يفترض أن تكون جامعتنا اﻷردنية الحبيبة قدوة للجامعات والمؤسسات التعليمية في وطننا العزيز لا أن تكون قدوة في التجاوزات والتعيينات بحسب الواسطة والانتماء غلى هذه الجهة أو تلك . وخاصة أنها أليوم افقر الجامعات وهناك شح في الورق وأقلام السبورة وعدم دعم المؤتمرات والتضييق على اﻷساتذة الذي يرغبون في المشاركة في المؤتمرات العلمية التي تجعل حضورا لاسم الجامعة اﻷردنية في المحافل العربية والدولية . ويؤكد ذلك أن اﻷردنية وهذا محزن ترتيبها في ذيل القائمة فيما يخص البحث العلمي وجودة التعليم ﻷن المهم أن نحشو الجامعة باﻷساتذة وننفع الغير وليكن ما يكون ﻷن الكرسي لا يدوم . حرام عليكو اﻷردنية لا تستحق ما يحصل لها .