طلبة نيوز
أكد مراقبون بأن لجان اختيار رؤساء الجامعات الرسمية هي ثقافة بدأت في قطاع التعليم العالي منذ العام 2011 وذلك في عهد وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور وجيه عويس حيث تم تعيين رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا آنذاك الدكتور عبدالله الملكاوي بناء على توصيات اللجنة التي أوصت ب 3 أسماء .وبعدها تم تعيين رؤساء جامعات اليرموك والحسين بن طلال الدكتور عبدالله الموسى والدكتور طه الخميس بطريق المنافسة أيضا
استمرت وزيرة التعليم العالي الدكتورة رويدة المعايطة على نفس النهج وتم تعيين الدكتور كمال بني هاني بعد منافسة ومقابلات للمتنافسين فيما أن تعيين رئيس الجامعة الأردنية الدكتور أخليف الطراونه الذي تم في نفس الفترة كان بطريقة التوافق التقليدية .
وعندما عاد الدكتور وجيه عويس وزيرا في فترته الثانية تم تعيين الدكتور نبيل شوافقه رئيس البلقاء التطبيقية والدكتور فارس المشاقبة رئيس ال البيت السابق بطريقة التنافس ففي الوقت الذي كان فيه الشواقفه في طليعة المتنافسين تم اختيار المشاقبة وهو الخامس فس قائمة المترشحين .
و وقام الدكتور آمين محمود بتعيين رئيس جامعة مؤته الدكتور رضا الخوالدة بطريقة التوافق فيما أن الجامعة الألمانية التي شغر في تلك الفترة أجريت منافسة وحصل فيها الدكتور ضياء عرفه على أول القاءمة إلا أنه تم تعيين الدكتور نظير أبو عبيد وكان ترتيبه 3 بين المترشحين .وبعد ذلك أجريت منافسة لشغل موقع رئيس جامعة الطفيلة وتم تعيين الدكتور اشتيوي العبدالله رئيسا للجامعة وكان ترتيبه الثاني بين المتنافسين وكان الأول الدكتور عبدالله الزعبي .
وأخر رئيس جامعة تم تعيينه كان الدكتور ضياء عرفه لجامعة ال البيت وكان ترتيبه في تلك المنافسة الثالث وكان الأول الدكتور زياد السعد واستثني ثم الدكتور عبدالله الزعبي والدكتور عمر الجراح .
ويعتبر المراقبون أن التجربة هي أساس لتأصيل وماسسة الديمقراطية في الحاكمية الأكاديمية كما وأنه يلاحظ من تلك المنافسات أن التعيين أم يقتصر على المرشح رقم واحد في قائمة المترشحين فاحيانا كان التعيين للترشح الخامس أو الثالث أو الثاني في قوائم تلك المنافسات .
وما أتبعه الوزير الجديد الدكتور لبيب الخضرا من اجراء تقييم للجامعات و ما تبعه من حراك غير مسبوق في مجلس التعليم العالي هو تحول مفصلي قد يكون له ما بعده فالمنافسات الأخيرة لشغل مواقع 3 من رؤساء الجامعات أمر غير عادي وسيناريو الوسط الأكاديمي بأكمله ليرى ما ستؤول إليه التجربة من نتائج .
التعليقات
مجهول (.) السبت, 06/27/2015 - 05:50
اللي بعمله الخضرا مش من راسه هذه هي طريقة النسور لتدمير التعليم العالي
عدالة (.) السبت, 06/27/2015 - 09:53
حرام عليك يا علي كل ما ذكرت غير صحيح منافسات شكلية والقرار دائما جاهز لان مجالس التعليم العالي كانت ضعيفة. اما الان فالمجلس قوي لكن قوى الشد العكسي التي لم تؤمن بالمنافسة يوما ارادت للمعايير والمقابلات ان تكون مرتع فساد ضد الأردن والاردنيين. حمى الله بعض أعضاء مجلس التعليم العالي الحالي وهدى الله البقية في رمضان شهر العدالة.
مجتهد (.) السبت, 06/27/2015 - 11:29
الجديد للدكتور الخضرا ان اللجنة اعطيت صلاحية حصر التنسيب يثلاثة اسماء فقط دون اطلاع المجلس على نتائج جميع المتقدمين بينما عملها يجب ان يقتصرعلى تقييم جميع المتقدمين ثم تعرض جميع النتائج على المجلس ويدرس المجلس النتائج ثم يختار من يراه الافضل وينسب به ....حصر التنسيب بثلاثة اسماء يخالف قانون الجامعات الذي يحدد هذه الصلاحية للمجلس وليس لاي جهة خارجية(اعتقد ان اللجان المشكلة في زمن الوزير السابق عويس كانت من داخل المجلس والفرق كبير )
تجتوز وتعدي (.) السبت, 06/27/2015 - 11:43
ليعلمنا معالي الوزير الخضرا ما الهدف من تشكيل لجنة خارجية وقانون التعليم العالي يشترط تشكيل لجنة اكاديمية من بين اعضاء المجلس للنظر في الامور الاكاديمية ثم تنسب بما تجده مناسبا للمجلس.؟؟؟..كيف يمكن للوزير ان يسحب صلاحيات المجلس التي نص عليها القانون ويمنحها للجنة "حكماء" ؟؟؟هذه ليست مخالفة للقانون فقط بل هي تجاوز وتعدي ..
الف ليلة وليلة (.) السبت, 06/27/2015 - 12:14
في غابر الزمان والمكان كان هناك وال يقوم على ادارة جامعة جوهرة فمنح صلاحية تعيين ابناء الرعية لثلاث ولاة من اتباعه المقربين المخلصين والقائمين على ادارة شؤؤن الرعية وادارة شؤؤن بيت المال وادارة شؤؤن الخدمات... قامت اللجنة بعملها خير قيام فبعد كل اجتماع ومقابلة كانوا يقتسمون فيما بينهم افضل ابناء الرعية المتقدمين ويضمونهم لولايتهم حتى اختلفوا فيمابينهم على اقتسام الغنائم وانفرط عقدهم وانعكس خلافهم على كافة ابناء الرعية والوالي يهلل لهم ويمتدحهم ويمنحهم العطايا المجزية...هذه قصة شهرزاد في اللية المائة واليوم تتكرر في الليلة الخمسمائة وما زال هناك المئات من الليالي والقصص القادمة..واللبيب من الاشارة يفهم
عبدالله النعيمي (.) السبت, 06/27/2015 - 14:32
معالي الدكتور لبيب الخضرا لا يمكن أن يخالف القوانين والأنظمة والتعليمات وشخص يحترم نفسه جيداً، ويحترم للآخرين ، وهو متميز وذكي منذ دخوله المدرسة حتى تخرج من أرقى الجامعات الالمانية والأمريكية، ويحمل رؤية وأفكار لإصلاح مسار التعليم العالي في بلدنا الحبيب.
اضف تعليقك