ابدى عدد كبير من طلبة جامعة ال البيت من التخصصات العلمية استياء شديد للقرار الذي اجبرهم على إعادة امتحان الكيمياء 101.
وتعود جذور القصة الى 27\05\2019
حيث تم عقد امتحان الكيمياء، ولحسن حظ الطلبة كان يوجد لديهم نماذج سابقة 118 سؤال
وعندما بدء الامتحان تفاجئ الطلبة بان الأسئلة هي من النماذج السابقة التي بين أيديهم وهي محلولة
وقد حققوا علامات مرتفعة تصل الى علامة كاملة بنسبة 90% من الطلبة الذين امتحنوا وخلال وقت قياسي. فلماذا يحتاج الطالب لإعادة التفكير في سؤال يعرف جوابه !!!!
الا ان الذي حصل بعد اول جلستين من الامتحانات، ان عميد الكلية (غ، ر)
قام بإيقاف الامتحان لمدة ساعة وبعد ذلك تم إضافة 200 سؤال للامتحان
الى ان المفارقة العجيبة التي حصلت، بانه تم الغاء علامات الطلبة لأول جلستين، واجبار الطلبة من الذين امتحنوا اول جلستين الى إعادة امتحان، علما انه لا يوجد نص قانوي يجبر الطلبة على إعادة امتحان تقدم له الطالب، ولم يتم التحقيق بالموضوع لأنه يمس أعضاء هيئة تدريس، فكان الحل الأفضل لعمادة كلية العلوم وضع الحق على الطلبة، الا ان المفارقة العجيبة أيضا بان لم يتم اجبار باقي الطلبة على إعادة الامتحان، لماذا، لم نسمع أي تعليق من الجامعة.
وقد تم اجبار الطلبة اليوم 11/06/2019 الى إعادة الامتحان، الا ان المفاجئ كانت أسئلة تعجيزية، أدت الى رسوب نسبة من الطلبة.
وهنا نتساءل:
هل يجوز اجبار الطلبة على إعادة الامتحان؟
لماذا لم يتم عمل تحقيق بالموضوع؟
لماذا دائما الطلبة هم الحلقة الأضعف؟
Add new comment