اليوم كلية الطب وقبلها كلية الدراسات الدولية، وقريباً ربما تكون كلية الأعمال أو الآداب أوالآثار والسياحة أو كليات الجامعة جميعاً، لا ضير فى ذلك ، فهى ظاهرة صحية لها مدلولها الإيجابي لأنها قد تكشف لإدارة الجامعة بعضاً مما يغيب عنها فى بعض الكليات، من المؤكد أن إدارة الجامعة التى يقر القاصى والدانى بأنها إدارة حكيمة رشيدة تتروى كثيراً لكنها تتخذ القرار والإجراء المناسب والصواب بكل حيادية وقد تنتصر للصغير على الكبير وتنتصر للطالب على المدرس وتنتصر للعامل البسيط على العميد طالما أن فى ذلك إحقاق للحق. وبالرغم من ذلك فهى ظواهر صحية لا تقلق إدارة الجامعة، ولأن الجامعة الأردنية كبيرة بتاريخها وإداراتها المتعاقبة التى يشهد لها دوماً بالكفاءة والحكمة، فستحل كل الإشكاليات بحكمة ويسر بما يضمن مصلحة الطلبة فى المقام الأول وبما يضمن حسن سير العملية التعليمية بها ولا تنظر لأية إعتبارات أخرى شخصية كانت أو غير أكاديمية. وفق الله الجميع.
بالأردنية (.) الجمعة, 05/30/2014 - 11:38
اليوم كلية الطب وقبلها كلية الدراسات الدولية، وقريباً ربما تكون كلية الأعمال أو الآداب أوالآثار والسياحة أو كليات الجامعة جميعاً، لا ضير فى ذلك ، فهى ظاهرة صحية لها مدلولها الإيجابي لأنها قد تكشف لإدارة الجامعة بعضاً مما يغيب عنها فى بعض الكليات، من المؤكد أن إدارة الجامعة التى يقر القاصى والدانى بأنها إدارة حكيمة رشيدة تتروى كثيراً لكنها تتخذ القرار والإجراء المناسب والصواب بكل حيادية وقد تنتصر للصغير على الكبير وتنتصر للطالب على المدرس وتنتصر للعامل البسيط على العميد طالما أن فى ذلك إحقاق للحق. وبالرغم من ذلك فهى ظواهر صحية لا تقلق إدارة الجامعة، ولأن الجامعة الأردنية كبيرة بتاريخها وإداراتها المتعاقبة التى يشهد لها دوماً بالكفاءة والحكمة، فستحل كل الإشكاليات بحكمة ويسر بما يضمن مصلحة الطلبة فى المقام الأول وبما يضمن حسن سير العملية التعليمية بها ولا تنظر لأية إعتبارات أخرى شخصية كانت أو غير أكاديمية. وفق الله الجميع.