في الديمقراطية، يجوز لك التصويت بنعم أو لاو ويجوز لك أن تترك ورقة فارغة في صنوق الإقتراع: أي أن تمتنع. الإمتناع رأي حق ومطلق، وهو مساو للنعم و ل لا في ديمقراطيته. ولا يجوز أن يقال أن الإمتناع هو الذي أدى لنتيجة، لأن قول نعم وقول لا أديا نفس الغرض. أما القول بأن الناس امتنعت بسبب عدم الدراية فهو أمر فية تزيد في القراءه وإتهام في غير محله. ولا يكون الحل باستبدال هؤلاء الأعضاء بآخرين ممن يقولون نعم دائما أو لا دائما. كل المصوتين بنوا أصواتهم على قناعات إيجابية أو سلبية، أو لم يكونوا مقتنعين بهذا أو ذاك فامتنعوا. الإتهامية في الديمقراطيات التي لا تسير على الهوى أمر معروف لدى شعوب العالم الثالث، وهي غير معروفة في الدول المتحضرة. ألم تجر إنتخابات في إحدى الدول لمنصب رئيس الجمهورية وكانت نسبة المصوتين ١٨٪.، ماذا نقول عن ال ٨٢٪ الآخرى؟
وليد المعاني (.) الاربعاء, 06/17/2015 - 17:10
في الديمقراطية، يجوز لك التصويت بنعم أو لاو ويجوز لك أن تترك ورقة فارغة في صنوق الإقتراع: أي أن تمتنع. الإمتناع رأي حق ومطلق، وهو مساو للنعم و ل لا في ديمقراطيته. ولا يجوز أن يقال أن الإمتناع هو الذي أدى لنتيجة، لأن قول نعم وقول لا أديا نفس الغرض. أما القول بأن الناس امتنعت بسبب عدم الدراية فهو أمر فية تزيد في القراءه وإتهام في غير محله. ولا يكون الحل باستبدال هؤلاء الأعضاء بآخرين ممن يقولون نعم دائما أو لا دائما. كل المصوتين بنوا أصواتهم على قناعات إيجابية أو سلبية، أو لم يكونوا مقتنعين بهذا أو ذاك فامتنعوا. الإتهامية في الديمقراطيات التي لا تسير على الهوى أمر معروف لدى شعوب العالم الثالث، وهي غير معروفة في الدول المتحضرة. ألم تجر إنتخابات في إحدى الدول لمنصب رئيس الجمهورية وكانت نسبة المصوتين ١٨٪.، ماذا نقول عن ال ٨٢٪ الآخرى؟