أعتقد بأن نهج الوزارة للتوجيهي هذه السنة له وجهين ، الوجه المشرق أنه أعاد للتوجيهي هيبته و أبرز الخلل الواضح في آلية تعليم الطلبة من المراحل الأساسية وحتى الثانوية و أظهر المستوى الحقيقي لكل طالب و بالتالي عدم السماح للطلبة المستهترين بدخول الجامعات ، لكن لا يخفى على الجميع الصعاب التي لاحقت هذا التشديد في المنهجية ومنها مشكلة ترسيب الطلاب بفارق قليل من علامة النجاح ، وأوافق الدكتور علي العزام في اقتراحه ﻷنه يخفف الجهد النفسي على الطالب في انتظار فصل كامل . بالإضافة إلى أن قدرته على الالتحاق إلى الجامعة مع أبناء جيله من الناجحين سيساعده على المثابرة بشكل أكبر ، و إسعاد عائلته ، بدل الانتظار المرهق والثقل النفسي الذي يناله والذي قد يؤدي على الأرجح إلى نتائج غير مجدية .
شيماء شحادة علي... (.) الاثنين, 08/11/2014 - 19:20
أعتقد بأن نهج الوزارة للتوجيهي هذه السنة له وجهين ، الوجه المشرق أنه أعاد للتوجيهي هيبته و أبرز الخلل الواضح في آلية تعليم الطلبة من المراحل الأساسية وحتى الثانوية و أظهر المستوى الحقيقي لكل طالب و بالتالي عدم السماح للطلبة المستهترين بدخول الجامعات ، لكن لا يخفى على الجميع الصعاب التي لاحقت هذا التشديد في المنهجية ومنها مشكلة ترسيب الطلاب بفارق قليل من علامة النجاح ، وأوافق الدكتور علي العزام في اقتراحه ﻷنه يخفف الجهد النفسي على الطالب في انتظار فصل كامل . بالإضافة إلى أن قدرته على الالتحاق إلى الجامعة مع أبناء جيله من الناجحين سيساعده على المثابرة بشكل أكبر ، و إسعاد عائلته ، بدل الانتظار المرهق والثقل النفسي الذي يناله والذي قد يؤدي على الأرجح إلى نتائج غير مجدية .