طلبة نيوز - قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد إن الوزارة تنفذ مجموعة مشاريع تهدف الى انتاج 600 ميجاوط كهرباء منها 150 ميجاوط من طاقة الرياح والمتبقي من الطاقة الشمسية.
وأعلن ان المملكة مقبلة على العديد من مشاريع الطاقة التي من شانها توفير فرص عمل للجيولوجيين.
واضاف خلال حفل اداء القسم القانوني لنحو 280 جيولوجيا اقامته نقابتهم امس في مجمع النقابات المهنية ان الوزارة وقعت اتفاقية مع شركة سعودية لاستغلال الصخر الزيتي بكلفة تصل الي ملياري دولار.
من جانبه قال نقيب الجيولوجيين بهجت العدوان ان الواقع الذي يواجهه قطاع الطاقة في المملكة صعب ومرير وبحاجة لوقوف كل أبناء الوطن صفاً واحداً للخروج من هذه الأزمة التي تزداد يوماً عن يوم.
واضاف ان تنويع مصادر الطاقة من الضرورات الملحة هو من أهم عوامل استقرار الدولة السياسي والإقتصادي، وان على الحكومة ان تعيد النظر بمصادر الطاقة المتجددة.
وتساءل لماذا تماطل الحكومة في تسريع مشاريع الطاقة البديلة (الشمس والرياح ) وعن الهدف من تغيير تعرفة الكيلو واط كهرباء المنتجة من الرياح من 8.5 قرش إلى 8 قروش والذي أدى إلى تراجع الشركات التي قامت ببناء دراساتها الإقتصادية على السعر 8.5 قرش.
واشار الى أن مثل هذا التغيير في السياسات الحكومية يولد عامل انعدام ثقة المستمرين بالقوانين والأنظمة الأردنية وهو من العوامل الطاردة للإستثمار، والى أن هناك شكاوى من تعامل شركة الكهرباء مع المواطنين الراغبين بتركيب خلايا شمسية على منازلهم لتخفيف العبء على الشبكة الكهربائية.
وانتقد العدوان التقصير الحكومي في الرقابة على الآبار المخالفة التي تهدر المياه الجوفية وعدم إقامة سدود ترابية كافية في المناطق الشرقية من المملكة ذات الكلف المنخفضة.
واشار الى أن المياه الجوفية في منطقة الزعتري والأزرق مهددة بالتلوث نتيجة إنشاء مخيمات اللاجئين السوريين بشكل غير مدروس.
وتسائل العدوان عن اسباب معارضة مشروع قناة البحرين ووصفه بالمشروع التطبيعي، وقال لا ننكر أننا في الأردن أصبحنا نهوى المعارضة والدليل على ذلك أن البحر الميت سيندثر ونجد البعض يعتبر أن مد أنبوب تحت الأرض من العقبة إلى البحر الميت تطبيع مع العدو الصهيوني فما هو المنطق بذلك وأين هو التطبيع ؟
وطالب الحكومة بالإسراع في تنفيذ هذا المشروع لما له من الفائدة على الأردن وفلسطين من ناحية توليد الكهرباء وتحلية المياه وإنقاذ البحر الميت من الجفاف، واعرب عن امله بأن لا يكون مجرد أنبوب فقط بل أن يكون هناك برك سياحية وبرك لتربية الأسماك في مناطق مختلفة من وادي عربة.
وحول مشروع المفاعل النووي واستغلال اليورانيوم قال العدوان ان النقابة تدعم أي مشروع وطني يهدف إلى إستغلال الثروات الطبيعية بكافة أشكالها وأنواعها.
وحول خامات الفوسفات قال ان النقابة قامت بدراسة إحدى مناطق الأردن للتأكد من وجود خام الفوسفات فيها، ووجدت كميات تجارية كبيرة، وأعلنت عن ذلك، إلا أنها اصطدمت بعدم رغبة الحكومة بالاستفادة من العائد المادي من هذه الثروة، وانها قامت بالتواصل مع شركاء لتصنيع الفوسفات على الأراضي الأردنية وتحويله إلى أسمدة من اجل دعم الاقتصاد الوطني وتشغيل أيدي عاملة بأعداد كبيرة، لكنها لازالت تنتظر بان تغير الحكومة رأيها وتقتنع أننا شركاء في هذا الوطن والمصلحة العامة هي هدفنا.
وحول خامات النحاس قال انه يوجد في جزء من ضانا كميات من النحاس تزيد عن 845 ألف طن نحاس صافي تزيد قيمته السوقية عن 8 مليار دولار ولكن الأولية هناك للزواحف والكائنات الحية وليس للمواطن الأردني، مع العلم أن اليونسكو وهي التي تتبع لها المحميات الطبيعية لا تعارض أن يتم اقتطاع ذلك الجزء والعمل به ضمن أسس بيئية صحيحة ونحن في الأردن نرفض ذلك.
وحول استخدام سيارات الهايبرد قال أن الوضع مازال غير مشجع للمواطن لإقتناء مثل هذه السيارات ذات الكلف العالية، مشيدا باستخدام الحكومة اخيرا لهذه السيارات، واعرب عن امله بان تعيد لنظر بقرارتها لتشجيع المواطنين على اقتنائها.