TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
المعاني ل مجلس التعليم العالي :"القبول على مستوى الكليات هراء واستخفاف بالعقول "
30/12/2014 - 3:45pm

طلبة نيوز- رصد

المعاني : عملية القبول على مستوى الكليات التي تهدف الى منح الطالب فرصة التعرف على التخصصات التي تتلاءم مع قدراته الأكاديمية وكذلك رغبته”.  هراء واستخفاف بالعقول.

المعاني : جربت الجامعات بما فيها الجامعة الأردنية موضوع القبول في الكليات، ورجعت عنه بعد ثبوت فشله في هذا المجتمع.

المعاني : ألم نتعض من الإمتحانات التي قررت، ثم سرقت أسئلتها ثم الغيت ثم أعيدت؟

المعاني : أدعو مجلس التعليم العالي للعودة عن التوجه في جعل القبول الجامعي على مستوى الكليات وعدم الخوض فيه.

 
كشفت مصادر في وزارة التعليم العالي عن توجه بتحويل القبول في الجامعات ليكون على مستوى الكليات، وليس على مستوي التخصصات مباشرة. وقالت المصادر ان مجلس التعليم العالي سيدرس هذا التوجه الذي تتضمنه الإستراتيجيه الوطنية للتعليم العالي للأعوام ٢٠١٤ -ـ-٢٠١٥ وفي حال تم التوافق عليه فإن إحتمالية تطبيقه بداية العام الجامعي المقبل “ممكنة”.

لم أكن أعرف أن هناك استراتيجية لعام واحد، تمت الموافقة عليها في الأردن، وخلت أن الإستراتيجيات في التعليم تعتمد التخطيط الطويل، فهي ثلاثية وخماسية وغير ذلك.

ولكن هكذا نعود في كل مرة “لنخض” في هذه القربة.
ونعيد تجارب عفا عليها الزمان الأردني، وجربت وثبت فشلها.
وهكذا يعود اؤلئك اللذين يصرون على خلط الأوراق لمحاولتهم التي لا تتوقف لتحويل دفة التعليم الجامعي الرسمي.

وهكذا يعود المنادون بالبرنامج الموازي لدعمه عن طريق اساليب مبتكرة في توجيه الطلبة اليه بعد حرمانهم مما يريدون عن طريق البرنامج العادي.

وهكذا يواصل البعض تمكين الجامعات الخاصة ودعمها بتوجيه الطلبة اليها بتوفير مايريدون من تخصصات فيها، بعد أن اعيتهم الحيلة في الإلتحاق بجامعة رسمية على البرنامج العادي.

ويقولون” أن عملية القبول على مستوى الكليات تهدف الى منح الطالب فرصة التعرف على التخصصات التي تتلاءم مع قدراته الأكاديمية وكذلك رغبته”. أي هراء هذا؟ وأي استخفاف بالعقول؟. فنحن نعرف أن كل طالب يعرف مايريد قبل أن يعبىء طلب الإلتحاق ولن يثنيه أحد ”لو أتيح له” عن رغبته. هل يحتاج الطالب لسنة يهدرها في كلية ليعرف أنه لن يقبل في التخصص الذي يريده؟ وأين الإرشاد في المدارس وماسمي “بيوم الوظيفة”؟

لقد جربت الجامعات بما فيها الجامعة الأردنية موضوع القبول في الكليات، ورجعت عنه بعد ثبوت فشله في هذا المجتمع. كانت الواسطة وليست العلامة هي المعيار، ودفع الطلبة لتخصصات لايريدونها، فغادروا الجامعات الرسمية للخارج او للجامعات الخاصة أو التحقوا بالبرامج الموازي. والأمثلة كثيرة في كلية الهندسة والطلب الشديد على تخصص الهندسة الكهربائية، وكلية الزراعة والطلب الشديد على الإنتاج النباتي والتغذية، وكليات إدارة الأعمال والطلب الشديد على المحاسبة...الخ.

هذا التوجه هو نفس التوجه الذي طرح سابقا للقبول في كليات الطب والأسنان وما شابهها والقاضي بالقبول إبتداء في سنة تحضيرية يتم في نهايتها إجراء إمتحان باللغة الإنجليزية في مواد تللك السنه ويقبل الناجحون وترسل البقية لكليات العلوم . لقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن سبب تدني معدلات الطلبة في السنة الأولي في كلية الطب ليس ضعفهم العلمي فهم نخبة النخبة ،ولكن لضعفهم في اللغة الإنجليزية، الأمر الذي سيجعل القبول يصب في مصلحة طلبة المدارس الخاصة.

ويعود التقرير يتحث عن “ وإذا اعتمدت معايير أخرى للقبول الجامعي......إمتحان قبول يجريه مركز الإختبارات في هيئة الإعتماد”.
ألم نتعض من الإمتحانات التي قررت، ثم سرقت أسئلتها ثم الغيت ثم أعيدت؟ ألم نتعض من دفع المبالغ للشركات التي كانت تضع بطاريات الإختبارات لنا؟

أود أن أقول كفانا تجاربا....فنحن لانريد أن يمس قبول أوائل المحافظات إن كنا نريد تنمية هذه المحافظات. ونريد تواز نا تعليميا وتربويا إن كنا نريد القياس بمسطرة واحدة، والكيل بمكيال واحد.

كتبت في هذا الأمر مرات عديدة “ وكلما طق الكوز بالجرة”، وقلت نفس الكلام ووجهته للشخوص التي اختلف شكلها ولم يختلف توجهها.

إن القرارات المهمة المصيرية كمثل هذا التوجه يجب أن يدرس من كافة وجوهه لبيان انعكاساته على المجتمع، فإن كان ضرره المجتمعي أكثر من فائدة نظرية أو وحمة فكرية فيجب تركه والإبتعاد عنه.فالأمان والعدالة المجتمعية تتقدمان على غيرهما مهما كان الطرح.

وعليه أدعو مجلس التعليم العالي للعودة عن هذا التوجه وعدم الخوض فيه، فمجتمعنا ليس بحاجة لتجارب تفرق الناس وثير البلبلة فيهم وتضع مستقبل ابنائهم في غياهب المجهول. وفي نفس الوقت أقول إن أصر هذا المجلس على طروحاته فيجب تطبيق مبدآ القبول في الكليات أساسا علي الجامعات الخاصة كذلك مادامت منضوية تحت نفس القانون، وتطبيقه على الأردنيين وغيرهم فذلك أدعى للمساواة والعدالة.

حمى الله الأردن وقيادته وشعبه من كل سؤ،

والله من وراء القصد.

التعليقات

مجهول (.) الاربعاء, 12/31/2014 - 07:25

د وليد شو قصة صورة حلف اليمين اللي بالخلفية لا يروح في تغيير وزاري يالله مبروك بتستاهل كل خير بس لا تنسى هذه الأفكار والقناعات بعد ما تكون بالوزارة كثير ناس بكتبوا اشى وبعدين بقلبوا ١٨٠ درجه...

د. عرفات عوجان (.) الاربعاء, 12/31/2014 - 10:15

اتفق تماما مع ما جاء في كلام معالي الدتور وليد المعاني وكفانا تجارب لا هدف واضح لها, بدلا من ذلك نأمل التركيز على
1. دعم الجامعات الحكومية ولو بفرض ضريبة اضافية على الجامعات الخاصة التي تتزايد ارباحها مع تدني مستوى التعليم فيها
2. استمرار السياسية الحالية في اعادة الثقة الى امتحان الثانوية والمحافظة عليه
3. اسنمرار دعم المناطق البعيدة والجامعات الطرفية بسياسات واضحة بعيدة عن الاسترضاء

طالب في الجامعة... (.) الخميس, 01/01/2015 - 20:27

نترحم على ايام كان فيها رئيس الاردنية عادلا ومنصفا ويفتح الابواب لطلبتها...اما اليوم فهو قابع خلف مكتبه وتوصد ابواب الرئاسة امام كل من له حاجة وليس معه نائب لينصفه

ياضيف....... (.) الجمعة, 01/02/2015 - 11:37

هراء مره واحده .....وكمان استخفاف ....ياضيف ماكنت معزب؟العتب على المحرر!مش على اصحاب المعالي المخضرمين.

موظف (.) السبت, 01/03/2015 - 08:17

افضل وزير للتعليم العالي

معقول (.) الاثنين, 01/05/2015 - 13:51

الى ياضيف...... شو حكايتك يعني رايك انو القبول على الكليه كويس...إذن لماذا لايكون على مستوى الجامعة....وبعدين شو قصة معزب و ضيف....انت ليش زعلان...يعني ما عندك مانع المعزب يطعميك.... وتسكت.

من الآخر (.) الثلاثاء, 01/06/2015 - 09:22

الهدف من المقترح معروف وهو الغأ المكرمات....

الى معقول (.) الاربعاء, 01/07/2015 - 10:31

الموضوع ليس كيف سيقبل الطالب فهذا به وجهة نظر وقابل للنقاش ,ولكن اللغه المستعمله يا(معقول) غير معقوله الا اذا قبلت ان يرد عليك بنفس كلمات كاتب المقال (مثل هراءواخواتها.....)وهذا مرفوض مع احترامي للمعقول دائما وليس موسميا!.

كلمة طيبه (.) الاربعاء, 01/07/2015 - 20:26

قال تعالى :(كلمة طيبه كشجرة طيبه اصلها ثابت وفرعها في السماء). اما الكلمات التي استعملت في المقال مثل هراء واستخفاف ..فهي غير مقبوله وتوقف الحوار البناء. اما موضوع المقال فهو جيد للحوار الهادئ الطيب الهادف وهذا ماعودنا عليه هذا الموقع الاخباري.

الى كلمة طيبة (.) الجمعة, 01/09/2015 - 11:41

كلمة هراء هي وصف وليس سبة أو شتيمة، وإستخفاف هي كلمة فصحى تدل على عدم تقدير قدرة المستمع أو القارىء على التمييز. يجب تسمية الأشياء بمسمياتها......والا كانت عنزة ولو طارت.....يجب عدم خلق الأعذار للمخمظئين وللحارثين في الماء ....ولا يجب تبرير الأفعال بل انتقادها وبأقسى الكلمانت لأنه من الواضح أن اللطف ليس له سوق.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)