺛﻴﺮ ﺑِﺸﺄﻥ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺼﻔﻘﺔ، ﺃﻭﺿﺢ ﻓﺮﺍﺝ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺃﻭ ﻧﻔﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ، ﻭﺍﺻﻔًﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑـ"ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ". ﻭﺃﺿﺎﻑ: "ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻒ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺭﻭﺳﻴﺔ ﻭﻣﺼﺮﻳﺔ، ﻭﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﻧﺸﺖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﺬﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻋﺘﺮﺍﻓًﺎ ﺿﻤﻨﻴًﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺻﺤﻴﺤﺔ". ﻭﺃﻓﺎﺩ ﻓﺮﺍﺝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﻱ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﻟﻴﺲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻣﻮﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺃﻱ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻨﻬﺎ. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻟﺮﻭﺳﻴﺎ، ﻟﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻻﻻﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻣﻊ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻭ ﻭﺭﻳﺜﺘﻪ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺤﻞ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ. ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﺸﻴﺮﻳﺔ ﻭﺫﻛﺮ ﻓﺮﺍﺡ ﻟـ "ﺇﻳﻼﻑ" ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﺘﻘﺎﺭﺏ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻫﻴﻤﻨﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺇﺣﺘﻼﻝ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻠﺠﺰﺭ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﻟﻠﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺒﺸﻴﺮﻱ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻣﻦ ﻣﺬﻫﺐ ﺩﻳﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ، ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ. ﻭﻧﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﻮﺯﺍﻥ ﺑﻮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﺼﺮﻱ ﺭﻭﺳﻲ، ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻭﺩﻋﻢ ﺇﻓﻼﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻠﻴﺒﻲ، ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻇﻬﻴﺮًﺍ ﻷﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ. ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺪﺩﻩ ﻣﺼﺮ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺩﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ، ﻗﺎﻝ ﻓﺮﺍﺝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻣﺼﺮ ﻣﻘﺪﻣًﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ "ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ"، ﻻﻓﺘًﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﺮﻭﻋﻪ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮًﺍ ﺩﺍﻫﻤًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻤﺠﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺿﺒﻄﺖ ﺧﻠﻴﺔ ﺇﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻘﻠﺐ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻓﻀﻠًﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺎﺟﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ. ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﻣﺼﺮ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻣﻘﺪﻣًﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ. ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﻭﺭﺯﺍﻟﺔ ﻭﺣﻮﻝ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻗﺎﻝ ﻓﺮﺍﺝ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﻣﺼﺮ ﺑﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻴﻎ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻀﺒﻌﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺴﺘﻪ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻮﻟﻲ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ. ﻭﺫﻛﺮ ﻓﺮﺍﺝ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻣﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺷﻤﻠﺖ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ، ﻷﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﻳﺠﺎ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺃﺭﺧﺺ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻨﺴﺐ ﺗﺘﺮﻭﺍﺡ ﻣﻦ 20 ﺇﻟﻰ 50%، ﻓﻀﻠًﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻃﻴﻦ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، ﺑﻌﻜﺲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻤﻨﺢ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺟﻬﺔ ﺧﺒﺮﺍﺗﻬﺎ، ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺪﺍﺭ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ. ﻭﺣﻮﻝ ﺇﻋﻼﻥ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺩﻋﻤﻪ ﻟﻠﺴﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ، ﻭﺍﻟﺮﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻥ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻻ ﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻗﺎﻝ ﻓﺮﺍﺝ: "ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺮﺯﺍﻟﺔSee more
التعليقات
ﺍﺑﻮﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺍﻟﺠﺮﺑﺎﻧﻲ (.) الثلاثاء, 04/01/2014 - 01:41
ﻻ. ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻌﻤﻼ. ﻟﻠﻐﺮﺏ ﺍﻋﺪﺍ ﻟﻼﺍﺳﻼﻡ ﻣﺘﻠﺒﺴﻴﻦ ﺑﻼﺳﻼﻡ ﻧﻘﻮﻝ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻟﻮﻣﺎ ﺍﻟﻜﻌﺒﻪ ﻻﺣﺮﻗﻨﺎﻫﻢ
اضف تعليقك