طلبة نيوز-

زار وفد يمثل المجلس النرويجي للاجئين مديرية التربية والتعليم للواء بني عبيد ضمن جولاته الدورية على المدارس التي يدرس بها الطلبة السوريين ممن لجاوا الى الاأردن حيث قام الوفد بجولات على عدد من مدارس المديرية تستقبل طلبة سوريين في النعيمة ومخيم الشهيد عزمي المفتي والصريح والحصن وايدون ..اطلعوا على البيئة المدرسية والغرف الصفية وواقع التعليم في هذه الصفوف التي تعمل خلال الفترة المسائية.

والتقى الوفد مدير التربية والتعليم د.فواز التميمي بحضور مدير التربية والتعليم للواء الطيبة والوسطية عويد رتعان والمديرين الاداريين في كل من مديرية تربية بني عبيد والوسطية ورؤساء أقسام التخطيط والتعليم العام والأبنية في المديرية.
.وأكد د.التميمي حاجة مدارس المديرية الى المزيد من البنى التحتية سواء كانت أبنية مدرسية أو اضافات ومرافق مختلفة تسهم في الحد من ظاهرة الاكتظاظ في المدارس ولمواجهة الزيادة المتواصلة في أعداد الطلبة اضافة الى الاعداد الاضافية من الطلبة السوريين مشيرا الى تعاون ودعم المديرية لكل جهد محلي ودولي يقضي الى توفير احتياجاتها من هذه الأبنية والاضافات ومختلف مستلزمات العملية التعليمية.
من جهتها أوضحت منسق مشروع التعليم /برنامج التعليم في المجلس ريم شموط بأن بأن المشروع يركز ضمن أولوياته على المناطق التي توجد فيها مدارس يلتحق بها طلبة سوريين كمحافظة اربد والذي سيعمل على دعم وتنشيط وتحفيز المدارس التي تستقطب الطلبة السوريين حيث سيشمل 40 مدرسة اغلبها في منطقة اربد مشيرة الى برامج المشروع المتضمنة عمل الاضافات الصفية والبرامج العلاجية والاثرائية للمواد التعليمية المستخدمة داخل الحصة الصفية في الصفوق والمشاركة المجتمعية ومجالس أولياء امور الطلبة السوريين بما يبني ثقافة تقوم على اشراك اولياء الامور بحراك وأنشطة المدرسة وفي متابعتهم لتحصيل ابنائهم حيث سيطبق برنامج المجالس أولا في ثلاث مدارس هي الطيبة وعمار بن ياسر بالصريح والنعيمة وباشراف وزارة التربية والتعليم ومديريتي تربية بني عبيد والوسطية والطيبه.
الى ذلك أشارت ضابط برنامج تسريع التعليم لدى المجلس عبير عموري الى أننا نريد التعرف على نوعية التعليم المقدمة للطلبة السوريين والأردنيين باعتبار المدارس التي تحتضن الطلبة من الجنسيتين هي نفسها حيث سيصار الى تعيين منسقين ما بين المجلس ومديريات التربية والتعليم لغايات الاتصال والتواصل تسهيلا للعمل والجهد وبما يحقق نجاح برنامج الدعم للمدارس.
وعبرت السيدة عموري عن استعداد البرنامج والمجلس للتعاون مع مديريات التربية والتعليم والمدارس ذات العلاقة نسبة لموضوع بناء قدرات المعلمين قبل الدخول الى الغرفة الصفية من حيث الأدوات او الوسائل والتدريب بما يحقق كفاءة التعاطي مع الحصة الصفية وجودة التعليم الذي نريد لهؤلاء الطلبة مشيرة الى أهمية الدور الاشرافي في هذا الجانب وتعاون المشرفين في تأمين البيئة الصفية المناسبة لتجسيد برنانج ومشروع الدعم لقدرات المعلمين.