TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
امام وزير التربية والتعليم ... بالصور طالبات خولة بنت الازور في سحاب يتحولن الى آذنات !!!
15/03/2015 - 4:15pm

طلبة نيوز-

تقع هذه المدرسة في الحي الشرقي من مدينة سحاب حيث تضم مئات الطلبة والطالبات قي المراحل الدراسية المختلفة ,
ولاننا نقف دوما مع العلم والمعلمين فاننا ننظر الى هذه المنظومة كاملة بقدسية معينة ناتجة عن عدة اسباب منها اننا بالاصل كنا طلاب مدارس ونذكر تماما تلك الايام الجميلة عندما كان للمعلم دورا محوريا في التربيةوالتعليم . وبسبب اننا الان اصبحنا اولياء امور نريد لابنائنا ان يكملوا مشوار العلم في ظروف جيدة متميزة لا ان يلتحقوا بافواج الفاشلين الذين تخرجهم بعض مدارسنا هذه الايام .

ان هذه المدرسة في الاونة الاخيرة اصبحت تحيد عن مسارها الذي وجدت له في اخراج جيل متعلم مثقف يتماشى مع توجه جلالة الملك في ضرورة انشاء اجيال مؤمنة بالعلم والعمل معا ترفد هذا الوطن وتنهض بطموحاته في جو من الانسانية والكرامة التي طالما تغنينا ونتغنى بها ,

الا اننا وجدنا الكثير من الشكاوي من اولياء الامور على بعض التصرفات التي تؤثر سلبا في نفسية الطلاب حيث اكد البعض انهم تقدموا باكثر من شكوى الى مديرية التربية بخصوص الاشغال الشاقة التي تتعرض لها بناتنا في تنظيف الساحات والصفوف وممرات المدرسة في بعض الأحيان خاصة في فصل الشتاء في حين تحول دور الآنات في المدرسة الى تقديم الشاي والقهوة الى المعلمات والمديرة في الإدارة .الا ان مديريات التربية لا ترى , لا تقرأ , لا تسمع وهذا المشهد يتكرر دائما في هذه المدرسة .

تقول احدى الطالبات :

انها تخشى من رفض الطلب من قبل الاداره والمعلمات وذلك خوفا ان يتحول هذا الرفض الى اداه تحرمها من التفوق وتحصيل العلامات . مع اني لا أوافق على إلزام إدارة المدرسة لي ولزميلاتي بتنظيف الصفوف او ساحة المدرسة، لان التنظيف من اختصاص عاملة التنظيف وليس من اختصاصنا،

وتقول احدى المعلمات :

ان السبب الرئيسي وراء لجوء المعلمات الى الطلب من التلاميذ القيام بمهام النظافة هو إدارات المدارس ذاتها المتهاونة مع جميع من تم تعيينهن بمهنة آذنة ،لانهن ذوات صلة قرابة او معرفة مع الإدارة، ولا يفعلن غير الجلوس في الإدارة وعمل الشاي وما شاكل ذلك!

من جانب اخر قمنا بالاتصال في وزارة التربية والتعليم حيث افادونا بان مهمة تنظيف المدرسة من قبل الطلاب ممنوعة بشكل قطعي،
وهذا الموضوع قد بلغنا به مديريات التربية و إدارات المدارس.

حيث تم تعيين موظفات بمهنة اذنه ولكن لا نعلم ما الأسباب وراء
عدم قيامهن بعملهن وفق ما تم تعيينهن عليه أساساً، الطلاب يذهبون الى المدارس لطلب العلم والمعرفة وليس للتنظيف.
ونحن نمنع قيام الطلاب بهذه الاعمال في المدارس، وقمنا بإصدار عدة كتب بان أي إدارة مدرسة يثبت انها قامت بتشغيل الطلاب بالتنظيف

سوف تعاقب من دون استثناء،لان وزارة التربية والتعليم حريصة على ان يتلقى الطلاب العلم والمعرفة لا ان يقوموا بهكذا اعمال
فما الفائدة من تعيين الاذنات اذن! وهذا الامر يسيئ للعملية التربوية قبل ان يسيئ للتلميذ الذي جاء طالبا للعلم .

وبما ان هناك كتب رسمية بعدم تشغيل وإجبار التلاميذ على ذلك، ولان هذه الافعال تتكرر كل سنة من دون أي معالجة من قبل مديريات
التربية بحق إدارات المدارس فعلى وزارة التربية والتعليم ان تتعامل مع هذا الموضوع بصورة جدية للحد من تلك الظاهرة السلبية
حيث هدد بعض اولياء الامور باللجوء لاساليب اخرى لا تحمد عقباها .
من جهة اخرى يتكرر المشهد اليومي قي وجود عدد من المتسربين الذكور من مدارسهم والتواجد في ساحة المدرسة ذاتها حيث يقومون
باعمال منافية للحياء عند خروج الطالبات من المدرسة اضافة الى الالفاظ السوقية التي يتلفظون بها . وادارة المدرسة تغض الطرف عنهم بجحة انها لا تستطيع ردعهم

التعليقات

28 سنة من التدريس (.) الاثنين, 03/16/2015 - 00:18

اذكر قبل هذا الكم من السنين كم درسنا وركضنا ونظفنا صفوفنا واروقة وساحات مدارسنا بل واذكر انه كان بعض الايام التي نخرج بها الى شوارع مدينتنا لنساهم بدورنا من التنضيف والمحافظة على النظافة في البيئة التي نعيش فيها وبعد هذا الزمن اصبح منا دكاترة في الجامعات واطباء ومهندسون ونواب ولم يعب علينا احد اننا كنا نساهم في عذا المجهود بل الذي لاحظته ان من كان لديه عقدة في الدراسة او لا يحب المدرسة ولا المعلمون اصبح فيما بعد هدفة الانتقام من كل ما هو بناء في شخصية الطالب بدا من تحطيم شخصية المعلم والتي بدا بعدها مسلسل انهيار الحياة المدرسية التي كنا نعرفها ولان الحديث يطول اختصر واقول فليهتم اولياء الامور بابنائهم خارج نطاق المدرسة وليتركوهم داخلها

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)