علق الوزير الاسبق للتعليم العالي الدكتور وليد المعاني بطريقة اخرى على حادثة الهجوم على مدرسة ومعلمين فكتب يقول على صفحته :
لابد من تكسير فناجين القهوة.
هل من المعقول ان يهاجم المواطنون مدرسة ويضربوا مديرها ومعلميها ويكسروها ويحطموا السيارات؟؟
أي أناس يفعلون هذا؟ هل يدركون ان هذه المدارس ملك للجميع؟ هل يدركون ان عنفهم سيعلم الأولاد العنف؟ هل يدركون ان ضرب المعلم والمدير سيحط من هيبة التعليم كله؟
هل يدركون ان كل معلم يهان سيشعر بالإحباط وقد يترك عمله، وقد لا يعود يهتم؟
و للدولة الأردنية أقول، لماذا تكرار السكوت والصمت عن هذه الممارسات؟؟
لماذا لا يطبق القانون ، فبعد التحقيق، إن كان المعلم قد أساء فليحاسب بإنهاء خدماته، وإن كان المواطن أساء فليوضع في السجن نظير تدميره الممتلكات العامة وإهانة موظف عام.
لم يعد السكوت مجد، ولم تعد الطبطبة مفيدة، و لابد من تكسير الفناجين في مثل هذه القضايا، و لندع القانون يأخذ مجراة بكل جدية.
Add new comment