طلبة نيوز

علمت طلبة نيوز بأن هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي برئاسة الدكتور بشير الزعبي تدرس ملف منح تراخيص لبعض الجامعات بإنشاء كليات صيدلة بعد أن تم وقف تلك الطلبات خلال السنوات الثلاث الماضية .
خمس كليات صيدلة في جامعات مختلفة منح مجلس التعليم العالي تراخيص مبدئية لإنشائها بيد أن الهيئة وجدت أن تلك التراخيص المبدئية لا يمكن انفاذها لأسباب تتعلق بأن بعض الجامعات التي منحت تلك التراخيص ليس لديها أدنى شروط تلك الرخص .
هناك هجمة قوية على هيئة الإعتماد وعلى رئيسها الدكتور بشير الزعبي الذي اتخذ ومجلس الهيئة قرارات غير مسبوقة في الفترة الأخيرة لتصويب أوضاع غير سوية في عدد من الجامعات الخاصة والتي كان بعضها يقدم بيانات كاذبة وعقود وهمية دون رقيب أو حسيب في الماضي .
وبحسب مصادر فإن الحكومة الحالية حاولت أكثر من مرة التخلص من الدكتور الزعبي من خلال نقله الى مواقع أخرى أو من من خلال إقصائه وهذه المحاولات باءت حتى الآن بالفشل .
وليس وحده الدكتور بشير الزعبي يشكل عقبة امام رئيس الحكومة بل إن الدكتور عبدالله الزعبي مدير عام صندوق البحث العلمي بدأ يشكل أرق للحكومة التي توجه أحيانا من قبل أصدقاء ومحاسيب رئيسها والذين طالتهم قرارات تنفيذ نصوص قانون البحث العلمي والتي قضت بتحويل الأموال المخصصة للبحث العلمي في جامعات مختلفة لصندوق البحث العلمي .
السؤال المهم : هل سيصمد كل من الزعبي والزعبي أمام حكومة رئيسها متحصن بقوة الصفقات والمال الذي أوصله الى هذا المكان " بحسب أصحاب ذلك المال " ؟