TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
اضف تعليقك

m (.) السبت, 03/28/2015 - 10:56

إن المعضلة الكبرى التي وضعنا أنفسنا فيها هو اشتراط أن يكون رئيس الجامعة أكاديميا وشغل رتبة أستاذ دكتور. وللأسف لا يشترط حد أدنى من سنوات الخبرة حيث يمكن لأي عضو هيئة تدريس تمت ترقيته لرتبة أستاذ دكتور (بأي وسيلة كانت" بعد ثماني سنوات أن يصبح رئيسا لجامعة. والآن بعد أن فشل الأكاديميون في إدارة الجامعات وإحداث نقلات نوعية في التعليم العالي ، فلماذا لا نقتدي بالدول الكبرى ونجرب تعيين أحد الإداريين كرئيس جامعة؟ فما الضرر مثلا من أن يدير إحدى الجامعات من يشهد له بالكفاءة والشفافية والنزاهة واحترام الأنظمة والقوانين؟ للأسف إن اشتراط أن يكون رئيس الجامعةأكاديميا وشغل رتبة أستاذ دكتور شرط وضع لمصلحة من ساهم في التشريع بحيث يضمنون لأنفسهم مواقع إدارية لا ينافس عليها غيرهم أي في جو من تضارب المصالح . يؤكد ما أشير إليه التعديل المستمر لتعليمات الترقية التي لا تنطبق إلا على أعضاء هيئة التدريس الجدد. ولإثبات ذلك علنا نقوم بمراجعة المجلات التي كانت مقبولة لأغراض الترقية والتي لم تعد مقبولة لأغراض النشر إضرارا بمنافسين. وحيث أذكر برؤساء جامعات كبرى في أمريكا لم يعملوا كأكاديميين، فلماذا إذن اشتراط الخبرة الأكاديمية رغم أنها غير ذات أهمية في قرارات الترقية؟ وأوجه من هذا المنبر سؤالا للدكتور نايفة عن إحدى المجلات الكبرى والتي عمل على رئاسة تحريرها على مدى 19 عاما، عله يطلعنا على وسائل التلاعب التي مكنت باحثين من النشر فيها والتي كشفت مؤخرا وسحب على أثرها 60 بحثا منشورا؟ فما قيمة رتبة حصل عليها بالتلاعب وبماذا ستفيد جامعاتنا؟

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)