TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
مراقبين :"قرار وراء الكواليس بالضغط على الشركة المالكة لترخيص الجامعة الطبية للإستسلام وترك المشروع "
27/06/2014 - 6:45am

طلبة نيوز ثلاثة أسابيع ويصبح الترخيص الممنوح للجامعة الملكية للعلوم الطبية ( الجامعة الطبية الخاصة) بحسب الاسم الذي اعتمده مجلس التعليم العالي في جلسته الخميس لاغيا بحكم التعليمات الصادرة عن مجلس التعليم العالي في إنشاء الجامعات الخاصة والتي تمنح الجهة صاحبة الترخيص مهلة سنتين للبدء في التدريس . وبحسب المؤشرات والمعلومات التي تظهر تباعا فإن قرار من وراء الكواليس اتخذ بعرقلة استكمال الجامعة استحداث تخصصات أكاديمية والبدء بالتدريس وذلك أن قرارات مجلس التعليم العالي ما زالت تراوح مكانها منذ كانون أول من العام الماضي والذي منحت بموجبه الجامعة اعتمادا عاما من قبل هيئة الاعتماد باشتراط تحقيق الشروط الواردة في قرار مجلس التعليم العالي بمنح الترخيص النهائي . إدارة الجامعة قامت بتزويد وزير التعليم العالي بناء على طلبه بما يثبت استحداث صندوق للإبتعاث والذي تم من خلال تخصيص مبلغ نصف مليون دينار وتم تزويد مجلس التعليم العالي بأسماء خمسة مبتعثين أربعة منهم في تخصصات طبية في جامعات أمريكية وبريطانية إلا أن المجلس ترك هذه البعثات الأربعة وركز اهتمامه على ابتعاث لأحد الطالبات للحصول على الماجستير من جامعة البترا . إضافة لذلك فرض التعليم العالي على إدارة الجامعة تعيين أساتذة في كافة التخصصات حيث تم تزويد مجلس التعليم العالي بعقود وقوائم بأسماء الأساتذة والذين تشكك الهيئة ومجلس التعليم العالي بعقودهم بسبب انخفاض بعض الرواتب لبعض الأساتذة في الطب . وبعد أن تم تزويد التعليم العالي بتلك الشروط عاد المجلس ليطب من الجامعة إثبات جدية الشركة صاحبة الترخيص ببناء مستشفى تعليمي بسعة 200 سرير كان المجلس اشترط أن ينتهي بناءه بعد خمس سنوات من البدء بالعملية التدريسية . وكان طلب المجلس أن تقوم الجامعة بتزويد المجلس بمخططات تفصيلية وهندسية للمستشفى وعليه فقد قام الشريك الإستراتيجي للخدمات الطبية في هذا المشروع الدكتور عبدالمجيد السعدون بتسجيل إقرار عدلي صادر عن المحكمة ووزارة العدل يقر فيه بأنه سيقوم الإيفاء بالتزاماته ببناء المستشفى بعد أن أصبح هم مجلس التعليم العالي ما ينقل عن السعدون من تصريحات شفوية بأنه لن يبني المستشفى كما وقام إدارة الجامعة بتزويد المجلس بمخططات مصادق عليها من نقابة المهندسين لبناء المستشفى فقام المجلس بتحويل تلك المخططات إلى هيئة الاعتماد لتشكيل لجنة هندسية طبية متخصصة لدراسة تلك المخططات ومدى ملائمتها للمشروع والطريف بالأمر أن تحديد أسماء أعضاء تلك اللجنة استغرق حتى الآن أكثر من أربعة أسابيع . وفي الأثناء فقد بدأ يدور في أروقة التعليم العالي توجه لفرض مزيد من الطلبات في حال تمت المصادقة على المخططات من قبل اللجنة المختصة و الطلبات تتلخص بأن تثبت الشركة صاحبة الترخيص انها قادرة على البناء . مزيد من الطلبات عند تحقيق أي طلب وتأخير في الإجراءات وذلك ضمن حلقات أشبه بالدوامة فرئيس الحكومة يقول بأن هناك مخاوف من عدم الإيفاء بالالتزامات في حين أن الشركة تقول بأنها وضعت على الأرض أكثر من 45 مليون دينار تشمل ثمن الأرض في منطقة القسطل والمباني والمختبرات والتجهيزات المكتبية والتي وصلت الى أكثر من 25 مليون دينار . وتؤكد الإدارة بأن حجم الأموال التي أنفقت خلال سنتين غير كافي بتشكيل قناعة بأن الشركة صاحبة الترخيص جادة في البناء واستكمال الشروط . وفي السياق ذاته فإن إدارة الجمعة اقترحت تحديد جدول زمني من قبل مجلس التعليم العالي لاستكمال بناء المستشفى على مدار خمس سنوات ومتعهدة القبول بقرارات عقابية من هيئة الاعتماد بوقف القبول في حال عدم الالتزام بذلك الجدول الزمني . كل تلك الإجراءات انتهت أشبه ما تكون صاعقة على الجامعة والخدمات الطبية بتغيير اسم الجامعة في قرار لمجلس التعليم العالي في وقت أصبح تاريخ 19/7 وهو تاريخ منح الترخيص قبل عامين على الأبواب ما ينذر بأن المبتغى هو وضع الجامعة وترخيصها في مهب الريح . مراقبين يؤكدون بأن النية مبيته فعلا من أجل دفع المستثمر العراقي الدكتور عبدالمجيد السعدون الخروج من المشروع من خلال الضغط عليه بشتى الوسائل ويؤكد المراقبين بأن التالي هو إعلان مجلس التعليم العالي انتهاء فترة الترخيص وفتح المجال للمستثمرين لتقديم طلبات

التعليقات

د. يوسف عبدالقادر (.) الجمعة, 06/27/2014 - 11:06

ما دام ما بدكم الموضوع ليش التعجيز يا جماعة من البداية فهموا الزلمة بلاش تضيع مصاريه

مطّلع على الأمور (.) الجمعة, 06/27/2014 - 15:20

هذا مقال مدفوع الثمن, وبيت القصيد أن سلوك المستثمر العراقي (السعدون) في بلدان أخرى وفي مشروع الجامعة في الأردن نفسه, وهو سلوك قائم على المراوغة, يبرر كل مخاوف التعليم العالي وهيئة الأعتماد. مصلحة الأردن فوق كل اعتبار ومصالح.

مطّلع على الأمور (.) الجمعة, 06/27/2014 - 15:22

هذا مقال مدفوع الثمن, وبيت القصيد أن سلوك المستثمر العراقي (السعدون) في بلدان أخرى وفي مشروع الجامعة في الأردن نفسه, وهو سلوك قائم على المراوغة, يبرر كل مخاوف التعليم العالي وهيئة الأعتماد. مصلحة الأردن فوق كل اعتبار ومصالح.

الجامعة الملكية (.) السبت, 06/28/2014 - 15:22

تنويه..
جاء في مقالكم (ثلاثة اسابيع ويصبح الترخيص الممنوح للجامعة الملكية للعلوم الطبية لاغياً بحكم التعليمات الصادرة من مجلس التعليم العالي في انشاء الجامعات الخاصة والتي تمنح الجهة صاحبة الترخيص مهلة سنتين لبدء التدريس راجياان اوضح مايلي:
- نصت تعليمات الترخيص لإنشاء الجامعات والمؤسسات الجامعيةالخاصة واجراءاته لعام 2004 فقرة ج من المرحلة الثانية على مايلي ( تكون المدة الزمنية لاستكمال بنية الجامعة المذكورة آنفاً سنتين بعد صدور الترخيص النهائي ولا يجوز في اي حال من الاحوال استخدام او استئجار مباني مؤقتة) وعليه:
أ- حصلت الجامعة الملكية على الترخيص النهائي بموجب قرار مجلس التعليم العالي رقم 310 بتاريخ 23/7/2012 وقامت باستكمال بنيتها الجامعة من حيث الانشاءات والتأثيث والتجهيز وحصلت على اذن الاشغال بقرار من اللجنة اللوائية رقم 486 بتاريخ 3/9/2013. وبذلك تكون الجامعة الملكية قد اتمت جاهزية بنيتها الجامعية قبل انقضاء المدة القانونية المنصوص عليها في الفقرة ج وهي سنتين.
ب- حصلت الجامعة الملكية على الاعتماد العام بموجب كتاب رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي رقم 2489 بتاريخ 8/12/2013 واصبح حقاً مكتسباً للجامعة الملكية بموجب القانون.
فكيف اذاً يتم الغاء ترخيص الجامعة؟ وما هي الاسس القانونية التي اعتمد عليها الالغاء؟ بعد قيام صاحب الترخيص باستكمال بنية الجامعة بموجب وثائق رسمية وحصوله على الترخيص النهائي والاعتماد العام؟.

مواطنة (.) السبت, 06/28/2014 - 17:26

يا ناس خافوا الله ويسروا امر هالجامعة كم طالب بستنى انها تفتح ويبدا فيها التدريس والله انه تعجيز غير مبرر والله اعلم مين المستفيد من هالتأخير

راي (.) الثلاثاء, 07/01/2014 - 01:18

الموضوع واضح والقرار متخذ بتصفية الجامعه والمشكلة انه هذه الجامعه محاربه وعليها تشويش كبير . جامعة العلوم الاسلامية منحت الاعتماد وهي خالية من اي اعتبار وليس عليها صفة جامعه . استاذ مساعد يدرس ويشرف على طلبة دراسات عليا وغيره كثير . لكن ان يدرس اولادنا بجامعات صينية غير معترف بها هو كارثة . تخبط وضغوط كبيرة . على صاحب الجامعه ان يغلق الجامعه ويعقد مؤتمر صحفي يكشف عراقيل الاستثمار

ياس من تحصيل هذ... (.) الأحد, 07/20/2014 - 17:13

لم نجد بدا انا وزملائي سوى اللجوء للصحافه من
اجل ايصال صوتنا حيث ان جميع الاجراءات التى اتخذت من قبل الموظفين وكل الشكاوي التي قدمت للجهات الرسميه من دائره ضريبه الدخل والضمان الاجتماعي لم تؤد الى اي نتيجه مع تنامي الشعور لدى الموظفين بالتواطئ بين صاحب الجامعه العراقي عبد المجيد السعدون وهذه الجهات حتى تغض الطرف عن ممارساتهم وتجاوزاتهم بحق الموظفين

مع تجاهل السعدون لحقوق العاملين وعدم دفع اية رواتب منذ شهر 12 من العام الماضي استمر اعضاء الهيئتين التدريسية والادارية بالاتزام بالدوام احتراما للعقود الموقعة مع الجامعه

واستكمالا لعملية النصب الممنهج اخبر السعدون عمداء كلياته بالتعميم على اعضاء الهيئة التدريسية انه في حل من دفع اية رواتب لهم وان من يريد ان يغادر عمله يغادر وطبعا دون ان يعرض دفع الرواتب المتراكمة من شهر 12 من العام الماضي ومن راجعه من الموظفين لاجل انهاء ارتباطهم بالجامعه قام بمماطلتهم لاكثر من شهر دون ان يدفع لهم حقوقهم المستحقه والتي طبعا تم التفاوض عليها وتم اقتطاع نسبه ضريبه الدخل والضمان الاجتماعي مع العلم ان الجامعة لا تقوم بتوريد اية مبالغ للجهات الحكومية. وطبعا تمت التسويه باقتطاع رواتب الأشهر 6 و 7و 8 من هذا العام وقد اوضح السعدون :ليش ادفعلهم وهم معطلين في تجاوز صارخ للعقود الموقعة مع الجامعة وتعليملت التعليم العالي التي تكفل حق العطله الصيفية لاعضاء هيئة التدريس

ارجو ان تكون رسالتنا وصلت لقلم يهتم ويقوم باثاره الموضوع حتى يصل صوتنا حيث اننا في حالة من الياس من تحصيل هذه الحقوق

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)