
طلبة نيوز-
أعدت عمادة الدراسات العليا في جامعة مؤتة، خطة تطويرية شاملة تسعى من خلالها إلى الانتقال نحو الصورة الشمولية التنظيمية بتحويلها إلى كلية تخصصية يسند اليها كافة القضايا المتعلقة بالدراسات العليا لبرنامجي الماجستير والدكتوراه، بما ينعكس إيجاباً على سير عملها والمنتسبين لبرامجها داخل الحرم الجامعي ومكتب الارتباط في عمان.
وأكد رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا شبلي الخوالده، أن العودة بمؤتة «الجامعة» ومسيرة عطائها الأكاديمي والتنموي نحو الريادة والتميز التي رسمت صورتها منارة علمية تضاهي بمستواها الأكاديمي والحضاري المرموق كبرى الجامعات يمثل عنوان المرحلة الإصلاحية الجامعية التي تنتهجها جامعة مؤتة متطلعة من خلالها إلى تجاوز واقعها المالي الصعب وتداعياته التي حدت لسنوات الطموحات الجامعية والمضي قدماً بمسيرة تعليمها وتنميتها وحضارتها.
وأشار الخوالده، أن الجامعة تسعى لاستقطاب أعضاء هيئة تدريس جدد للكليات والأقسام الجامعية لسد النقص الذي فرضته هجرة البعض من الكفاءات التدريسية في ضوء الواقع المالي الصعب الذي اضعف فرص التحفيز، الامر الذي تجاوزته الجامعة برفع علاوة الموازي للعاملين فيها، وإقرار تعديل نظام اعضاء هيئة التدريس والعمل على تخفيف اعباء التدريس عليهم من خلال التعيين وزيادة فرص الابتعاث في كافة التخصصات العلمية والإنسانية، إضافة إلى دعم إمكانية مشاركتهم في المؤتمرات العلمية الخارجية وتوفير المخصصات لها.
ولفت الخوالدة، إلى ما حققته الجامعة على المستوى الأكاديمي والمتمثل باستحداث الكليات والأقسام الجامعية المطلوبة لدى سوق العمل والتي مثلتها كلية الصيدلة وتخصص التحاليل الطبية والمختبرات، والتوسع ببرامج الدراسات العليا خاصة الدكتوراه ووجود توجه نحو استحداث كلية لطب الأسنان وإنشاء المستشفى التخصصي التعليمي الذي سيقدم خدماته على مستوى محافظات الجنوب لاكتمال منظومة التعليم الطبي في الجامعة، والمحطة النموذجية التي تتطلع من خلالها الجامعة إلى صقل الخبرات والمهارات الزراعية بما ينعكس إيجاباً على هذا القطاع الحيوي والجامعة على اعتباره مشروعاً سيرفد الجامعة بالإيرادات إلى جانب المشاريع التدريبية الاستثمارية الجامعية.
واشار عميد عمادة الدراسات العليا الدكتور علي الضمور، إلى الخطة التطويرية الشمولية التي أعدتها العمادة وخاطبت بموجبها ادارة الجامعة ومجالسها والتي بينت من خلالها سير عمل برامجها التي تشهد توسعاً في اعداد منتسبيها خاصة عقب فتح شعب في مكتب ارتباط الجامعة لتسهيل تقديم تلك البرامج للطلبة خاصة الوافدين للجامعة من مختلف الأقطار، منوها إلى وجود 3358 طالباً وطالبة منتسبين لبرامج الدراسات العليا في الجامعة، ما سيضخ ما يزيد على 10 ملايين دينار لموازنة الجامعة خلال عامين.
واوضح الضمور، ان الخطة ركزت على آليات عمل العمادة في تسيير برامجها من خلال التنسيق مع الكليات والأقسام الجامعية المختلفة والقضايا المتعلقة بأثر تعدد المرجعيات في التأثير على ضبط البرامج وسيرها وفقاً لما تنص عليه الأنظمة والتعليمات الجامعية.
الراي
التعليقات
ابن مؤتة من خمس... (.) الاثنين, 04/28/2014 - 16:44
الفساد ماكل الجامعة اكل ورئيس الجامعة لساته بعطي خطب للناس وحد الله يا رجل
والله ما انتم عارفين شي عن البلاوي في الجامعة
ا.د. عدنان الحراحشة (.) الاثنين, 04/28/2014 - 19:46
الحامعة مستقرة , وكل المؤشرات تؤكد ان الجامعة في طريقها الى نهضة حقيقية بجهود ادارتها الشابة الحالية وبجهود المخلصين من ابنائها
احمد (.) الاثنين, 04/28/2014 - 22:10
اناالاحظ حتى المديح اصبح عشائريا وللعلم فاقد الشي لا ييعطيه يا بروف ع........
الرئيس على طول مسافر وعلى حساب الجامعة والمجموعة العربي..................
اضف تعليقك