TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
هيفاء وهبي في العرض الأوّل لفيلمها حلاوة روح في بيروت
10/04/2014 - 6:45am

طلبة نيوز
أقيم مساء أمس حفل إفتتاح فيلم "حلاوة روح" الذي تلعب بطولته النجمة هيفاء وهبي في بيروت، بحضور عدد كبير من الوجوه الفنيّة والإعلاميّة، إضافة إلى عدد كبير من الوسائل الإعلاميّة التي توافدت لتغطية الحفل الحدث. "إيلاف" واكبت حفل الإفتتاح وعادت بهذا التقرير.

بيروت: غصّت صالات سينما مركز "لو مول" في بيروت مساء أمس بالمدعوين، لحضور حفل إفتتاح فيلم الفنّانة اللبنانيّة هيفاء وهبي "حلاوة روح". حضر العرض نجوم الفيلم الفنّان محمّد لطفي، والفنّان حكيم، وأيضاً منتج الفيلم محمّد السبكي. وغاب عن حفل الإفتتاح بعض نجوم الفيلم كنجوى فؤاد، وباسم سمرة، وصلاح عبد الله، وذلك لإرتباطهم بتصوير أعمال خاصة بشهر رمضان المبارك.
كما تجمهر المئات من معجبي هيفاء وهبي على جانبيْ السجّادة الحمراء المخصّصة للعرض، والتي زيّنت جوانبها حواجز من الورود الحمراء، وذلك لإستقبال نجمتهم هيفاء وهبي، ومحاولة إلتقاط صورة لها على السجّادة الحمراء.

"حلاوة روح" هو التجربة السينمائيّة الثانية لهيفاء وهبي بعد فيلم "دكّان شحاتة" الذي عُرض في العام 2009 من إخراج خالد يوسف، وشاركها بطولته عمرو سعد، وغادة عبد الرازق.
وتتمحور قصّة الفيلم حول "روح" المرأة المتزوجة من رجل سافر إلى الكويت بعد مضي فترة قصيرة على الزواج من أجل إيجاد فرصة عمل أفضل، وفي ظلّ غياب زوجها، تعيش روح في منزل حماتها وسط حارة شعبيّة يسعى كلّ الرجال فيها إلى إكتساب قلب هيفاء وإستمالتها وحتّى الأعمى منهم.

ويلعب الممثّل المصريّ محمّد لطفي دور "المعلّم" الذي يسعى بجميع الأساليب إلى الفوز بـ "روح"، ويكلّف بهذه المهمّة قوّاد الحيّ الذي يلعب دوره الفنّان باسم السمرة. ولكنّ المفاجأة تكمن في دور "سيّد" الفتى الصغير، إبن القوّاد، الذي يحاول الوقوف بجانب روح، وحمايتها، واقعاً هو نفسه في غرامها، وفي سحر أنوثتها على الرغم من صغر سنّه، ولا يتوانى عن جمع أولاد الحارة كلّها كي يدافعوا عنها بعبوات نارية صنعوها بأنفسهم. ولكنّهم لا ينجحون في ذلك، وينالون عقوبتهم، في حين تنال "روح" نصيبها من شجع المعلّم (محمد لطفي) الذي يغتصبها بلا هوادة في مشهد دراميّ مؤثّر، وهو المشهد نفسه الذي تعرّضت له الرقابة المصريّة مراراً، وكادت أن تمنع عرض الفيلم بسببه، إلى أن توصّلت إلى حلّ وسط بوضع عبارة "للكبار فقط" على إعلان الفيلم.

وتتوالى أحداث القصّة في قالب دراميّ، يضع روح في مواقف عديدة، تظهر غيرة النساء منها، وسعيهن إلى النيل من سمعتها وتلطيخها، وصولاً إلى لجوئها إلى الراقصة المعتزلة التي تلعب دورها الفنّانة القديرة نجوى فؤاد التي تقف بجانبها لمساندتها فتعرّفها على رجل من الأثرياء الذي يحاول بدوره إغواء "روح" وإستمالتها والتركيز على الجانب الجنسيّ فيها.

ولن نكشف عن نهاية الفيلم كي لا نفسد على الجمهور متعة مشاهدته، ولكن يمكن وصف تلك النهاية بالمؤثرة جداً، حتّى أنّ العديد من الذين غادروا الصالات الخمس التي فُتحت لإستضافة المدعوين، خرجوا باكين، وآثار الدموع بدت واضحة على عيونهم الحمراء، وكانت أبرزهم الملحقة الإعلاميّة للفنّانة هيفاء وهبي نسرين ظواهرة التي تأثّرت جدّاً بنهاية الفيلم. وهذا دليل على قدرة هيفاء مرّة أخرى على إجتياز الإمتحان الصعب في التمثيل، وعلى إثبات موهبتها بجدارة في هذا المجال على الرغم من الحملة الشرسة التي تتعرّض لها.

"إيلاف" إلتقت نجوم فيلم "حلاوة روح" في تقرير مصوّر نعرضه فور إعداده.

مشاهدات "إيلافية" على هامش الحفل:

ـ بدت هيفاء بغاية السعادة وهي تدخل إلى صالة العرض، ولفتت الأنظار بفستانها القصير والأنيق الذي حمل توقيع المصمّم اللبنانيّ العالميّ نيكولا جبران، وحملت هيفاء شنطة يد كُتب عليها باللغة الإنكليزيّة "Bad Girl" (أي الفتاة السيّئة).

- حضر الحفل العديد من الوجوه الفنيّة والإعلاميّة وكان أبرزهم الفنّان رامي عيّاش الذي جلس بجوار هيفاء في صالة العرض.

- شوهدت الممثلة اللبنانيّة ماغي بو غصن، التي يمتلك زوجها صالات العرض حيث أقيم حفل الإفتتاح، تمشي مرارًا على السجادة الحمراء الطويلة ذهاباً وإياباً إستعداداً لإستقبال هيفاء وهبي على باب السينما الخارجي.

- غادر الناقد الفنيّ الدكتور جمال فيّاض حفل الإفتتاح غاضباً بعدما تعرّض لمعاملة غير لائقة من قبل رجال الأمن الذين لم يسمحوا له بالدخول إلى صالة العرض المتواجدة فيها هيفاء وهبي إلا بعد مشادة كلامية جرى فيها الإختلاف على رقم الصالة المفترض أن يجلس فيها فيّاض، وبعدما حلّت المشكلة وتمكّن الأخير من الدخول إلى الصالة المذكورة، لم يسمح له أيضاً رجال الأمن الإقتراب من الكراسي العلوية المخصّصة للضيوف المهمّين وأجبروه على النزول للجلوس في الصفوف الأمامية، فما كان من فياض إلى أن مزّق بطاقة الدعوة وغادر الحفل غاضباً.

- حضرت والدة الفنّانة هيفاء وهبي الحفل، ولكنّها رفضت إجراء أيّ حديث مع الصحافة. كما حضرت الحفل شقيقتها هناء.

- كان المسؤولان الإعلاميان عن الحفل علاء مرعب وتاتيانا غرفين في منتهى اللياقة في التعامل مع الصحافيين، وحاولا على قدر الإمكان إستيعاب الكمّ الهائل من مراسلي الوسائل الإعلاميّة الذين توافدوا إلى صالة العرض، على عكس رجال الأمن الذين ما إن دخلت هيفاء حتّى ساد الهرج والمرج على الحائط المخصّص لأخذ الصور، حيث تجمهر رجال الأمن حول هيفاء مشكّلين عائقاً أمام المصوّرين من القيام بواجبهم، وإلتقاط الصور لنجمة الحفل.

- بعد الفوضى العارمة التي سبّبها دخول هيفاء إلى صالة العرض، تساءل عدد من الصحافيين لماذا لا يخصّص لهم عرض خاصّ بالفيلم يليه مؤتمر صحفيّ يتيح لهم توجيه الأسئلة لهيفاء والمنتج ونجوم الفيلم، وإجراء اللقاءات معهم بدلاً من إعاقة عملهم من قبل من ليس لهم عمل أصلاً في هكذا حفل يُفترض به أنّه مخصّص للوسائل الإعلاميّة كي تسلّط الضوء عليه.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)