في سابقة في تاريخ التعليم العالي يبدي اعضاء مجلس التعليم العالي تساؤلهم من دخول عدد من موظفي وزارة التربية الى جلسة مجلس التعليم العالي الاخيرة للضغط على المجلس قبول قرار وزارة التربية بشان الثانوية العامة. وهو القرار الذي لم تستطع التربية تفسير اسبابه ضمن حلقات لقرارات غير مفهومة الدواعي وعلى راسها مجموع 1400 والذي حتى الآن لا يعلم احد ما هو نطاق تطبيقه وكيف ؟ .
وقد خرج مجلس التعليم العالي بقرار الموافقة على خطة التربية دون ان يكون هناك قرار واضح المعالم من مجلس التعليم العالي الذي يمتلك صلاحيات رسم السياسة العامة للقطاع بالتعاون مع الجامعات التي لم تبد اي مشاركة اذ اوضح بعض رؤساء الجامعات عدم اقتناعهم بالقرار جملة وتفصيلا.
القرار من وجهة نظر الكثيرين لا يخدم تطور التعليم العالي وقدرات وميول الطلبة تقاس التي ولا بد من أن تقاس عبر ثلاث سنوات في المدرسة وليس من خلال مادة واحدة قد يغيب مدرسها اشهر في مدارس الجنوب والبادية. او الاحرى ان تقاس القدرات خلال السنة الاولى للجامعة.
غياب رؤيا في التربية و عدم اضطلاع مجلس التعليم العالي بكافة صلاحياته والخاسر هو الطالب الذي سيدخل في معاناة جديدة. اين لجنتي التربية في مجلسي الاعيان والنواب.
Add new comment