طلبه نيوز

على مدرج عزالدين أسامة في الجامعة محاضرةبعنوان التحصيل الجامعي قدمها الدكتور حسن منسي المدرس في قسم التربية الخاصة في بداية المحاضرة عرف الدكتور التحصيل الجامعي ، بأنه هو كل ما يحققه الطالب من انجازات وتغيرات ومهارات مرغوب فيها ، وعملية الإقبال على التعلم الجامعي شيء وعملية تحقيق النجاح شيء آخر. وملاحظة تدني التحصيل الجامعي في جامعتنا العتيدة وفتور الحماس وغياب الدافعية للتعلم للطلبة لها أسبابها ومنها : 1- ضعف التعلم ما قبل مرحلة الجامعة أي في المراحل السابقة من المرحلة الأساسية إلى المرحلة الثانوية بشكل عام ، وافتقار المناهج التي تساعد على أداء الأنشطة التي " تولد التعلم " وتساعد على المهارات العقلية . 2- الطالب الجامعي نفسه وهو محور عملية التعلم ومخرجاته ، كما هو مداخلاته أيضا ، فوضعه النفسي من نقص الانتباه وضعف الذاكرة والنسيان السريع قد تكون أشياء محايدة ليس داعي للقلق منها ، وقد تكون لديه أسباب جسمية وصحية أو اضطراب باللغة أو أسباب اجتماعية . وقد اتضح أيضا إن الآباء يهتمون بتحصيل أبنائهم ولا يهتمون بالعمليات التي تؤدي لرفع التحصيل . 3- الدافعية للتعلم تعد الدافعية للتعلم إحدى المتغيرات لنجاح الطالب وتقدمه وتكيفه ، ولكن كثير من الطلبة ما يعبر عن حالات ضيقهم وتبرمهم من الجلوس في المحاضرة كالنظر للساعة أو أي سلوكيات لتنبيه المدرس لإنهاء المحاضرة ، وكثير ما يقللق الطالب ويقلل من دافعية التعلم ، هو شح الوظائف وان شهادته لا تجلب له العمل الذي يامله أو سوء اختياره للتخصص ، علما ان هذه الأجيال وجدت ما لم تجده أجيال سابقة من ظروف جيدة تحفزه على الدراسة والتحصيل . 4- عادات الدراسة الجيدة عادات الدراسة الجيدة لها دور كبير بالنجاح والاحتفاظ بالمعلومات لفترة أطول ، كتنظيم الوقت وإدارته واستخدام الكتابة والتلخيص وتجزئة الأهداف . 5- عضو هيئة التدريس ( المدرس) حيث يتوقع من المدرس بأنه صاحب مهنه ، وان عمله ليس مقصورا على إعداده للمحاضرات بل إن واجباته تتعدى حدود المحاضرات إلى عملية التشخيص لاحتياجات طلابه ، ثم قيامه بعملية تقويم سليمة وقريبه من الصدق والموضوعية ، ويكون مراعيا للفروق الفردية لمستوى طلابه ويقيس نتائج التعلم بشكل صحيح . وفي نهاية المحاضرة دار حوار ما بين الدكتور والطلبة أجاب بها على استفساراتهم .