طلبة نيوز-

راجع 280 لاجئا سوريا في مخيم الزعتري منذ بداية موجة الحر والغبار الناجم عن الظروف الجوية السائدة  المستشفيات الميدانية بالمخيم بسبب أمراض الربو والحساسية، فيما تلقوا العلاجات اللازمة وغادروا المستشفيات، وفق مدير المخيم العقيد عبدالرحمن العموش.
ولفت العموش إلى أن مختلف الآليات التابعة لمركز الدفاع المدني في المخيم وآليات إدارة المخيم والجهات الأخرى استمرت في تنفيذ جولات متوالية بين أرجاء المخيم بهدف تقديم المساعدة لطالبيها من اللاجئين السوريين، وتأمين وصول من يحتاج إلى المستشفيات والمراكز الصحية في المخيم.
وأوضح أن إدارة المخيم وبالتعاون مع المنظمات المعنية عملت على زيادة حصة الفرد من المياه خلال موجة الحر لتصل إلى 40 لترا لكل فرد من أصل 35 لترا يوميا، مشيرا إلى أن الظروف الحالية تطلبت مثل هذه الزيادة بهدف تمكين اللاجئين من تحقيق متطلبات الحياة اليومية.
وقال، إن إدارة مخيم الزعتري لم تستقبل أي لاجئ جديد منذ بداية العام الحالي، باعتبار أن المخيم مغلق في وجه اللاجئين الجدد باستثناء حالات فردية لمرضى أو حالات لم شمل بين اللاجئين، لافتا إلى أنه يتم توجيه اللاجئين الجدد باتجاه مخيم الأزرق في محافظة الزرقاء.
إلى ذلك، أوضح العموش أن إدارة المخيم تسعى إلى التنسيق مع مفوضية اللاجئين لإعادة برمجة إيصال التيار الكهربائي في المخيم ليتم توزيع ساعات إيصال التيار الكهربائي بين الليل والنهار بهدف تلافي آثار موجة الحر الحالية.
وقال مدير المفوضية في مخيم الزعتري هوفيك إيتيمزيان إن قيمة الفاتورة الشهرية للكهرباء لشهر تموز ( يوليو) الماضي قاربت 500 ألف دولار، متخطية السقف الذي حددته المفوضية والبالغ 250 ألف دولار شهريا.
ولفت إيتيمزيان إلى أن المفوضية دعت اللاجئين في المخيم إلى تقنين استهلاك الكهرباء حتى تتمكن من إعادة برمجة التيار الكهرباء وتوزيعه بين الليل والنهار، معتبرا أن المفوضية غير قادرة على تحمل قيم الفاتورة الشهرية التي تتخطى السقف الذي حددته بواقع 250 ألف دولار شهريا.
وقال، إنه يتم تزويد قاطني المخيم البالغ عددهم قرابة 80 ألف لاجئ بالكهرباء بشكل يومي وفق برمجة لإيصال التيار الكهربائي لفترة تمتد منذ الساعة السابعة مساء وحتى الساعة الخامسة صباحا، فيما يتوزع اللاجئون على قرابة 26 ألف كرفان تنتشر في قواطع المخيم المختلفة.
وكان لاجئون سوريون في مخيم الزعتري طالبوا مفوضية اللاجئين بإعادة النظر بالبرمجة التي تتعلق بإيصال الكهرباء لمساكنهم، وبما يتيح لهم الاستفادة من الكهرباء خلال فترات من النهار ويمكنهم من تجاوز آثار موجة الحر الحالية.