اتفق مع الكثير من الحقائق التي اوردها كاتب هذا المقال؟ والموضوعية والشفافية في التعامل مع الواقع اصبح ضروره ملحه؟

نحن امام معاضل متراكبة ومعقدة في مسار التعليم العالي بالتحديد! ثم أخذ يتطور للأسوأ نتيجة لسياسات خاطئة ومع سبق الاصرار والترصد الجميع ساهم في صناعتها فبعض رؤساء الوزارت والوزراء ومجالس التعليم العالي وهيئة الاعتماد وتجار التعليم من التنفذين اضافة الى العقلية التي يتمتع بها بعض افراد المجتمع خلق حالة من عدم الاستقرار التعليمي وترهل المخرجات مع الأسف الشديد!
إن المحاولات المستمرة في التوجية من لدن صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه للفئة الفاعلة من اصحاب القرار المعنيين لم تلتقط ضمن المسارات الاصلاحية للثورة التعليمية البيضاء التي ارادها جلالة الملك، بل ان الكثير من المسؤولين الجدد حرفوا اتجاه البوصلة نحو تحقيق غاياتهم ومصالحهم ومن يرتبط بهم في مسارات الضياع العلمي التعلمي الذي نعاني منه بفعل تعيينات خاطئه لقبطان سفن العلم والمعرفة التي جل اهتمامها كان الجانب المادي؟
على اية حال هناك خطط واستراتيجات جاهزة تلائم حركتنا وقدرتنا يمكن العودة اليها لتجاوز محنة الآسى التعليمي الذي نحن فيه، ولكن حتى يتحقق هذا لا بد من اختيار الاشخاص امن فئة المخلصين لذين لا يبحثون عن مكاسب او مطامع او مكافئات وهم كثر في اردننا الغالي لتحقيق منعتنا وقوتنا في ظل القيادة الهاشمية الحكيمه.