هجمات القرصنة مقابل الفدية تشهد تراجعا ملحوظا
اتجاه عالمي رصده خبراء الأمن السيبراني في الفترة الأخيرة أشار إلى انخفاض واضح في المبالغ التي دفعها الضحايا للقراصنة بنسبة 40 بالمئة تقريبا في عام 2022.
وبلغ هذا التراجع 311 مليون، وهو أدنى مستوى في ثلاث سنوات، وفق شركة "تشين أناليسيس" الأميركية.
أسباب تراجع دفع الفدية:
زيادة الوعي
الاستثمار في أنظمة الحماية
زيادة عمليات التوقيف
انتشار التعليمات بعدم الدفع
وعزت الشركة ذلك إلى تحسن الوعي بمخاطر الأمن السيبراني وطريقة التعامل معها واستثمار الشركات بأنظمة الأمن والحماية وزيادة عمليات التوقيف والتعليمات لعدم الدفع من بين عوامل أخرى.
وقالت شركة "كوفوير" المتخصصة في التفاوض مع القراصنة إن عملاءها باتوا أكثر ترددا في الدفع للقراصنة الذي يطلبون أحيانا ملايين الدولارات.
أخبار ذات صلة
أنباء عن اختراق تويتر.. وتسريب أسرار 200 مليون مستخدم
بخطوات بسيطة.. فعّل هذه الخاصية لتحمي هاتفك من القرصنة
بالتالي، وافق 41 بالمئة فقط منهم على دفع فدية في 2022 مقابل 70 بالمئة في 2020.
وعلى الرغم من الانخفاض في إيرادات القراصنة، فإن عدد برامج الفدية الفريدة المستخدمة في الهجمات زاد بشكل كبير في عام 2022.
ووجدت الأبحاث التي أجرتها شركة "فورتينت" للأمن السيبراني أن أكثر من 10 آلاف نوع فريد من البرامج الضارة كانت نشطة في النصف الأول من عام 2022.
وتقع الاختراقات ببرامج الفدية عندما يتمكن البرنامج الضار من الوصول إلى الجهاز الإلكتروني، ويقوم إما بتشفير نظام التشغيل بالكامل أو ملفات معينة ويطلب فدية من الضحية مقابل الإفراج عنها.
وللحديث عن الموضوع، قال المستشار في أمن وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، رولاند أبي نجم، لـ"سكاي نيوز عربية":
العمل عن بعد بزمن كورونا زاد من عمليات القرصنة.
مخاطر الأمن السيبراني كبيرة، والمخترقون يطلبون الفدية بواسطة العملات المشفرة.
تزوير الصوت طريقة احتيال خطيرة يجب الحذر منها.
لتفادي عمليات الاصطياد يجب على المستخدمين التأكد من أي إيميل أو رسالة تصلهم.
اضف تعليقك