طلبة نيوز-ابراهيم ارشيد النوايسة
مجزرةٌ جديدة في غزة ضمن سلسلة جرائم يهود .. تلك الأمة الملعونة في كتاب الله ، وعلى لسان نبينا صلى الله عليه وسلم .. قتلوا الأنبياء " وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ " فكيف لا يقتلون من هم دون الأنبياء ؟! بل يستحلون قتل من لم يكن يهوديا كما جاء في فتاوى حخاماتهم ... !
إننا في مثل هذه الخطوب تتباين المواقف في الصف الواحد فكيف بغيرها ؟ ، ويرفع النفاق عقيرته ، ويظهر العدو حقده ، وبين أيدينا كتاب الله ، وسيرة النبي صلى الله لتمثل أمامنا صور كربونية لما حصل في تلك الفترة تتكرر في كل عصرٍ ومصرٍ مع اختلاف الأسماء والوسائل .
فأهل غزّة في محنة عظيمة ، وقد اشتدت محنتهم في هذه الأيام خاصة بعد دخول القوات البرية الإسرائيلية إلى غزة بدباباتها ، والنصرة تكون بحسب الإمكان كما أشار العلماء.
استغلت دكاكين الشعارات المتمثلة في حزب الله ومن يدفعها لتوظيف الحدث لصالحها ، وجني المكاسب على الأرض عن طريق الخطب الرنانة ، وبدعم لوجستي من محطات فضائية تملكها ، وإن تعجب فعجب قولهم الذي لم نرَ أي حراك ليثبت للجميع أنها مجرد ظاهرة صوتية ، لا ترى لها أثرا على أرض الواقع .
خذ على سبيل المثال : أين كلام الرئيس أحمدي نجاد عندما زعم أن إسرائيل يجب أن تشطب من الخريطة ؟ فالوقت حان يا نجاد فلماذا لا تطلق صواريخك الآن لمحو إسرائيل من الخارطة ؟ فرصتك الآن لإثبات صدق دعواك .
والآخر حسن نصر القريب من الحدود مع إسرائيل لماذا لا يدخل إلى إسرائيل من جهته بدلا من الخطب التي تكذبها أرض الواقع ؟
ومع الأسف اغتر كثير من المسلمين بدكاكين الشعارات ، وصدقوا أن تلك الدكاكين سترجع شبرا واحدا من أرض فلسطين ، فهم أبعد من ذلك ، فيا عقلاء الأمة هاتوا لي فتحا واحدا لأصحاب دكاكين الشعارات عبر التاريخ ؟ صدقوني لم ولن تجدوا .
إن الشعوب المسلمة تملك سلاحا لا يجب أن ينسى في مثل هذا النوازل ، سلاح فتاك لا يستهان به ، سلاح يملكه كل مسلم ، سلاح سهل يسير ، إنه : الدعاء !
هذا ما خطه قلمي ، فإن أصبت فالحمد لله ، وإن أخطأت فأسأل الله أن يغفر لي زللي .
اللهم احفظ إخواننا المستضعفين في غزّة ، وكن لهم عونا ونصيرا ، وافضح المنافقين والمرجفين .
التعليقات
الإعلامي زيد ال... (.) الاربعاء, 07/23/2014 - 12:56
عفيا ..اخوي ..النوايسة
كلامك ابلغ من لغة المزايدات والخطابات
اضف تعليقك