بوح ...
Submitted by husam1 on الثلاثاء, 07/12/2016 - 01:25
12/07/2016 - 1:30am
طلبة نيوز- أحمد مرزوق ناصر الشرعة
هناك عند حافة الماضي.. جلست تلملم شعرها الذهبي.. وراحت تراقص حباب الندى فوق جبين الورق.. هناك يا سادة تؤثث أحلامنا بالحب والجنون.. ويبقى الكلام كلاماً ناعماً دون أن تراوغه آلامنا.. فتارة يصبح الصمت أكبر مما يجب.. وتارة أخرى ينفجر الكلام والصخب...
حياتنا على ضفاف الحب كما نحب.. وكم نحب .. وكم نحب.. وكم ينتابنا بوح لمن نحب..
مضت الساعة الأولى .. ومضت الثانية والصمت كجيش بربري يحاصرها.. والدمع يجري على الخدين لمستقر له.. وكيف للجنون أن يعيد تقاسيم ملامح من مضوا.. وكيف للبوح أن يعترف بسيميائية العشق الملون بلون العيون؟!!
أحببتها جداً .. وجداً... وأيقنت أن النظر في عينيها انتصار...
اضف تعليقك