رسالة قويه لمعالي وزير التعليم العالي الذي يدعم ترشيح د.نبيل أيوب عضو مجلس التعليم العالي مفادها لا لازدواجية المعايير يا معالي الوزير.

ما الذي يحدث؟ لماذا كل هذه التجاذبات وتصفية الحسابات؟ ما ذنب مفاءة مالدكتور أيوب وزملاءه أن لا يتم الأختيار منهم؟ هل هي تصفية حسابات من المقالين من مجلس التعليم العالي وذيولهم في مجلس أمناء الجامعة الأمريكية ووزير التعليم العالي؟ لماذا لا تُعامل الجامعة الأمريكية كغيرها من الجامعات الخاصة يتم الأخذ غي الأعتبار رأي الجهة الممولة؟ هل كثيرا على استاذ جامعي وهب حياته للتعليم الجامعي والبحث العلمي ولم تتاح له فرصة في إدارة جامعة حكومية أوخاصة لأعتبارات يخجل المرء من سردها أن يُصبح رئيسا لهذه الجامعة؟ أما كان على رئيس مجلس أمناء هذه الجامعة أن يأخذ في الأعتبار رغبة ممولي هذه الجامعة؟ أقولها بصراحة الدكتور نبيل أيوب الذي أختارته أو رشحته لجنة أختيار تم تشكيلها لهذا الغرض لا يستقل صاروخا جهويا وعائليا كبعض أعضار مجلس أمناء هذه الجامعة الدين اصبحوا عمداء ونواب رئيس عندما تتم ترقيتهم او حتى قبل ترقيتهم ألى رتبة الأستاذية، هو فقط استاذ جامعي متميز ومشهود له بالكفاءة، وتفاءلنا كأكاديميين خيرا عندما تم أختياره. ما تمخض عن إجتماع مجلس أمناء الأمريكية ينم عن قدر كبير من عدم الموضوعية وتصفية حسابات للبعض؟

يبدو أن مسبلسل تصفية الحسابات بين بعض الأعضاء الذين أنهيت خدماتهم في مجلس التعليم العالي وبين وزير التعليم العالي ومجلس التعليم العالي الحالي ما زال يتفاعل، والضحية للأسف المرشحين الثلاثة لمنصب رئيس الجامعة الأمريكية، أتساءل لماذا لا أحد يكاد يتدخل في تعيين رئيس جامعة الزيتونة أو جدارا أو غيرها من الجامعات الخاصة؟ هل يحتاج أختيار رئيس للجامعة الأمريكية مزيدا من المرشحين؟ ما ذا عن المرشحين الحاليين أو ماذا عن المرشح الدكتور نبيل أيوب، هل هبط من الفضاء الخارجي، أتذكر ومنذ نعومة أظفاري وهذا الرجل أستاذ وأستاذ مميز، فهو يختلف عن البعض الذين تسلقوا الى أعلى المواقع في الأدارات الجامعية وحتى قبل أن تتم ترقيتهم ألى رتبة أستاذ، متى سوف يأخذ بعض الأكاديميين الأكاديميين الحقيقيين فرصهم في الأدارة الجامعية؟ بالنظر ألى أسماء رؤساء الجامعات الحكومية، هل هناك احتمال ولو ضعيف جدا أن يتبوأ الدكتور نبيل أو غيره من المرشحين الثلاثة أو حتى يتم ترشيحهم لموقع رئيس جامعة؟

الى الاكاديمي وغير الاكاديمي :الوزير اعلن مرارا وتكرارا انه لايجوز لعضو المجلس ان يترشح لرئاسة جامعه اردنيه واقال أعضاء المجلس على هذا الأساس مفهوم لحد الان .انشاءالله اينشتاين العرب عضو في المجلس فلا يجوز له الترشح لرئاسة جامعه اردنيه ,مفهوم ؟؟؟؟؟لاتشجعوا العوج.

هذه إساءة لثلاثة أكاديميين مميزين أحدهما نائب رئيس الجامعة الحالي ، أحساسي يقول أن رئيس مجلس أمناء هذه الجامعة وغالبية أعضاء مجلس الأمناء اجتمعوا لكي يثنوا على تنسيب لجنة الأختيار أي بالتنسيب بالدكتور نبيل، ولكن يبدو أن القلة في مجلس الأمناء والمحسوبين على أخرين أداروا دفة النقاش في الأجتماع، ما حصل عيب كبير بحق الزملاء الثلاثة وعلى الأخص الدكتور أيوب، أتمنى على الكتور أيوب يتقدم بطلب أخر للمنافسة مع أخرين وأنا على يقين أن النوايا الطيبة عند الغالبية سوف تنصفه هذه المرة

انه ليؤسف له ان يكون هناك جهل واضح بابسط المبادئ الاداريه في اداره الاعمال " ان مالك الشركه له الحق الحصري في اختيار المدير لاداره شركته والمؤتمن على اموالها لانه في النهايه المسؤول عن نجاح الشركه اوفشلها امام المالك ولا يمكن لصاحب المال تسليم امواله لمن لا يثق بقدراته " القرارات الخاطئه اليوم لها تاثير كبير على مستقبل الاستثمارات في الوطن حيث ان بعض اوساط المستثمرين يتهامسون وقلقون من هذا التوجه الذي لا يخفى تبعاته.

رئيس الجامعه ليس مدير شركه كما الاكاديمي ليس مقاول !