ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ - ﺃ ﻑ ﺏ - ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﺎﺣﺖ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻂ، ﺗﺴﻮﺩ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮﺽ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻼ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺷﻠﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ.ﻭﺑﻴﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ، ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ.ﻭﻣﻨﺬ ﺑﻀﻌﺔ ﺍﺷﻬﺮ، ﻳﺴﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻭﺳﻂ ﺍﺯﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺗﺸﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺗﻘﺴﻢ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ.ﻭﻋﺠﺰﺕ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺯﻉ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ، ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺣﻮﻝ ﻣﺼﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺍﻭ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺳﺘﻮﺭ.ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﺣﺮﺍﺯ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺗﻘﺪﻣﺎ، ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ (ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ) ﻣﻄﻠﻊ ﺷﺒﺎﻁ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻭﻝ 2014 ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ.ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻣﻨﺪﺩﻳﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﺍﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺒﻜﺮﺓ.ﻭﺗﺜﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﺑﺮﺯ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻋﺔ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻻ ﺗﺘﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﺳﻠﺤﺘﻬﺎ ﻟﻔﺮﺽ ﻗﺮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺍﻭ ﺍﻗﺼﺎﺀ ﺧﺼﻮﻡ.ﻭﻳﺸﻜﻞ «ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ» ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺕ، ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺣﺎﺭﺑﻮﺍ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺼﺮﻋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻻﻭﻝ 2011.ﻭﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﺒﺎﻁ 2011 ﻣﻦ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ، ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺍﺛﺮ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ.ﻭﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ، ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ ﻻﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺸﻠﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺪ ﺣﺒﺎﻝ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ.ﻭﻓﻌﻼ ﺳﺤﺐ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻭﺯﺭﺍﺀﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻌﻄﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﺼﺎﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻭﺯﺍﺭﻱ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻠﻴﻦ.ﻭﺩﻗﺖ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻧﺎﻗﻮﺱ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﻰ ﺑﺬﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ «ﻋﺪﻡ ﺗﺎﺟﻴﺞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ».ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺸﺎﺷﺔ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﻴﺚ ﻳﻐﺘﺎﻝ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ.ﻭﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻳﺸﻬﺪ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻘﻞ ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ.ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻋﻨﻒ ﻫﺠﻮﻡ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻳﻠﻮﻝ 2012 ﻭﻗﺘﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ.ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺻﺤﺎﻓﻴﻴﻦ.ﻭﻳﺜﻴﺮ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻻﻣﻦ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻴﺴﻲ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺍﺟﺮﺍﺅﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻁ.ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﺧﻄﺮ ﺍﺯﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺮﻡ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ.ﻭﺍﻋﺮﺏ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺸﺎﺅﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻗﺴﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ «ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺍﻭ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ».ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ «ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺗﻀﺎﻑ ﺍﻟﻰ 42 ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺩﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ» ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺍﻥ «ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﺍﻧﺘﺠﺖ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ»
اضف تعليقك