TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
3 غارات إسرائيلية على غزة
15/03/2014 - 2:45am

طلبة نيوز-
- حرمت سلطات الاحتلال الاف الفلسطينيين من اداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى، حيث عمدت الى تشديد الدخول الى الحرم القدسي فضلا عن نصب الحاوجز والمتاريس على المداخل الواصلة اليه.
وأفادت «مؤسسة الاقصى للوقف والتراث» في بيان أن الاف المصلين وصولوا الى المواقع التي نصب الاحتلال الاسرائيلي الحواجز العسكرية في أزقة البلدة القديمة، قريبا من ابواب الأقصى، حيث شهدت منطقة باب المجلس والحديد والاسباط وحطة تجمعات للمصلين أدوا صلاة الجمعة قريبا من ابواب الاقصى، فيما شهدت مواقع قريبة من باب العامود وباب الاسباط – وهي من ابواب القدس القديمة- تجمعات مشابهة، وقد ساد جو الغضب الشديد من حصار الاحتلال للاقصى، ومنعه وحرمانه الالاف من تأدية صلاة الجمعه فيه، وسجلت بعض حالات التدافع بالايدي بين قوات الاحتلال وعدد من المصلين الذين منعوا من دخول الاقصى.
في غضون ذلك، ادى مئات المستوطنين امس الطقوس الدينية في قبر «يوسف» شرقي مخيم بلاطة بمدينة نابلس بالضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية إن «عشرات الحافلات التابعة للمستوطنين اقتحمت مدينة نابلس تحت حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال، صاحبها انتشار عشرات الجنود على اسطح منازل المواطنين في محيط قبر يوسف بنابلس لتوفير الحماية للمستوطنين».
على صعيد آخر، أصيبت امس متضامنة نرويجية بجروح الى جانب اصابة عشرات المواطنين والمتضامنين الاجانب بالاختناق الشديد اثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري تحت شعار «الوفاء للشهداء». وأطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المتظاهرين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري، مما أدى الى إصابة المتضامنة النرويجية كاتيا (36 عاما) بقنبلة غازية بالظهر، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
وبوحشية مماثلة قمعت قوات الاحتلال المسيرات الاسبوعية المناهضة للجدار العنصري والاستيطان في المعصرة ونعلين والنبي صالح وكفر قدوم.
على جبهة غزة، بدت التهدئة التي اعلنتها الفصائل الفلسطينية في القطاع متماسكة امس إذ تحدث الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صاروخ واحد من القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «استهدف صاروخ جنوب اسرائيل».وأوضح متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس أن هذا هو الصاروخ الأول الذي يطلق على إسرائيل منذ اكثر من 12 ساعة. والصاروخ هو السادس منذ اعلان حركة الجهاد الإسلامي الخميس عن اتفاق تهدئة برعاية مصرية. ورد الجيش الإسرائيلي عبر شن عدة غارات لليلة الثانية على التوالي. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عند منتصف ليل الخميس تقريبا ان «الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت أربعة مواقع في جنوب قطاع غزة وثلاثة في شمال القطاع». وبحسب شهود عيان ومصادر امنية فلسطينية فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت منشآت قرب مدينة غزة تابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الحاكمة في غزة. واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا موقعا للجان المقاومة الشعبية في جنوب مدينة رفح الحدودية مع مصر.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس ثلاث غارات على عدة مناطق في قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية ان طائرات الاحتلال قصفت بعدة صواريخ موقعا تابعا للجان المقاومة الشعبية غرب مدينة رفح وموقعا اخر لكتائب عز القسام الجناح العسكري لحماس شرق رفح جنوب قطاع غزة كما قصفت أرضاً خالية في محيط موقع «السفينة» شمال غرب مدينة غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
كذلك ذكر تقرير إخباري ان صاروخا اطلق من قطاع غزة انفجر أمس في منطقة مفتوحة بالمجلس الاقليمي شعارهانيجيف قرب مدينة سديروت.
الى ذلك، واصلت السلطات المصرية امس اغلاق معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة في الاتجاهين لليوم الثالث على التوالي بعد فتح لمدة ثلاثة أيام الاسبوع الماضي. وجاء فتح معبر رفح الاسبوع الماضي بعد اغلاق استمر نحو شهر، وهو الامر الذى ادى الى تكدس الاف العالقين الفلسطينيين على الجانبين، وتم فتح المعبر من قبل السلطات المصرية استثنائيا لمدة ثلاثة ايام فقط لعبور المعتمرين فقط من غزة والعالقين فى مصر. سياسيا، انتقد وزير الخارجية الاميركي جون كيري اصرار اسرائيل على ضرورة اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة. وقال كيري ان هذا الاعتراف حصل اصلا في قرارات للأمم المتحدة ومن قبل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ولذلك فإنه من الخطأ أن تواصل إسرائيل الاصرار على ذلك في وقت يعمل فيه الطرفان لايجاد اتفاق سلام يقوم على حل الدولتين.
وخلال جلسة استماع امام الكونغرس قال كيري إن «قضية يهودية الدولة حلت في 1947 من خلال قرار الأمم المتحدة رقم 181 (حول تقسيم فلسطين)، والذي يذكر الدولة اليهودية أكثر من 30 أو 40 مرة». وتابع انه «بالاضافة إلى ذلك اكد الرئيس عرفات في 1988 ومرة اخرى في 2004 موافقته على أنها (اسرائيل) ستكون دولة يهودية».
وأضاف كيري خلال جلسة استماع حول ميزانية وزارة الخارجية «أعتقد أنه من الخطأ أن يواصل بعض الاشخاص طرح هذا الأمر مرارا وتكرارا على اعتبار انه المعيار الأساسي لموقفهم إزاء احتمال قيام دولة (فلسطينية) وتحقيق السلام. ونحن اوضحنا موقفنا هذا». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية امس تصريحات كيري، وتبعها تسجيل لعرفات يعود إلى 1988 يتحدث فيه عن قرار المجلس الوطني الفلسطيني، البرلمان الفلسطيني في المنفى وقتها، والتابع لمنظمة التحرير الفلسطينية. ويقول عرفات باللغة الانكليزية ان «المجلس الوطني الفلسطيني وافق على حل الدولتين، دولة فلسطينية ودولة يهودية

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)