TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
ندوة حول "صياغة مستقبل الشراكة بين الاكاديميا والصناعة في الأردن في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا
09/10/2016 - 5:30am

طلبة نيوز-

عقدت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ورشة عمل
تحت عنوان "تشكيل مستقبل الشراكة بين الأكاديميا والصناعة في الأردن" عبر
تطوير إطار وطني للمؤهلات بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية ومؤتمر رؤساء الجامعات
الألمانية وبرنامج "دكتور لكل مصنع". 
وتحدثت البروفيسورة كرستين ويدرا رئيسة جامعة إرفورت الألمانية للعلوم التطبيقية
السابقة في المانيا والتي ألقت محاضرة بعنوان "مفاهيم الشراكة بين القطاعين الخاص
والعام"، ومحاضرة أخرى عن فوائد ومعوّقات التعاون في هذه الشراكة والطريق إلى
المستقبل في عالم متغيّر.  كما ألقى الدكتور
هربرت أولخ رئيس شركة المفاهيم المستدامة في المانيا محاضرة بعنوان "وجهة نظر
ألمانيا: أمثلة على التعاون الناجح".كما قدّم الأستاذ
الدكتور عبد الله الزعبي نائب رئيس جامعة الأميرة سمية للكنولوجيا عرضاً هاماً لإطلاق
"اطار وطني للمؤهلات في التعلیم العالي" ، بیّن فيها الجهود التي تبذلها
الجامعة في تطوير البرامج الأكاديمية لاعتمادها على مخرجات العملية التعليميّة بأعمدتها
الثلاث: المعرفة، القدرات، والمهارات، مما يناسب متطلبات العصر الذي يشهد تطوراً هائلاً
من حيث ظهور مهن جديدة واختفاء أخرى، وما تقوم به التكنولوجيا من أثر هائل على سوق
العمل وتغيراته.  كما بيّن أن تصميم البرامج
الأكاديمية على قاعدة مخرجات التعليم يمنح الطالب الحرية في إظهار مهاراته وقدراته
واختيار المواضيع التي تتناسب معها، والمساهمة في حسن اختياره لمهنة المستقبل، إضافة
إلى ذلك فإن الإطار الوطني للمؤهلات يمنح الجامعات الحرية في اختيار وتصميم البرامج
الأكاديمية التي تتلائم مع محيطها الحيوي ومنحها خصوصية واستقلالية وشيئاً من التمايز.  كما ركز الأستاذ الدكتور عبد الله الزعبي على أهمية
تضمين الخطة الاستراتيجية لتنمية الموارد البشرية التي توجت قبل أسبوعين في مؤتمر وطني
لإطار وطني شامل للمؤهلات من ضمنه إطار للتعليم العالي والتعليم المهني والتقني، إذ
بدون هذه الأطر تبقى عملية التعليم في قوالبها التقليدية التي لا تتلائم مع العصر ومتطلباته
ولا تساهم في تطوير عملية التعليم العالي.كما تطرّق الدكتور
يوسف العبداللات للبرنامج الوطني"دكتور لكل مصنع" لربط الصناعة بالمؤسسات
الأكاديميّة، وآلية تطبيقه عملياً بشراكة حقيقة بين جميع المؤسسات العلمية والبحثية
مع القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية دعماً للاقتصاد الوطني والاستفادة من الثروات
العلمية والخيرات في الجامعات الأردنية والتركيز على البعد التطبيقي ومحاولة حل الكثير
من المشاكل الصناعية وتطوير المنتجات الأردنية والتي أثمرت عن العديد من المشاريع المشتركة
وقصص نجاح بأيدي أردنية.وتحدث د. عدنان
بدوان عن تجربة الشركة الأردنية لانتاج الأدوية في مجال الملكية الفكرية وعلاقتها مع
الجامعات داخل الأردن وخارجه. كما بيّن أن الشركة حولت بعض براءات اختراع إلى منتجات
في مجال الأدوية ومستحضرات التحليل السريعة.

وبين الدكتور بسام
البيطار، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن، أن الجامعات هي إحدى الجهات
الأساسية لتطوير الصناعة في الأردن عبر تزويدها بالكفاءات العلمية والتطبيقية التي
تتناسب مع احتياجاتها، إضافة إلى تسخير المختبرات البحثية للمساهمة في تطوير الصناعات
مما له من تأثيرات إيجابية متنوعة.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)