طلبة نيوز
على مكتب مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية
إبراهيم ارشيد النوايسة
يعاني مراجعين مستشفى الجامعة الأردنية من نقص الأدوية، (الضرورية ولا بديل عنها) بحيث إذا لم تأخذ في مواعيدها يؤدي الى انتكاسات صحية خطيرة للمرضى تهدد صحتهم وحياتهم وربما تؤدي إلى عواقب لا يحمد عقبها.
راجعت صباح هذا اليوم مستشفى الجامعة الأردنية وكتب لي الطبيب علاج (ضروري ولا بديل عنه) ولكنني وللأسف الشديد لم أجده في صيدلة المستشفى، فذهبت إلى إحدى الصيدليات المعتمدة للمستشفى فأجابتني الصيدلانية الدواء متوفر ولكنني أعتذر عن صرفه لك بسبب عدم استيفاء المبالغ المادية المتراكمة على المستشفى منذ ثلاثة أشهر.
قمت بمراجعة نائب المدير للشؤون الإدارية، وقام مشكوراً بالاتصال بمديرة دائرة الصيدلة بحيث أفادوني بدائرة الصيدلة الاتجاه إلى صيدلة أخرى معتمدة لديكم، وبرغم أنني لم أقتنع بهذه الإجابة ولكنني بالمحصلة ذهبت وتلقيت نفس الإجابة من الصيدلية المعتمدة الأولى بأن العلاج متوفر ونعتذر عن صرفه ، وقفت حائراً إلى أين أتجه وما هو الحل حيال هذه المشكلة فلا الإدارة تمتلك حلول ناجعة ولا الصيدليات المعتمدة لديها لديها حلول سيما وأن ثمن العلاج غالي ، ليست هذه مشكلتي أنا فقط بل مشكلة العشرات من المراجعين والمشمولين بنظام تأمين الجامعة الأردنية الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله.
أعتقد بأن مستشفى الجامعة الأردنية حاصل على العديد من الجوائز الدولية، ولكن السؤال القوي والمهم ما الفائدة من الكشف واجراء التحاليل وتشخيص المرض دون توفير العلاج للمريض المشمول بالتأمين الطبي للجامعة الأردنية، ومن خلال هذا المنبر الحر أحذر من حدوث أي مضاعفات صحية تحدث لي جراء عدم توفر العلاج، نتيجة التهميش الواضح في أبسط حق من حقوق المواطنة.
abosaif_68@yahoo.com
Add new comment