TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
يا جلالة الملك: الجامعات بلغ فيها السيل الزبى
07/04/2015 - 5:00am

طلبة نيوز- كتب حسام البيدر

الجامعات الاردنية بحاجة الى إنقاذ وثورة بيضاء؛ لان إداراتها تتصرف في الجامعات وكأنها ممالك خاصة وشركات عائلية واقطاعيات خلفية للنواب ، وآخر ما تفكر به بعض تلك الادارات العملية الاكاديمية والعلمية  وما يقرأ في الاعلام كله مجرد من الحقائق العلمية والإنجازات الفعلية، وأعضاء الهيئات التدريسية محبطين جداً لهول ما يروه من تجاوز للأعراف الاكاديمية والقوانين والأنظمة، وتغيير هذه التقاليد بأسلوب ملتو على حساب العلم والمعرفة والمخرجات التعليمية ، وللأسف ياجلالة الملك الجامعات تتراجع على المستويات كلها ، والمحزن ان الجامعات غدت لا تنافس جامعة ناشئة حتى في دولة خليجية بسبب الواسطات وعدم احترام التسلسل الهرمي في الجامعات مثل الأقسام والمجالس العلمية التي يلغيها رؤساء الجامعات لتعيين محاسيبهم واقرباءهم وابناء مناطقهم، وهناك جامعات تفرّغ لصالح نقل أساتذتها لجامعات اخرى تحت ذرائع انتخابية ومسوغات تلغي الحقيقة.

وما يؤسف له ان بعض رؤساء الجامعات ليس لديهم اي خطط مستقبلية واضحة؛ لأنهم يعتمدون على تخصصات إنسانية وتربوية ولا يستمعون لذوي التخصصات في الكليات العلمية الذين يعرفون أسس المنافسات والجودة العلمية ، وهذه الجامعات ياجلالة الملك اصبحت حقل تجارب لإدارات تفشل في كل موقع تعمل به، وحين طالب مجلس التعليم العالي الجديد بضرورة تقييم الادارات الجامعية بدت ملامح الاستهزاء في الجامعات من هذا القرار لأن الرؤساء يظنون انهم محصنون وان جامعاتهم تسير في الاتجاه الصحيح؛ ولكن من يعتقد أنّ الجامعات تسير في الاتجاه الصحيح عليه ان يتابع بدقة احاديث اعضاء هيئات التدريس ونقاشاتهم اليومية التي تؤكد جميعها الحاجة الماسة والحقيقية لتقييم اداء الادارات الجامعية وتغييرها لان استمرار الأوضاع على ما هي عليه سيؤدي حتما الى تراجع العملية التعليمية والاكاديمية جميعها، وهو ما لا يقبله احد لا من قريب او بعيد ، ومن يعتقد انه أفضل من غيره عليه ان يعرض خطته على الميدان الأكاديمي، لا ان يبقى ينظّر على الورق ويطلب من العلماء والأساتذة تطبيق خطط واهية، وهنا أضم صوتي لصوت الخبير الاكاديمي الاستاذ وليد المعاني حين طالب بضرورة توخي العدالة في عملية التقييم من خلال لجنة موحدة لتقييم الأداء الجامعي، تقوم بعملها بسوية واحدة في الجامعات وتتعامل معها بمسطرة واحدة، يشترك في عضويتها ذوي الخبرة ، لجنة محايدة لا مصلحة لاحد من أعضاءها الا بيان حقيقة الأوضاع في الجامعة المعنية، ترفع تقريرها لمجلس التعليم العالي لدراسته، والافادة منه في اتخاذ اي قرار تريده يتعلق بالإدارة الجامعية المعنية.

إن أوضاع الجامعات المالية والأكاديمية والإدارية ليست على ما يرام، وللأسف تتراجع الجامعات امام عيون الجميع سنة بعد اخرى ولا احد يحرك ساكنا؛ وكأن المقصود ان تتراكم المشكلات وتتكاثر الأخطاء وبالتالي كل جامعة تخلع شوكها بيدها؟ واذا كانت الحكومة لا يعنيها هذا القطاع ولا حتى الأطراف المعنية في متابعة هذا الملف ، فمن ياترى هو المعني ؟ هل هو رئيس الجامعة الذي يتجبر بقراراته ويتصرف وكأنه حامي الحمى والكل يجب ان ينفذ؟ ومن يرصد أوضاع هذه الجامعات يشعر بالقلق للأسلوب العجيب في إدارة ملفات الجامعات سواء على مستوى مجالس الأقسام والكليات او العمداء وحتى الأمناء.

لقد عاصرنا أوضاع الجامعات حين كانت الادارات الجامعية همها الوحيد المخرجات التعليمية والعملية الاكاديمية المبنية على أعراف أكاديمية حقيقية لا تتجاوز فيها القوانين والأنظمة ولا تجري اي تغيير على منظومة القوانين والأنظمة الا بعد مضي فترة كافية كي تعرف النتائج والتغذية الراجعة ولا تقبل اي وساطات مهما كان وزنها وثقلها في اي تعيينات كانت لان المعايير الاكاديمية كانت يومها صارمة وحازمة وكانت الجامعات ترفض تعيين اي أستاذ على رأس عمله في اي جامعة رسمية ، حتى ان الجامعات لا تقبل طلبات من هم على رأس أعمالهم، ولكن كل هذه المفاهيم والأعراف ألغاها هؤلاء الرؤساء وغدت التقاليد الاكاديمية اليوم في خبر كان ، وصار تعيين عضو هيئة التدريس في الجامعات أسهل من تعيين عامل نظافة او مراسل؟!'

ان التقييم لا ينبغي ان يكون لمجرد حاجة مؤقتة، بل يجب ان يكون بجدية متناهية ،وأطالب بأعلى الصوت مجلس التعليم العالي الذي يسمي اسماء أكل الزمن عليها وشرب ان يلبي احتياجات التقييم بأسماء لا تأخذ بالحق لومة لائم، اما ان تأتي باشخاص لمجرد خبرتهم في الجامعات وهم لا يستطيعون طرح فكرة جديدة او رؤية جادة ، كيف نأمن لتقييمهم ؟وكيف نعيد للجامعات مكانتها؟ لقد بلغ السبل الزبى لهذا الاستهتار الذي تقوده بعض الادارات الجامعية، ضاربة بعرض الحائط كل فكرة صحيحة كي تبقى هي منتج الأفكار، ولكن اي افكار تنتظرها الجامعات، المطلوب ثورة حقيقية على الادارات الجامعية وعلى سياساتها الفارغة من اي جديد كي يشعر الوسط الاكاديمي ان الجامعات تسير في الاتجاه الصحيح، ودون ذلك تدور تلك الجامعات في حلقات مفرغة.

الأمل بسيّد البلاد جلالة الملك عبدالله الذي يعمل الليل بالنهار في سبيل رفعة الوطن، فأنت يا سيدنا المنقذ لهذه الجامعات التي تراها تنحت عن دورها وتراجعت الى الوراء بسبب إداراتها، وجلالتكم يطمح دائماً ان تكون المؤسسات الجامعية في الطليعة وطالما شددتم وفي كل مناسبة على ضرورة ان تنهض الجامعات بدورها وتصل الى احسن المستويات، والوسط الاكاديمي ياجلالة الملك كله معك في اي خطوة تعيد للجامعات وجهها الذي تحبه وصورتها التي تطمح فيها .

التعليقات

اكاديمي (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 07:03

ابدعت، ولعلا هذا المقال يكون دعوة لكافة أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات الاردنية للقيام باي نشاط او فعالية تؤكد على انهم مع تغير الإدارات الاجامعية كافة اليوم وقبل الغد. كفانا استهتارا بالتعليم العالي الذي أصبحت سمعته في الحضيض.

لا استقلالية دو... (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 08:35

خطط؟ لعلهم يحترمون التقويم الجامعي وعدد أسابيع الفصل الدراسي. ما رأيك في كلية طب الأسنان التي خالفت التقويم الجامعي مرتين. العام الماضي تم اقتطاع شهر كامل من السنة الدراسية عندما قدم الفصل الدراسي شهرا كاملا. وفي هذا العام ينتهي دوام الطلبة في العيادات قبل شهر كامل من النهاية الحقيقية للفصل. المصيبة أن مجلس العمداء يقر مخالفات جسيمة ويصوت عليها. ألسنا بحاجة لوحدة رقابة محايدة ومستقلة؟

اكاديمي (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 10:57

شكراَ لطلبة نيوز و القائمين عليها لنشر مثل هذه المقالات الهادفة.
مقال في غاية الدقة في توصيف الحالة و التي غفل عنها صناع القرار. فلم يفكر احد منهم بسؤال أعضاء الهيئة التدريسية او من يمثلهم لأخذ تغذية راجعة و حيادية خاصة في الجامعات التي تصرف فيها الرئيس كانه تاجر و يفخر بذلك و وصلت الجامعة الى الحضيض سواءً على المستوى الاكاديمي في تنافسيتها العالمية و تراجعها المستمر في التصنيف او على المستوى الإداري و انحدار مستواه في الجامعة. و يكفي لأي عضو في اللجنة الكريمة أو الوزارة ان يرفع التلفون و يتصل باي رقم لا على التحديد ليسمع باذنه المآسي التي وصلت اليها الجامعة. اما مستوى الخريجين فامتحان الكفاءة الأخير يبين المستوى الفعلي لهذه الإدارة و التي تتحجج بان اسئلة امتحان الكغاءة تم تسريبها الى الجامعات الخاصة او ان طلابهم لم يعطوا قيمة للامتحان. لقد آن الأوان للتغيير و ليس للتجديد. فكيف يمكن ان يتم التجديد لرئيس جامعة كان كل ما يريده من وصوله لسدة لرئاسة هو ان يصبح راتبة في اعلى مربوط الدرجة و يتفاخر بذلك علنا؟!!!! و قام بتوزيع المناصب كهبات على أصدقائه و لم يكن يوما يفكر في كيف تتقدم الجامعة و دائما يلوم الإدارة السابقة و يتناسى انه كان نائب رئيس في عهدها.

جامعة التكنو (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 13:50

كلام شامل ورائع استاذ حسام

طالب صيدلة (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 14:52

اتقي الله يا دكتور مساعدة في كلامك الجامعة في اسوء حال

والله حرام نهب ... (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 16:37

رئيس جامعة حكومية من جامعات الوسط قام بايفاد قريبه لدراسة الدكتوراة دون مفاضلات وفي تخصص الحاسوب والى جامعة امريكية ودفعت الجامعة الحكومية مايزيد على 50 الف دينار خلال دراسة هذا الطالب لمدة 3 سنوات حيث قضاها ....... ثم عاد ليدرس من جديد دكتوراة في السويد لأنو بين انو الاخ كاين مقضيها انبساط بامريكا. وقريب الرئيس رئيس والجامعة الو.

د. هاني مهنا (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 17:42

مقالة رائعة وضعت اليد على الجرح ونكن مرة أخرى نناشد جلالة سيدنا حفظه الله ان يتدخل ﻷنقاذ جامعاتنا الحكومية بشكل خاص بتغيير رؤسائها ومن أتوا بهم من نواب لهم وعمداء تغييرا جذريا ﻷن الوضع حقا لم يعد يحتمل بعد ان اصبحت مؤسساتنا الوطنية العلمية في الحضيض عربيا وعالميا وصار الخطاب الخطاب القائم على الواسطات والانتماءات الجهوية هو الخطاب السالئد بدلا من ان يكون التطلع غلى المنافسة اﻷكاديمية هو الخطاب اﻷمثل ولكن فاقد الشيء لا يعطيه فرئيس الجامعة ومن معه كثير منهم فاشلون أكاديميا وليس عندهم اي استراتيجية تنوية وتطويرية كل همهم حشو الجامعة ومثال ذلك اﻷردنية بالتعيينات الجهوية أقاربي او أنسبائي أو اصدقائي بحاجة ودون حاجة ولتشحد الجامعة ولتنكسر ميزانيتها حتى وصل اﻷمر ان عضو هيئة التدريس لا يجد قلم السبورة ولا أوراق الاختبار وكلها تعيينات لا تتفق مع أسس التعيين في الجامعة كموافقة مجالس الاقسام والاعلان عن الوظيفة لﻷردنيين كافة واعداد جداول المفاضلة لاختيار اﻷكفأ غلى غير ذلك مما يعرفه ابسط موظف في الدولة . الكل يشكو لغيرته ومحبته لجامعته . وليس لنا بعد الله الا جلالة سيدنا لتغيير الوضع وانقاذ الجامعات من الترهل الاداري والتعيينات غير المدروسة التي ستقلب السفينة بمن فيها لكثرة الراكبين بلا عمل وبلا خبرة . اللهم احفظ بلدنا ومليكنا وجامعاتنا من كل سوء .

د محمد شريف الشريده (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 17:51

اتشرف بأن أكون أحد المؤيدين والموقعين على هذا الخطاب الذي يصف الواقع كما هو . وفيه من الوطنية الحقيقية والاخلاص للوطن والملك ما فيه. متمنياً على الجهات المعنية ذات العلاقة بالتعليم العالي والمهتمة بالتغيير والتحديث أن تحقق فيه بحيادية وموضوعيه من اجل بناء الاردن القوي علماً وخلقاً وسلوكاً وديناً في ظل القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني رعاه الله.

د. فارس أصيل (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 18:09

صدقت ..صدقت . وهذه كلية اﻵداب ومايجري غيها من تخبطات في اتخاذ القرارات اكبر دليل . تعيينات لا تحترم فيها مجالس اﻷقسام التي تقدم الصورة الصحيحة للوضع وأهواء في كل امر ومحمد يرث ومحمد لا يرث وهذا موصى عليه من فوق وهذا لا يعنينا في شيء . وأساتذة لا يجدون قلم السبورة ليكتبوا شرحهم للطلبة . آن يحترم العميد زملاءه في مجالس اﻷقسام .

عضو هيئة تدريس (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 19:36

فعلا الجامعات بدها ثورة بيضاء والجامعات تتراجع عن اداء دورها، تتراجع في قدراتها التنافسية محلياً وعربيا ودوليا، ورؤساء الجامعات مشغولين بالسفر ًو بالفيس بوك التي تطفح بهززي الذنب من الأساتذة والموظفين، ما يهمني ان اجد هذه الجامعات وقد تربعت في مواقعها الاكاديمية المرموقة في أنظار المجتمع والناس، في أنظار الخريجين والعاملين فيها وبين مثيلاتها العربية والعالمية.

عضو هيئة تدريس (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 19:37

فعلا الجامعات بدها ثورة بيضاء والجامعات تتراجع عن اداء دورها، تتراجع في قدراتها التنافسية محلياً وعربيا ودوليا، ورؤساء الجامعات مشغولين بالسفر ًو بالفيس بوك التي تطفح بهززي الذنب من الأساتذة والموظفين، ما يهمني ان اجد هذه الجامعات وقد تربعت في مواقعها الاكاديمية المرموقة في أنظار المجتمع والناس، في أنظار الخريجين والعاملين فيها وبين مثيلاتها العربية والعالمية.

د حمدان (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 19:42

ياجلالة الملك ياجلالة الملك نرجوكم ان تنقذوا الجامعات وخاصة الام من المصائب التي تدمرها ياجلالة الملك نرجوكم نرجوكم ياجلالة الملك الأساتذة يصرخون ولا احد يسمعهم

ِProf (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 20:34

ناس فاضية اشغال

أ.د اكاديمي (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 20:38

لناذ الأحراج يا حضرة الكاتب. نامت حيتان الجامعات عن مكاسبها فقد بشمن ولم تفنى العناقيد

شحيبر (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 21:41

بكل بساطة الدليل ارفع تلفون ع اي دكتور او عامل نظافة بكلية IT بام الجامعات وخليهم يحكولك عن الواسطات والمحسوبيات واالرجعية اللي فيها الكلية لانه عميدها ابن خالة الرئيس الموقر قدس الله سرهم اجمعين !!

د. الخوالدة (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 21:44

هل معقول رئيس الجامعة الهاشمية يقوم بايفاد اكثر من 5 طلاب يحملون تقدير المقبول؟ وأحدهم بنت احد النواب؟ اين رئيس الوزراء؟ اين مكافحة الفساد؟ اين ديوان المحاسبة؟ اين التعليم العالي؟ ويد الدولة والدستور والقضاء والعدالة؟

أكاديمي هادف (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 23:43

طبعاً مع أن ما كتب فيه درجة كبيرة من الصحة، إلاّ أنه يا ترى لماذا تكتب فيه مثل هذه المقالات في وقت دقيق يتم النظر فيه بالتجديد أو تعيين رؤساء جامعات جدد لاستبدال آولئك الذين تنتهي فتراتهم؟؟ طبعاً كنا نود أن تكون مثل هذه المقالات في أوقات الرخاء الخالية من خلط الأوراق بعيداً عن الظروف السائدة، لأن مثل ما كتب يحصل في كل الأوقات وفي معظم الجامعات الأردنية!!!
أنا شخصياً أرى أن مثل هذه المقالات هي مقالات مدفوعة من جهات طامعة لها مصالح في الإبقاء أو إزالة أحد رؤساء الجامعات أو غيره!! أي أن مجتمعنا بات مثل الجماعات المأجورة التي يصيبها السُعار في أوقات محددة من السنة أو في مناسبات معينة!
المشكلة في الموضوع بأن الكثيرين من الذين يناشدون جلالة الملك في التعليقات الظاهرة والتي تجر في طياتها الكثير من الأقلام الأخرى لتدلي بدلوها بطريقة عمياء مع أن الصورة هي واضحة تماماً عن التعليم العالي لجلالة الملك لدرجة أنه قرِف من كل الموضوع، فكل شخص يكون في زمام المسؤولية يجعل من البحور مقاثي للمسؤولين ولغير المسؤولين ولسيد البلاد الأغر وكلها وعود مليئة بالزيف والكذب بدافع الحفاظ على المنصب والكرسي والمزايا الجميلة والمغريات من سيارات فارهة وزينة وبنزين بدل مواصلات وغيرها ويكون الهم الأكبر إرضاء أكبر شريحة من المجتمع والكذب على المسؤول دون حياء أو خجل... وعندما تشتم مثل هذه الفئات رائحة شواغر لمناصب حساسة فإنها تنقض على قصعتها مثل الذئاب المتوحشة وقد وصل الأمر لأن تستخدم مثل هذه الفئات الزور والبهتان وخداع وطعن أقرب الأصدقاء من الخلف ظناً منها من أن الضحية أعمى أو أبله! في الوقت الذي تكون فيه الضحية من الدهاء بمكان لأن تتظاهر بعدم المعرفة عن الموضوع كله وبرمته.
طبعا عندما استلم بعض رؤساء الجامعات مناصبهم وجدوا تشويهات في مواقع مختلفة في الأمانة التي تسلموها الأمر الذي استغرق بعضهم عاماً أو عامين لعمل التصليحات اللازمة في الأمور الإدارية والمالية لكي يتسنى لهم القيام بالدور الصحيح نحو العمل الأكاديمي الصرف، وقد تم استخدام التأخر في الإنجاز ضدهم بشكل أعمى وعلى عجل ظناً منهم بأن صاحب القرار أو الملك أو رئيس الوزراء ليست لديهم الأدوات لمعرفة الأمور على حقيقتها.
إخواني وأخواتي: لم التعجل في الأمور ونحن نعي المثل القائل تمسك بقردك أحسن ما يأتيك من هو أمر وأدهى منه!
الآن موضوع التعليم العالي هو الشغل الشاغل للملك وأجهزته العاملة ليل نهار وللدولة التي لديها اطلاع على الأمور من زوايا مختلفة فنحن عبارة عن أشخاص نعمل فرادى ولا يرى منا الواحد الشيء إلاّ من زاويته، في الوقت الذي يتطلب منه الأمر الدراسة من زوايا واعتبارات مختلفة ومتنوعة، ويجب أن تكون ثقتنا بمليكنا وحكومتنا أفضل من هيك...

عضو هيئة تدريس (.) الاربعاء, 04/08/2015 - 07:06

لا بد من ثورة بيضاء في الجامعات اﻷردنية تطيح اولا برؤساء هذه الجامعات الذين اوصلوا التعليم العالي في بلدنا غلى مستوى متدني جدا ﻷن فاقد الشيء لا يعطيه . لقد سبقتنا جامعات الخليج بآلاف الكيلومترات مع اننا كنا غير ذلك عندما كان رئيس الجامعة غيورا على جامعته كبيته يسعى غلى التطوير لا الى التخطيط للنزول لانتخبكابات البرلمان او ارضاء من يطمعون بذلك لتصبح الجامعة مزرعة شخصية لا أكثر تعيينات جهوية مع ان منطقة الوسط احوج الى التعيينات في اﻷردنية من اي منطقة بهذا المنطق الذي لا اقره اصلا

د.محمد القادري (.) الاربعاء, 04/08/2015 - 08:31

جميع ما ورد في مقالة الكاتب صحيح والوضع في الجامعات متردي وسىء جدا من جميع النواحي. ولقد كان وقف الدعم المالي عن الجامعات هو المسمار الاول في نعش الجامعات الحكوميه حيث اصبح جل اهتمامها تحصيل الاموال لا العلم ونوعية الخريج؟ واسطات الابتعاث اغرقت الجامعات بعدد كبير ممن لا يستحقون درجة الدكتوراه على الصعيد العلمي. تعيين العمداء ورؤساء الاقسام عبارة عن مهزلة لا اسس ولا تعليمات تنظمها متروكة لاهواء الرؤساء ومن يتبعونه. في جامعاتنا تطبق القوانين والتعليمات بحذافيرها على من لا واسطة له اما اصحاب الواسطات فتسخر وتفسر لهم القوانين على قياس مصلحتهم عن طريق مستشاري الجامعات القانونيين ..... واخيرا الخافي اعظم

خالد الحجي (.) الاربعاء, 04/08/2015 - 09:18

ما دام تعيين رؤساء الجامعات مبني على الجهوية والعشائرية والنيابية ستجد رؤساء يتحايلون على الأنظمة والتعليمات وعلى مجالس الأمناء ليحققوا المكاسب مثل ذاك الرئيس الذي تحايل على الأنظمة ليحصل على راتب يتجاوز أحد عشر الف دينار

د. عبد الحافظ ا... (.) الاربعاء, 04/08/2015 - 11:44

الى متى يا رئيس الجامعة الاردنية!!

وثائق وكتب حطت على مكتب رئيس هيئة مكافحة الفساد تتحدث عن تجاوزات في تعيين استاذ جامعي لا تنطبق عليه شروط التعيين المعمول بها في الجامعة الاردنية وفي الكتاب تطلب متضررة من هذا التعيين من رئيس هيئة مكافحة الفساد التحقيق في تعيين الدكتور محاضرا متفرغا في المعهد الدولي لغير الناطقين بها .

وتنص الشكوى على ان رئيس الجامعة الاردنية قام مؤخرا بتعيين الدكتور ............. محاضرا متفرغا في المعهد الدولي لتعليم العربية لغير الناطقين بها علما بأن قرار تعيين الدكتور مخالف لانظمة الجامعة الاردنية وتعليماتها إذ ان معدله في الثانوية العامة 66,4% وان شرط التقدم لهذه الوظيفة ان لا يقل تقدير المتقدم عن جيد كما ان علامته في اللغة العربية 190 من 300 وتخصصه هو أساليب التدريس وليس تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها كما ان درجاته الثلاث من كلية التربية كما انه لم يحصل على الماجستير عن طريق رسالة بل بامتحان شامل ولم تجر العادة بتعيين من ليس لديه رسالة ماجستير او دكتوراة وان مجموع سنوات خبرة الدكتور ثلاثة اشهر في جامعة ام القرى واقل من سنة محاضرا غير متفرغ مع ان شروط التقدم لهذه المهنة ان لا تقل الخبرة عن خمس سنوات وانه لم يتقدم للوظيفة مجددا بموجب اعلان بل تم الاتصال به وبغيره بموجب الاعلان السابق وتمت مقابلته وحده والتنسيب بتعيينه وهذا اجراء مخالف لاصول التعيين في الجامعة.

عمر (.) الاربعاء, 04/08/2015 - 14:15

كيف يبرر رئيس جامعة خاصة نفسه امام هيئة المديرين ومجلس الامناء وهو يوسط لينتقل لرئاسة جامعة كبرى له فيها تجاوزات كبيرة. الا يدل ذلك على عدم انتمائه ووفائه لعمله

د.احمد الفاسي (.) الاربعاء, 04/08/2015 - 18:16

الكل يعرف احدى الجامعات اعضاء الهيئة التدريسية 95% من منطقة حغرافية معينة يتبعها الرئيس والعمداء و نواب الرئيس ايضا منهااما الاداريين فمن اهل المنطقة وبطالة مقنعة فيها و معظم الاكاديميين من جامعة امريكية في الجنوب قرب المكسيك لا تطلب توفل ولا جي آر اي وهذان امتحانان لا بد من اجتيازهما للقبول للدراسات العليا وخاصة الدكتوراة بتفوق معظم جريجي جامعة رسمية اردنية يذهبون اليها بعد البكالوريوس وهات شهادات وهات دكتوراة الجامعة الامريكية معروفة للجميع للاسف الشديد وزارة التعليم العالي غير فعالة

دكتور صادق وامي... (.) الاربعاء, 04/08/2015 - 20:31

تعيين العمداء ورؤساء الاقسام عبارة عن مهزلة لا اسس ولا تعليمات تنظمها متروكة لاهواء الرئيس وواسطات من حوله,ويشترط فيهم ان يكونوا بلا شخصيه بصيمة للرئيس لا يحركوا رووسهم بل يهزووها للأسفل فقط ومبدعون في التزوير واخفاء الحقائق وبعض الأحيان السرقة الماليه والعلمية. في جامعاتنا تطبق القوانين والتعليمات بحذافيرها علينا ويتم ملاحقتنا لأننا نخلص لهذا الوطن وبحق الله واما من واسطة له فعليه الحصانة وله الأمان . ولا مكان للعلم او الصدق او الأمانة. علما بان من يزور المعاملات والترقيات والأبحاث هم الرؤساء والعمداء ورؤساء الأقسام. واخر موديل يضعون لأنفسهم مقيمون يعرفوهم وقرارت ترقيتهم تصل بسرعة الضوء اقل من شهرين بينما معدل ترقياتنا تصل الى سنتين . ومن هنا اطلب من معالي وزير التعليم العالي المحترم منع تقديم أي من العمداء ورؤساء الاقسام التقدم للترقية الا اذا تخلى عن العمل الإداري.
اما تأليف الأوراق العلمية والوهمية أصبحت الوسيلة الأسرع للترقية باللة عليك يا معالي وزير التعليم العالي المحترم كيف يمكن للاداري تدريس عبء كامل وينشر عشرة او عشرين ورقة بالسنة الدراسية

مجهول (.) الأحد, 04/12/2015 - 10:21

بدنا رئيس جامعة ما بسرق ولا بعين ولا فوقي ولا متكبر ولا اخونجي ولا مصلحجي ولا نسونجي ولا طويل ولا قصير ولا بلبس بدلات ولا بدخن ولا بعرف يقراء ويكتب بدنا منشان الله رئيس يخاف الله فقط ويتقي الله مي امورة كلها

ريئس نص كم (.) الأحد, 04/12/2015 - 10:23

بدنا رئيس جامعة ما بسرق ولا بعين ولا فوقي ولا متكبر ولا اخونجي ولا مصلحجي ولا نسونجي ولا طويل ولا قصير ولا بلبس بدلات ولا بدخن ولا بعرف يقراء ويكتب بدنا منشان الله رئيس يخاف الله فقط ويتقي الله مي امورة كلها

ولا ننسى جامعة... (.) الأحد, 04/12/2015 - 12:07

الفسات الداري والمحسبيات

دكتور بتقدير امتياز (.) الأحد, 04/12/2015 - 13:37

في احد جامعات الشمال اعلان تعيين اعضاء هيئة التدريس ينزل والمعينين يوقعون العقود وتم تعيين اثنان دكتوراه من جامعة خاصة حصلوا على علامة 100% هل يعقل ان طالب دكتوراه يحصل على هذا المعدل ----- بصراحه لا يوجد اي نوع من العداله او الشفافيه -- الجامعات ممالك خاصة

مجهول (.) الاثنين, 04/13/2015 - 12:08

نعم . خسرت بعض جامعاتنا ملايين رواتب لأشباه علماء تمت ترقيتهم بأبحاث وهمية ومقيمين وهميين. حيث تم التقييم عن طريق نفس المتقدم للترقية بحيث ينشيء بريد الكتروني بإسم مقيم خارجي فيرسل التقييم إلى نفس المحتال فيقيم نفسه ويقيم أبحاثه بإسم عالم آخر انتحله. لكن متى تفيق بعض جامعاتنا وتقوم بإعادة احتساب المبالغ التي خسرتها؟ يبدو أن البعض لا يرى في التزوير مشكلة وكله ماشي. المصيبة أنهم أنهوا وينهون خدمات من لم يتمكن من استعمال تلك الأساليب الملتوية.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)