طلبة نيوز
أكدت مصادر ل طلبة نيوز بأن مجريات سوء التفاهم الذي حدث بين وزير العمل نضال البطاينه و رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي تشير إلى أن الوزير البطاينه أخطأ وأصاب الكفافي ...
وفي التفاصيل فإن وزير العمل نضال البطاينه طلب من إدارة جامعة اليرموك القيام برعاية حفل تخريج طلبة كلية الطب وذلك بناء على طلب من موظف في عمادة شؤون الطلبة من نفس عائلة الوزير وذلك بعد أن روج البعض ام سمو ولي العهد سيرعى تخريج طلبة الطب و هو أمر لبس صحيحا حيث أن الترتيبات بين الديوان الملكي والجامعة هي برعاية سموه لحفل تخريج الدراسات العليا...
الوزير البطاينه الذي اقحم نفسه بالأمر دون أي دعوة رسمية من الجامعة جاء وبحس مراقبين من أجل الأضواء الإعلامية علما بأن قدومه في محاولة منه لتغطية تقصير مفترض من الديوان الملكي او الجامعة هو أمر لم يكن الا في خيال الوزير ومحبيه وان الجامعة لم تكن تبحث عن راعي حفل لتخريج طلبة الطب وبالرغم من ذلك فإن فريق رئيس الجامعة قاموا باحترام رغبة الوزير بحضور الحفل حتى أن الرئيس رتب أن يقوم بافساح المجال الوزير للمشاركة بتخريج الطلبة وتسليمهم شهاداتهم ...
الوزير تأخر عن الموعد و لم ينتظر ترتيبات الجامعة للحفل وخرج مغاضبا وكأن قيام موظف قريب له بالجامعة بدعوته لحفل التخريج صارت قرارا رسميا
Add new comment