يا معالي الوزير لماذا لا تطبق العدالة بموضوعية
لماذا يستبعد عبدالله الزعبي في كل مرة؟ عبدالله إنموذج علمي يستحق التوقف
تاريخ الاكاديميا الاردنية حافلٌ بنماذج علمية تستحق وقفات طويلة لقراءة سيرتها العلمية والبحثية بعيدا عن لغة الحاسدين الذين يقتلون النجاح، ويضعون في الدواليب عِصِيهم، وأنموذجنا في هذه الرحلة استاذ صنع نفسه بنفسه وعمل الليل بالنهار حتى غدا قامة وطنية في مجاله، تدرج في دراسته وعلمة حتى غدا العالم الثبت في تخصصه،لا يعرف التعب طريقه عنده، يقبل التحدي في الصعاب يذللها ويتجاوزها بهمة واقتدار، ويمضي في الطريق الشاق والسهل، لا يتوقف، ليله كنهاره، عمل دؤوب، عبدالله سرور الزعبي ابن تلك القرية الاردنية الوادعة بجمالها في حضن غابات الصنوبر واللزاب بين دبين وجرش قرية نحله، من هناك كانت رحلته الشاقة حتى وصل الى قمة الهرم الوطني الذي يرعى شؤون البحث العلمي ليكون المدير العام لصىندوق دعم البحث العلمي، لم يأتِه من فراغ وإنما جاءه مسلحا بمسيرة علمية فنية بالانجاز والابداع والبحث والخبرة الطويلة حيث تنقل بين جامعات عالمية متنوعة تجده أستاذا زائرا في جامعة كارلسرو الالمانية ،واستاذازائرا في جامعة قوتنغين الالمانية ومحاضرا في اكثر من جامعة عالميه في هولندا وفرنسا وامريكا ويحمل دكتوراه متقدمة في الجيولوجيا والجيوفيزياء من معهد المحيطات في ماساشوسيتس / الولايات المتحدة الامريكية، ودكتوراه في العلـوم / في الجيولوجيـا والجيوفيزيـاء/ اكاديمية العلوم الروسيه، ودكتـــوراه في الهندسـة الجيوفيزيائيــه / معهــد سانت بطــرس بيـرغ للتعــــدين، ناهيك عن حصوله على معدل ٩٦.٤ في الثانويه العامه وعمل اضافة لعمله مدير عام صندوق دعم البحث العلمي،
نائب الرئيس لشؤون المراكز العلمية والعلاقات الدولية في جامعة البلقاء التطبيقية.ورئيساً لجامعة البلقاء التطبيقية بالوكالة لعدة فترات (اثناء غياب الرئيس).ونائب الرئيس للشؤون الاكاديمية/ جامعة البلقاء التطبيقية.وقائم بأعمال نائب الرئيس للشؤون الإدارية/ جامعة البلقاء التطبيقية، بالإضافة الى عمله كنائب للرئيس للشؤون الأكاديمية.وعميد كلية الهندسة /جامعة البلقاء التطبيقية،وعميد البحث العلمي/جامعة البلقاء التطبيقية ،وعميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي/جامعة البلقاء التطبيقية.وغيرها الكثير من المناصب الادارية والعلمية فضلا عن العضويات واللجان الكثيرة ، يضاف الى ذلك مشاركته في برامج فن التفاوض وفض النزاعات والاداره وقت الازمات التي تعقدها جامعة هارفرد وبرامج القياده في التعليم العالي في جامعة اكسفورد وتنفيذه لمشاريع بحوث خدمة الاردن وبالتعاون مع وزارة المياه وسلطة وادي الاردن والجامعه الاردنيه وغيرها من موءسسات الوطن ولعل المثير في هذا السيرة العلمية كم الانجاز البحثي للدكتور الزعبي حيث له في google scholar ما يقارب (١٢١) بحثا وفي بوابة البحث العلمي Research Gate (٩٨) بحثا ويصنّف الدكتور الزعبي ضمن اول 15% من الباحثين العالميين في Research Gate وهذا ما يؤكد ان H- index حوالي (18) وفي I10-index اكثر من (٢٣) كل هذا يؤكد على ان الزعبي باستحقاقه العالم المتميز في بلدنا وبالتالي يجب ان ينظر باحترام وتقدير ومسؤولية لمنافسته التي حصل فيها بجدارة على المرتبة الاولى في جامعات العلوم والتكنولوجيا و والجامعة الاردنية، وغيرها من الجامعات ويتساءل الوسط الاكاديمي عن سرّ هذا التميز الذي يحصل عليه الزعبي في هذه المنافسات، ويستثنى في كل مرة؟!والسؤال لماذا كل هذه اللجان التي تستثني الصواب؟ لماذا إذاً توضع المعايير ولا يتم تنفيذها في كل مرة يحصل فيهل الزعبي اعلى العلامات، ان مجلس التعليم العالي والوزارة التي تضع المعايير مطلوب منهم ان يقدروا للزعبي احترامه للمهنية العالية التي يمارسها وتقديره للقرارات المتتالية التي احترمها وبارك لاصحابها بروح رياضية عالية ، وهذه المواقف تدفع المراقب أنى كان موقعه ان يشدّ على يدي الزعبي ويقف معه لانه يستحق بجدارة ان يتسنم المواقع العلمية لانها تليق به ويليق بها ويكفيه فخرا انه لا يتوانى عن المبادرة والابتكار وبهمة وإرادة لا تلين.بي‬

لانه اللي بدري بدري ... لانه قراءة التاريخ واجبة رغم التطبيل والتزمير ببكفي خلو الطابق مستور اافضل .

هنالك نقطتين مهميتن يجب الأخذ بهما خصوصا عند تعيين رئيس جامعه معينه. الأول هو طبيعة توجه هذه الجامعه. فمثلا :جامعة البلقاء التطبيقية هي :من اسمها تطبيقيه" وبذلك لا بد من أن يكون الشخص المقترح اسمه ذو تخصص علمي تطبيقي. قادر أن يوجه هذه الجامعة وكلياتها وكادرها الى هذا النحو وان يطور برامجها بشكل كامل إلى توجه تطبيقي وان تبقى هذه الجامعه متميزة عن غيرها من الجامعات الاردنيه العريقه وان تستقطب كل ذي خبرة في هذه المجالات التطبيقيه وان لا تكون مساقاتها للتخصصات المطروحه مشابهة لما هو متوفر في الجامعات الأخرى اطلاقا.. لذلك: فإن الرئيس المقترح يجب أن يكون له باع في هذا المجال ولا يمكن ولا بحال من الأحوال أن يستطيع ذو التوجه التخصصي في العلوم الانسانيه أن يضاهي ما قد سيقدمه الشخص الخبير والمتميز في التوجهات العلميه التطبيقي. وهنا فإنني لا اقل من قدرة زملاء إعزاء ذو القدره في إدارة جامعة بعينها ولكن ليست ذات توجه تطبيقي صرف، ولكن لهذا النوع من التوجه فيجب أن يكون شخصا خبيرا ذو تخصص علمي تطبيقي. وأريد أن أضيف ايضا: مهما كان الشخص المقترح اسمه متميزا في قدرته العلميه ومهما كانت درجة رقي أبحاثه ومهما كانت الجامعه التي تخرج منها فإن هذه البنود والمعايير ليست هي المثاليه لاختيار رئيس الجامعه. المطلوب : الشخص المبدع. الفتره التي كان يترأسها معالي الدكتور خالد طوقان في فترة التأسيس لهذه الجامعه (على سبيل المثال) كانت فترة متميزه لعدة أسباب وهو الشخص ذو التوجه العلمي والتطبيقي والقادر على التطوير والتاسيس ضمن التوجه الرئيسي لهذه الجامعه. المطلوب هو من يدفع هذه المسيره إلى الأمام بوجه تطبيقي وأفكار بديعه وقدره على أن يجمع كل هذه الصفات الرائعه. المطلوب : " قائد " وليس مدير. المطلوب: التجديد وليس التكرار، المطلوب هو أن يكون "الشخص المثالي وطاقمه" لديهم صوره واضحه لما سيكون في الاربعة او الخمسة سنوات القادمة على الاقل ونقلة نوعية في توجهات ومستوى هذه الجامعه لتصبح الرقم " واحد" في مؤسساتنا التعليميه الاكاديميه ذات التوجه العلمي التطبيقي وان يكون لها اسم كبير على المستوى المحلي والعربي والعالمي تضمن أن تخرج طلبة متميزيين تكون نسبة العاطلين عن العمل من خريجي تساوي صفرا %. فاختيار وزير أسهل 1000 مره من اختيار رئيس جامعه.والتوفيق لمن له القدرة فعلا أن يستلم هذا المركز لأن المطلوب أكبر من أن يتم النظر في السيرة العلميه للمتقدمين.والله الموفق.

لو في عدالة يجب تعيين الدكتور عبدالله سرور الزعبي تعيينا مباشرا ولا داعي إطلاقا لهذه اللجان