اتفق مع معالي الدكتور وليد المعاني بضرورة ان تكون هناك لجنة مركزية وهذه اللجنة بحاجة الى ولادة دائرة او وحدة تتبع مجلس التعليم العالي مرتبطة بالوزير ويحدد لها مهام ..فيها يكون معايير موحدة لتقييم ...هنا تجلس اللجنة ضمن مصفوفة المعلومات والمؤشرات ..تقوم الوحدة باستخراج البيانات من خلال متغيرات تقييمية للادارة الجامعية ويشمل ذلك الرؤساء ونواب الرئيس والعمداء ..الان اللجنة التي تشكل تضع الخارطة عن اي ادارة ومن خلال التغذية الراجعة تعرض على مجلس التعليم العالي ...هذا يتطلب ان توضع مسطرة واحدة للتقييم ..ايضا انني وجدت ان هناك لغطا كبيرا على الية اختيار نواب الرئيس والعمداء ...حديث عن الواسطة والمحسوبية...لماذا لا يكون هناك مرجعية للطعن في اختيار اشخاص ليسوا هم الافضل..الشارع الجامعي يشير الى فشل الادارة باختيار فريقها ..هناك اساتذة لم تشفع لهم سيرتهم الذاتية من احتلال موقع عميد..فيما ان استاذ مساعد او مشارك يتقدم ..افضل الايوضع هذا المعيار في الامد القريب ضمن الية اختيار رؤساء الجامعات ..حتى تستقر الادارة الجامعية وتكون قادرة على حسن الاختيار لفريقها..اقتراح معالي الاستاذ الدكتور وليد المعاني سليم ومنهجية مقبولة ..ايضا ثبت ان مجالس الامناء لم تتقدم بالسيرة الجامعية ..الم يحن الوقت لاعادة تقييمها ايضا..سواء بتعديل او مراجعة مهامها ونقلها لمجلس التعليم العالي
الامر الاخر: ان جامعات الاطراف بالبلد تعاني من ازمات مالية وادارية ..ورائحة الجهوية والشللية والاقليمية تنمو فيها ..كيف سيعالج مثيري الفوضى بتلك الجامعات ..فمن المعروف ان الجامعات هي رافعة التغيير والتحديث ..لكن ضمن الشللية والعنجهية والاقليمية ستكون تلك الجامعات حاضنة للفكر التخريبي بالبلد ومصدر يؤرق المجتمع ..شكرا لكم وشكرا لمعالي ابوطارق