طلبة نيوز-
تعقد جامعة العلوم الاسلامية العالمية بالتعاون مع لجنة فلسطين النيابية والبرلمان العربي اليوم مؤتمراً دولياً بعنوان «الطريق الى القدس» بمشاركة واسعة لنخبة من رجال الدين والمفكرين من العالمين العربي والاسلامي.
وتنطلق اعمال المؤتمر الذي ستمتد فعالياته ثلاثة ايام بحفل الافتتاح في مسجد الشهيد الملك عبدالله المؤسس، ومن ثم الانتقال الى قاعات فندق الرويال ضمن جلسات صباحية ومسائية لبحث سبل دعم الاقصى والمقدسات الاسلامية، ونصرة القدس في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية.
ويناقش المشاركون في المؤتمر الذي سيحظى بالرعاية الملكية السامية عدة محاور، ابرزها: اظهار الاهمية الدينية للمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية ومواجهة صناعة الرواية التهويدية للقدس،، بالاضافة الى اعتبار الدفاع عن المسجد الاقصى فرض عين على كل مسلم والدعوة لاستثناء زيارة زيارة المسجد الاقصى والغوث الانساني للفلسطينيين من فتوى تحريم التطبيع مع المحتل.
ويشارك العديد من علماء الدين والشريعة في فعاليات المؤتمر للحديث عن الاهمية الدينية للمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية، من ابرزهم الداعية الاسلامي عمرو خالد، وفضيلة الشيخ محمد العريفي، ومفتي لبنان فضيلة الشيخ محمد رشيد قباني، ورئيس جمعية العلماء في العراق الدكتور احمد الكبيسي، والداعية الاسلامي فضيلة الشيخ علي الجفري، اضافة الى رجال الدين المسيحي على رأسهم غبطة البطريرك فؤاد الطوال بطريرك الكنيسة الكاثوليكية والبطريرك ثيوفلس الثالث بطريك المدينة المقدسة.
وأدرج المؤتمر ايضاً كلمة لوزير الأوقاف والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل داود ورئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، إضافة إلى كلمة لرئيس البرلمان العربي أحمد الجروان.
التعليقات
محمود سالم (.) الاثنين, 04/28/2014 - 07:58
بدلا من استنهاض الهمم لمقاطعة الاحتلال وإغلاق جميع سفاراته في الدول الإسلامية ومقاطعة جميع الشركات والدول التي تدعمه خاصة في المستوطنات وفي القدس وفي المسجد الأقصى يريد هذا المؤتمر أن يزور المسلمون المسجد الأقصى بإذن الصهاينة وحمايتهم.
يا سادة! الصهاينة سرقوا حائط البراق وهناك قرار دولي يعتبره من أوقاف المسلمين فماذا فعلتم لاسترداده؟ والصهاينة لا يسمحون للمقدسيين جيران المسجد بدخوله إلا حسب قوانينهم ويحددون أعمار من يسمحون لهم بدخوله فماذا فعلتم لكشف هذه الجرائم؟
أمامكم طريق واضح إلى القدس: أغلقوا السفارات الصهيونية كلها، وقاطعوا جميع الشركات الصهيونية والشركات الداعمة للاحتلال واسحبوا استثماراتكم منها وافرضوا العقوبات عليها، وارفعوا القضايا أمام المحاكم الدولية لمحاكمة القتلة الصهاينة ومنتهكي المقدسات ومغتصبي الأرض وطاردي العرب من ديارهم، واجعلوا الأقصى والأسرى واللاجئين أهم أولوياتكم في التعليم والإعلام والعمل والإغاثة والصحة والتجارة وكل مناحي الحياة، وأعطوا الشعوب حقوقها الإنسانية والسياسية كاملة، وحاكموا من سرق ومن عذب ومن خان مهما كان منصبه وثروته.
بعد أن تفعلوا ذلك - وكل ذلك ممكن لمن يريد حقا تحرير القدس - يمكن الحديث عن زيارات جماعية للمسجد الأقصى وهو تحت الاحتلال الصهيوني رغما عنه.
اضف تعليقك