طلبه نيوز
يترأس رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور عبد الله ملكاوي وفداً من الجامعة للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي لتصنيف الجامعات الذي تنظمه جامعة خليفة في أبو ظبي بالتعاون مع مؤسسة كاكاريللي سيموندس العالمية ( QS ) والتي تتخذ من لندن مقراً لها وتعنى بالتصنيف العالمي للجامعات.
وسيتم خلال المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام مناقشة عدة محاور من أهمها التخطيط الإستراتيجي، والعالمية للجامعات وبناء وتحقيق ضمان جودة مستدامـة في التعليم العالي.
وصرح الدكتور الملكاوي خلال المناظرة التي عقدها في هذا المؤتمر وشارك فيها عدد من رؤساء الجامعات العربية والأجنبية حول المقارنة بين الجامعات الحكومية والخاصة في التعليم، بأن هذا المؤتمر يهدف إلى طرح رؤى الجامعات المشاركة لإيجاد فرص للتعاون فيما بينها فى التخصصات المختلفة، وأن الجامعات قامت بعرض أنشطتها ودورها فى خدمة المجتمع وعمليات تطوير التعليم والبحث العلمى التى تجرى بها.
وأضاف الملكاوي أن رؤيته في مجال التعليم العام أو الخاص تنطلق من أنه لا فرق بين الجامعات الحكومية والخاصة طالما تقوم الجامعة المعننة بدورها في رسالتها التعليمية والأكاديمية والبحثية التي تؤدي إلى التقدم والتميز.
وأوضح الملكاوي أن تصنيف QS يعتمد على نوعية الأبحاث والتعليم والتوظيف والعلاقات الدولية، ويركز على عدة محاور تشمل نوعية البحث، وتوظيف الخريجين، ونوعية التدريس، والبنية الأساسية، والعالمية، والابتكارات ونقل التكنولوجيا.
ويتناول المؤتمر جودة التعليم العالي والتصنيفات العالمية، إلى جانب ردم الفجوة بين حاجات سوق العمل ومخرجات التعليم، بالإضافة إلى منافسة الخريج في سوق العمل.
كما وشاركت الجامعة في معرض المؤسسات التعليمية والتي تهدف إلى تسويق الجامعة على المستوى الخارجي وتعزيز حضورها في المحافل الدولية كذلك الاستفادة من الخبرات العالمية وبناء علاقات معها، بالإضافة إلى رفع تصنيف الجامعة عالميا خاصة وأن مؤسسة QS تعد إحدى المؤسسات المعنية بتصنيف الجامعات عالميا وفق معايير وأسس واضحة.
ويضم الوفد الدكتور هاني ابو قديس مساعد رئيس الجامعة والدكتور سمير العاشه مدير مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة ومديري القبول والتسجيل والعلاقات العامة والإعلام.
وتأتي مشاركة الجامعة ضمن إستراتيجيتها المبنية على التوجه نحو العالمية والوصول إلى تصنيف متقدم على مختلف مقاييس التصنيف العالمية, إلى جانب تعزيز علاقات التعاون وتفعيل التواصل مع القيادات الأكاديمية العالمية.