ما جاء في هذا المقال نزر يسير مما يمكن قوله في حق رجل من رجالات الأردن، وفي حق قامة أكاديمية لا تدانى. لكن قدر المخلصين أن يحاربوا وأحيانا حتى من أقرب الناس إليهم، أو ممن خدموهم. معالي الأستاذ الدكتور عادل الطويسي يعمل بما يمليه عليه ضميره ويجتهد أن يحق الحق، وهذا ما يشهد به القاصي والداني. ومرة أخرى أؤكد أن الشجرة المثمرة عرضة للأساءة من خفافيش الظلام. أبا عدي بورك جهدك 13 سنة في مؤتة بين التدريس وعمادة شؤون الطلبة وعمادة كلية الآداب ونائبا للرئيس، و6سنوات رئيسا مؤسسا لجامعة أغلى الرجال(جامعة الحسين) في ظروف صعبة جدا، وسنتين وزيرا للثقافة (أعدت للثقافة الأردنية ألقها وتألقها)، وثلاث سنوات أمينا عاما للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وسنتين في رئاسة الجامعة الأردنية. ورئيسا لمجلس أمناء جامعة مؤتة في ظروف يعلمها الجميع، ولكنك تثنيت ولم تنثني.
بارك الله في عمرك وفي أبنائك وأهليك، والموت لكل المغرضين وأسأل الله أن يرد كيدهم إلى نحورهم.