TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الحفاظ على إستقلال الجامعات إداريا مطلب أساسي للنهوض بقطاع التعليم العالي
04/04/2015 - 11:45pm

طلبة نيوز-  بقلم: أ.د. عدنان المساعده

 

لا يكاد بخاف على كل متابع ومنصف يقيّم واقع التعليم العالي بموضوعية تلك الجوانب المضيئة والمشرقة والمشرّفّة التي تقوم بها الجامعات لتحقيق رسالتها العلمية والتنويرية والثقافية والوطنية تجاه إعداد الأجيال، لتكون هذه الأجيال معاول بناء وبراعم خير تنعكس آثار ذلك على مفهوم التنمية الشمولي الذي تسعى الدولة الأردنية الى تحقيقه.

 وأتساءل هنا لماذا لا تكون نظرتنا إيجابية للأمور رغم وجود بعض التحديات والصعوبات التي تواجه مسارات الحياة ومنها مسار التعليم العالي؟ آخذين بعين الإعتبار النقد البناء المنطلق من وضع مصلحة الوطن فوق كل الإعتبارات، مع ضرورة معالجة السلبيات أنى وجدت وجدت بضمير مؤسسي حي من قبل الذين يعملون ويعملون بصمت وصدق وتفان دون الإلتفات الى مغنم رخيص او شوفانية باهته ولا يضيرهم حب الظهور والإستعراض، لأنهم في ذات الوقت لا يلتفتون الى الصغائر ويسعون لتعميق ما يفيد وطنهم ومجتمعهم.

لقد بات الحديث مؤخرا أن الجامعات أصبحت تفقد من إستقلاليتها الإدارية شيئا فشيئا وخصوصا بعد أن تم تشكيل لجان تقييم لأداء الجامعات التي تتفاوت في بنيتها التحتية من جامعة لأخرى، وتتفاوت أيضا في مدخلاتها من حيث خططها الدراسية ومناهجها التعليمية ومن حيث عدد أعضاء الهيئة التدريسية فيها، والجامعات التي تخرجوا منها، ومن حيث عدد الطلبة الذين يلتحقون بها في برامج البكالوريس، وعدد ونوعية طلبة الدراسات العليا فيها الأمر الذي ينعكس على تفاوت  أداء هذه الجامعات من جامعة الى أخرى.

وأتساءل هنا، ما هي المعايير العالمية International Criteria أو المعايير الوطنية National Criteria التي ستلتزم بها هذه اللجان التي تم تكليفها لتقييم أداء ادارة الجامعات؟ وهل ستخضع هذه المعايير للقياس الدقيق أم ستخضع الى معايير تقديرية تتفاوت حسب امكانيات ومكونات كل جامعة؟ وهل ستخضع هذه الجامعات لنفس المعايير أم سيتم الأخذ بعين الإعتبار تاريخ تأسيس الجامعة ووضعها المالي وقدرتها على أن تكون بيئة جاذبة أو غير ذلك من عوامل قد لا ادارة الجامعة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن ذلك؟. إن عملية تقييم الأداء من قبل لجان شكلها مجلس التعليم العالي هي المرة الأولى في تاريخ الاكاديميا الأردنية، حيث كان الأمر مناطا بمجالس أمناء الجامعات، نعم إن أعضاء هذه اللجان هي قامات أكاديمية ووطنية محترمة ومرموقة، وانها ستنظر بموضوعية تجاه جامعاتنا التي نحرص جميعا أن تكون في أعلى مستوياتها بحثا وتدريسا وخدمة للمجتمع. وأعتقد أنه ليس بخاف على أحد وعلى كل منصف ماذا حققت كل جامعة وماذا قدمت واسهمت في مجالات التنمية وخدمة المجتمع. وبأمانة المسؤولية وكوني أحد العاملين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية منذ ما يزيد على عشرين عاما، فتعود بي الذاكرة الى بدايات الجامعة في عام 1986 التي ساهم فيها البناة من الأساتذة والاداريين وجميع العاملين وبدأت بداية قوية كان الكل حريصا على نجاح هذا الصرح العلمي الوطني المتميز، واستمرت مسيرة البناء والتطور والتوسع في مختلف المرافق حيث حرصت ادارات الجامعة المتتالية وكل العاملين فيها على توفير بيئة تعليمية متميزة، يرافقها بيئة جمالية خضراء ونظيفة للجامعة في حدائقها وممراتها وشوارعها ومبانيها...  كل ذلك ما كان ليتم لولا الدعم المباشر من جلالة المغفور له باذن الله حسيننا العظيم الذي وصفها ب "جوهرة الجامعات" الذي شرّف الوطن بإفتتاحها في عام 1986،  ومتابعة جلالة مليكنا المعزز عبد الله الثاني بن الحسين ورعايته لكل إبداعات أبنائنا الطلبة، ومنح الجامعة بوسام الحسين للعطاء والتميز الذي جاء تقديرا من جلالة راعي الإبداع والتميز لهذا الصرح العلمي الوطني الذي حقق تميّزا في مجال البحث العلمي على مستوى الجامعات الأردنية بشكل خاص وعلى مستوى جامعات الإقليم بشكل عام. وكذلك العزيمة والإيمان التي حملها العاملون المخلصون في الحفاظ على هذا المعلم الوطني الذي يعتز به كل من عمل به او تلقى العلم فيه، وأستطاعت الجامعة  أن تترجم  في مادتها الأساس الطالب والكتاب والاستاذ الجامعي رؤية جلالة الملك وتوجيهاته فكانت بحق منارة علم وفكر وحاضنة وعي واحترام للتنوع بعيدا عن أفق ضيق متزمت والانطلاق الى فضاءات المعرفة وتقبل الآخر بانفتاح واع وعقلية متطورة ترفض الجمود وتسعى للتجديد والتحديث.

 

ولا غرو أن التقييم لهذا الصرح العلمي أساتذتي الأجلاء يتحدث عن نفسه والرسالة كما يقولون تقرأ من عنوانها والعنوان الذي قطعته هذه الجامعة على نفسها هو "العمل الذي لا يعرف الكلل ولا الملل.... وهو الانجاز المتميز الذي لا ينضب... وهو الصدق والعمل بضمير مؤسسي مسؤول".... لقد سبق لي أن كتبت عن بيتي جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية، وأشرت الى الانجازات التراكمية التي تحققت سيما في السنوات الأخيرة، فجوهرة الجامعات ذلك الصرح الأكاديمي الوطني الشامخ، قطعت شوطا كبيرا بتحقيق أهدافها ورسالتها، وأخذت تضع نفسها على خريطة العالم العلمية من خلال معايير عالمية ودولية عدة، حيث أن خريجيها ينتشرون الآن في أصقاع شتى من دول العالم يحملون مشاعل المعرفة والتمّيز حققوا ويحققون النجاح تلو النجاح في كافة مجالات المعرفة في العلوم الأساسية والهندسية والطبية، وحملوا إسم وطنهم عاليا وجامعتهم التي تخرجوا منها، وكانوا بحق خير سفراء لجوهرة الجامعات وإمتدادا حقيقيا لتحقيق رسالتها وأهدافها.

 

جوهرة الجامعات تضم أساتذة مؤهلين تخرجوا من أفضل الجامعات العالمية ونقلوا تجربة هذه الجامعات إلى طلبتهم تدريسا وبحثا، وحقق الكثيرون منهم إنجازات كبيرة في تخصصاتهم، يدعم ذلك أرقام وإحصائيات تبين نشر الأبحاث العلمية في مجلات علمية مرموقة، والحصول على جوائز تقديرية في تخصصاتهم فكانوا بحق فرسانا نشد على أياديهم ونصفق لهم ولإنجازاتهم التي هي في واقع الحال إنجازات للوطن.

جوهرة الجامعات تضم طلبة متميزين فهي تختار أعلى معدلات القبول الجامعي، مما  ُيشكل مدخلا قويا ورصينا من مدخلات التعليم الجامعي لدراسة الطب وطب الأسنان والصيدلة والهندسة والعلوم الأساسية، الأمر الذي ينعكس بالطبع على مخرجات قوية ورصينة مستندين على أرضية صلبة تؤهلهم للإنخراط بالعمل في مجتمعهم بثقة وإقتدار، هذا بالإضافة إلى إمتلاك طلبتنا لطاقات إيجابية تسعى جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية لإحتضانها وإستثمارها وتوجيهها بمنهجية علمية واضحة.

جوهرة الجامعات تمتلك بنى تحتية متمّيزة فالمختبرات التدريسية والبحثية مجهزّة بأحدث التجهيزات، يرافق ذلك دعم الأبحاث العلمية للأساتذة وحضور المؤتمرات العلمية ومشاريع طلبة الدراسات العليا بسخاء من جهة وترشيد للنفقات من جهة أخرى.

جوهرة الجامعات تضم مكتبة مجهزّة بأحدث الوسائل للحصول على المعلومة الحديثة والدقيقة التي تهم الطالب والمدرس والباحث وفيها قاعدة بيانات تمتاز بالشمولية والحداثة والتطوير المستمر.

جوهرة الجامعات تشتمل على مراكز بحثية ومراكز تطوير أكاديمي وإستشارات ضمن أفضل المعايير الدولبة ومنها مركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية ومركز الدراسات الدوائية ومركز الإستشارات ومركز الملكة رانيا لعلوم وتكنولوجيا البيئة ومركز الطاقة ومركزالنانو تكنولوجي والحاضنة التكنولوجية ومركز التطوير الأكاديمي التي تعتبر رديفا مساندا لخدمة العملية التدريسة والبحثية وخدمة المجتمع.

جوهرة الجامعات تضم مشتشفى تعليميا متمّيزا في كوادره الطبية والتمريضية والفنية، يقدم أفضل الخدمات للمرضى ويدرب ويؤهل طلبة الطب على مستوى درجة البكالوريس ودرجة الاختصاص العالي في الطب في مختلف التخصصات. 

جوهرة الجامعات سعت وتسعى وتعمل في ضوء الشمس وفي وضح النهار دون كلل ولا ملل ولا تنظر إلى الخلف أبدا، سعيا منها للسير بقوة وثقة لتبقى نبراسا مضيئا ومركز اشعاع علمي وحضاري ولا تلتفت إلى قوى الشد العكسي التى تسيطر عليها لغة الأنا ولا تعير إهتماما للذين على أعينهم غشاوة ويمارسون الإبتزاز المؤسسي ويقفون في وجه تصحيح المسار لمعالجة أخطاء قد أرتكبت، إما عن سوء تقدير او عدم متابعة أو عن قصد لتبقى دائرة الأنا تفتك وتسيء الى الإنجاز الذي تحقق في هذا الصرح العلمي المتميز الذي أصبح محجا لكثير من طلبة العلم من أكثر من 50 بلد في العالم ماليزيا، اندونيسيا، نيجيريا، الكويت، السعودية وغيرها الكثير حيث عقدت إتفاقيات مابين الجهات المسؤوله في بلدانهم وبين الجامعة)... هؤلاء الطلبة الوافدون إلتحقوا بجوهرة الجامعات وكانت العلاقة بينهم وبين جامعتهم علاقة الأرض العطشى بحبات المطر في صيف حار واندمجوا في مجتمع الجامعة التي هيأت لهم المناخ الأكاديمي الممّيز والرعاية والمتابعة الحثيثة من رئيس الجامعة وإدارتها وعن طريق مكتب خاص للطلبة العرب والأجانب يتابع شؤونهم بإستمرار.

إنها دعوة منصفة، لإحترام المؤسسات التي تسير في ركب النجاح، وأن لا ندع مجالا لجلد الذات والتقليل من حجم الإنجاز الذي تحقق خلال السنوات الثلاث الماضية بشكل خاص، إضافة إلى البناء التراكمي الذي تحقق منذ تأسيس الجامعة، إنها دعوة لنعمل معا على تعظيم الإيجابيات وتعزيزها ولا يتحقق ذلك الا بنكران الذات، وان ننطلق من منطلق في تقديم الواجبات التي تنهض بالمؤسسة والوطن على المطالب النفعية والفردية والذاتية، لأن التقوقع داخل مصلحة الأنا على حساب المصلحة العامة يقود الى التراجع وما أقسى ذلك على النفس السوية التي تعمل لتعلو أسوار الوطن والنهوض بمقدراته والحفاظ على إنجازاته.

انني أدرك حرص مجلس التعليم العالي ممثلا بمعالي وزير التعليم، وحرص مجالس الأمناء، وحرص هذه اللجان من القامات الأكاديمية والوطنية  على أهمية ترسيخ استقلالية الجامعات اداريا لننهض في هذه المؤسسات التي ترفد جميع مسارات التنمية في أردننا الغالي، ولتبقى جامعاتنا منارات تسير على طريق التمّيز والإبداع ولتكون حاضنات وعي وفكر ونهضة كما وصفها قائد مسيرة العلم والعلماء جلالة سيدنا الملك المعزز عبد الله الثاني بن الحسين أعزه الله وأدام ملكه، ولتبقى جوهرة الجامعات صرحا وطنيا شامخا يزين وجه الوطن ويبث العزيمة في النفوس الكبار التي تترفع عن الصغائر التي تعمل وتعمل وتعمل ولا يضيرها قول مصفّرة حروفه باهتا نباته، لأنها تعمل ليأتي الحصاد أخضر يانعا في كل يوم تشرق فيه الشمس ليستمر نبع العطاء والإنجاز.

 

* أستاذ جامعي

جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية

 

 

 

 

 

 

التعليقات

أكاديمي (.) الأحد, 04/05/2015 - 08:34

نعم، لاستقلالية الجامعات، وهذه مسؤولية مجالس الامناء ومجلس التعليم العالى فقانون التعليم العالي وانظمة الجامعة وقواننيها واضحة. وشكرا للدكتور مساعده الذي أنصف هذا جوهرة الجامعات حيث أن سمعة الجامعة ما زالت بخير وهي بحاجة الى دعم كافة الجهود لتبقى منارة وطنية يعتز بها كل ابناء الوطن جميعا.

د محمد شريف الشريده (.) الاثنين, 04/06/2015 - 00:20

أشكر بداية صحفة طلبة نيوز والقائميين عليها ممثلة بدكتورنا الفاضل علي العزام على الاهتمام والحرص بنشر مثل هذا النوع من المقالات والحوارات الاكاديمية المتعلقة بمؤسسات التعليم العالي بما فيها الجامعات. حيث اضحت الشغل الشاغل وحديث كافة القطاعات سوا اكانت رسمية، وخاصة أو حتى شعبية وعلى كل الاصعده. وكلنا يعي الاسباب الكامنه والظروف التي دعت الى ذلك. أخي ا.د المساعدة اتفق معك في كثير من الجوانب التي وصفتها وكتب وتحدث فيها الكثير من الاساتذه الذين نجلهم ونحترهم ونقدر لهم ما بذلوا من جهد في هذا الاطار. كما نقدر لك حبك وانتمائك لجامعة اُطلق على تسميتها بجوهرة الجامعات من قبل المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ونأمل بأن تستمر وتكون كذلك في ظل حضرة صاحب الجلالة الباتي عبدالله الثاني رعاه الله.
صحيح أن للجامعة بصمات لا يمكن لأحد أن ينكرها؟ ولكن لي بعض الملاحظات والتساؤلات اتمنى على أخي الدكتور الاجابه عليها: هل تدرجت الجامعة للسير قدماً في تصنيفها ومستواها العلمي الى المستوى الذي نطمح اليه بعد أكثر من عشرين عاماً على تأسيسها؟ وأذا كانت الاجابه بنعم؟ فأين تقع الجامعة في التصنيف من بين الجامعات العالمية؟ وهل أن الادارات التي تعاقبت في قيادتها كانت بمستوى الطموح على صعيد الوطن والمواطن؟ هل يمكن لنا ان نعترف بكامل الشفافية والمصداقية بأن منظومة القيم المعرفية والسلوكية قد تغيرت الى الأسوأ لفئة من العامليين فيها؟ وهناك أسئله اخرى كثيره؟
واذا سمح لي أخي د. المساعدة بالقول بأن هناك مبالغة في التقييم لهذه الجامعة ؟ فالجامعة فعلياً ما زالت تتغنى بسمعة الماضي أو فلنقل على سمعة القلة القليلة من بعض اعضاء هيئة التدريس المتميزيين وغير الانتهازيين والذين لا يمارسون ظاهرة حب الظهور؟ ولا أبالغ يا دكتور بالقول بأن المحسوبية والشليلية بالمعني المعنوي والمادي وغيرها اصبح مظهراً من مظاهر التراجع وبات يشق طريقه بثباتية ومنهجية مغلفه بظاهرة الانتماء وحب الوطن! اذا اردنا النجاح للجامعة والوطن علينا نحن الاكاديميين بالتخلص من ظواهر الحسد والحقد والانتقام، وعندها ستنهض هذه الجامعة والوطن معا وسنكون بذلك قد حققننا الرؤى الملكية الذي ينشدها قائدنا المفدى حفظهالله ورعاه.

ظلام (.) الاثنين, 04/06/2015 - 12:02

الكل يعرف كيف اصبحت عميد
وعميد غيرك بيعمل عزايم هيك نناقش التكنو الله يرخمها
ليش ما تنشروا يا طلبة نيوز

تكنو (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 14:41

كل الشكر لدكتور محمد شريف الشريدة وهذه الحقيقة في التكنو

موظف (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 15:23

لقد كان هذا المقال بطلب من رئيس الجامعة الذي يحاول بكل الطرق للتجديد له آن الأوان للتغيير و ليس للتجديد. فكيف يمكن ان يتم التجديد لرئيس جامعة كان كل ما يريده من وصوله لسدة الرئاسة هو ان يصبح راتبة في اعلى مربوط الدرجة و يتفاخر بذلك علنا!ويتحد الغير و قام بتوزيع المناصب كهبات على أصدقائه و لم يكن يوما يفكر في كيف تتقدم الجامعة و دائما يلوم الإدارة السابقة و يتناسى انه كان نائب رئيس في عهدها.

هذه جامعتي فخر الوطن (.) الثلاثاء, 04/07/2015 - 20:02

ما ذكره الدكتور المحترم المساعده الذي عرف عنه الموضوعية والصدق قولا وعملا اخلاصا وانتماء هو عين الحقيقة والصواب وما المانع من التجديد لاستاذ جامعي محترم الذي واكب مسيرة الجامعة عضو هيئة تدريس وعميدا ونائب رئيس ورئيسا وكانت سمة هذه الجامعة التميز دائما وكانت هذه الجامعة الوحيدة الخالية من العنف ... لماذا لا يكون التمديد لرئيس ناجح بابه مفتوح للجميع ويعمل بشفافية ووضوح وعمل على معالجة الخلل انى وجد اما اؤلئك الذين يرمون الاشجار المثمرة والذين يغيظهم درب النجاح فليتذكروا ان جوهرة الحامعات منجز وطني بامتياز رضوا بذلك ام لم يرضوا بذلك وشكرا لاستاذنا المحترم د. المساعده الذي يتسامى دائما باخلاقه العاليه وتواضعه الكبير ومن تواضع لله رفعه ويرافق ذلك اخلاصه وصدقه تجاه جامعته ووطنه.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)