في ظل ما نشهده من خطوات تطبيعية -بأيادي يجري في شرايينها دماء الخيانة- وهرولة لتوقيع إتفاقية لتزويد الكيان بالكهرباء من خلال إنشاء محطة طاقة شمسية ضخمة على الأرض الأردنية مقابل إقامة محطة لتحلية مياه فلسسطييين الحبيبة التي "هي ملك للشعب الفلسطيييني أصلا " وضخها للأردن!!
وعلى النقيض من ذلك -و بدراية وتستر ممن اعتلوا المناصب وجعلوها وسيلة لمصالحهم الشخصية - تستجدي المؤسسات الحكومية الوطنية ومنازل الأردنيين (موافقات) شركات التوزيع وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن لإنشاء محطات شمسية لتحقيق بعض الوفر المالي وتقليص قيمة فواتير الكهرباء #المستعرة التي أثقلتهم كاهلهم ، ليأتي #الرفض سريعا بحجة وجود قرار مجلس وزراء بتاريخ ١ / ١/ ٢٠١٩ يمنع منح أية موافقات للمشاريع بقدرة ١ ميجا فما فوق ويقنن الاستطاعة المطلوبة من قبل المستهلكين متذرعين بخطة "وهمية " لتطوير الشبكة الكهربائية أو ما يسمى بال Green corridor.
وهنا النداء لأصحاب الضمائر الحية والشرفاء في هذا البلد العظيم للوقوف جنبا إلى جنب في مواجهة مد التططبيع الذي إن استمر-لا قدر الله- فسيكون وبالا على الجميع.
والله من وراء القصد
حمى الله الأردن
وشعبه العظيم
اضف تعليقك