في كل عام  عند  تغيير عمادة الكليات تبدأ معاناة أعضاء هيئة التدريس(عند التقديم للترقية) في ايجاد مجلات علمية للنشر بها، حيث ان الشغل الشاغل يصبح لإدارة الجامعة وعمادات الكليات المختلفة وخاصة الانسانية مثل: التربية، اللغة العربية، الآداب،... هو التضييق على أعضاء هيئة التدريس وتعطيل ترقياتهم الأكاديمية بحجة وضع شروط جديدة للمجلات المعتمدة وشطب مجلات كانت معتمدة، وكل يوم تقل المجلات المعتمدة ويفقد اعضاء هيئة التدريس أبحاثا لهم بحجة الغاء مجلات كانت معتمدة. وطبعا أصحاب القرارات ممن ترقوا على أبحاث نشرت في تلك المجلات التي يلغون اعتمادها. فعلى سبيل المثال جميع المجلات المصرية والعراقية غير معتمدة، كما أن المجلات السورية مقفلة بسبب الأوضاع في سورية، والمجلات الأردنية تعاني من كثرة أعداد الأبحاث المرسلة من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدكتوراة، وأكثر من ذلك أن جامعة اليرموك لا تعترف بمجلات صادرة عن جامعات أردنية حكومية، فمثلا مجلة التربية الصادرة عن جامعة الحسين غير معتمدة وغيرها الكثير. ولو أن هناك نقابة لأعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك لطالبت بحقوق منسوبيها. ونأمل من معالي رئيس جامعة اليرموك أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار ووضع شروط واضحة ومحددة على موقع الجامعة حول المجلات المعتمدة في جميع الكليات وشروط الجامعة لاعتماد المجلة، لأنه لا توجد شروط واضحة ومحددة عند الجميع، وتبقى الأمور مبهمة وبيد لجان الترقية ويبقى الباحث في حيرة من أمره.

مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك