TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
نتيجة التصويت علی التجديد لرئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا تثبت دقة الأخبار التي نشرتها طلبة نيوز
13/05/2015 - 5:30am

طلبة نيوز

أثبتت نتيجة التصويت الذي جرى في جلسة التعليم العالي مساء الثلاثاء دقة المعلومات والأخبار التي نشرتها طلبة نيوز حول كواليس تعامل الحكومة مع ملف تقييم أداء جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حيث كانت طلبة نيوز نشرت خبرا في وقت سابق عن أن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور أبلغ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور لبيب الخضرا مباركته التجديد للدكتور عبدالله الملكاوي رئيسا لجامعة العلوم والتكنولوجيا . وذلك بعد فتوى قانونية لرئيس ديوان التشريع والرأي الدكتور نوفان العجارمة تفيد صحة التجديد للدكتور الملكاوي حتى ولو كان ذلك بعد انتهاء مدة تعيينه رئيسا للجامعة .
وما يؤكد دقة هذا الخبر هو تصويت أعضاء مجلس التعليم العالي ذوي الصفة الرسمية وهم وزير التعليم العالي وامين عام الوزارة ورئيس هيئة الاعتماد الدكتور بشير الزعبي مع التجديد للدكتور الملكاوي .
وفي خبر آخر نشرته طلبة نيوز أكدت فيه أن الخضرا نجح في كسب تأييد الأعضاء ذوي الصفة الرسمية في مجلس التعليم العالي لصالح التجديد للدكتور الملكاوي .

التعليقات

مطلع (.) الاربعاء, 05/13/2015 - 08:38

بما انه نتيجة التصويت 3 مع التجديد و 5 ضد على اي اساس تم التجديد للملكاوي وبما انه بتحكوا انه الثلاثه المصوتين للتجديد من ذوي الصفه الرسميه وانه رايهم الاساس لعاد ليش التصويت من أساسه يعني بقية المصوتين لا قيمة لصوتهم ............ والله مهزله

د محمد شريف الشريده (.) الاربعاء, 05/13/2015 - 09:28

بعيداً عن رأي الشخصي بالتجديد أو عدمه ومع كامل احترمي وتقديري للجميع. أعود لنتيجة التصويت التي جرت في جلسة التعليم العالي البارحة لأبين ما يلي:
- فيما يتعلق بدقة المعلومات والأخبار التي نشرتها طلبة نيوز كانت صحيحه مائه بالمئه وشكراً لكم.
- لا يختلف اثنان يمتلكان الحد الادنى من القدرة على التحليل المنطقي والموضوعي عند متابعة ومراقبة تصرفات الحكومه ( أقصد تحديداً دولة رئيس الوزراء الأفخم + معالي وزير التعليم العالي بالاضافة الى امينه العام + ريئس هئية الاعتماد) في هذا الملف إلا ويستنتج بأنهم لا يفكروا الا باتجاه واحد متحيز للرؤيه الضيقة التي يفرضها دولة الرئيس؟ وهذا يخالف ما يوجه اليه جلالة الملك حيث يركز في توجيهاته السامية للحكومه على تبني لغة الحوار الفعال مع الاخر والتمسك بقيم انسانيتنا النبيله.
- المعادلة اعلاه قدمت مؤشراً خطيراً وواضحاً لا لبس فيه: بأن هناك انقساماً كبيراً في الرأي والرأي والاخر حول القضايا الكبيره في السياسات والاستراتيجيات وازدواجية المعايير المطبقة في اتخاذ القرارات من قبل مؤسسة الحكومه المتعلقة بعملية تقييم التعليم العالي الاردني ؟ مما دفع ولأول مره في سابقه ايجابيه لخلق تياراً مهنياً اكاديمياً ملتزماً بقيمه الاخلاقية والانسانية والاديبة اتجاه القضايا التي تخدم الوطن برمته ودون انتظارهم المكافئات بعكس التيار الحكومي!؟
- كنا نأمل رؤية أحد قيادي التعليم العالي الاردني الوظيفي والذي يمثل الطرف الحكومي بأن يظهر في تصويته مع التيار المهني الاكاديمي الملتزم بافتراض انه سيلتقي معهم فكراً أو أن يمنتع عن التصويت كما فعلت بعض الجهات، ولكن مع الأسف اثبتت الحكومه بانها تعمل بقناعات الاشخاص لا بمرجعيات السياسات والاستراتيجيات؟!
- كنت قد تشرفت في الخدمه العسكرية في بداية الثمانييات في مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكريه، وأفهم جيداً سياساتها وخططها ورؤيتها الوطنية الخالصة وما حققته من تاهيل لقادة عظام على مر السنين لرفعة شأن الوطن وقائده. ولكن من اللافت للنظر بأن يمتنع عطوفة مديرها الجديد عن التصويت! وفي هذا دلاله يمكن لي تبريرها بسرد الموقف القائم الذي أصبح الشغل الشاغل لجميع فئات الشعب: وبعد مباركة جلالة القائد الأعلى باحتفال اقامته القوات المسلحة الباسله بعيد الجيش 2011 وبحضور معالي رئيس الاركان مشعل الزبن الفاضل وفي ظل حكومه غير هذه الحكومه، فرح الاردنيين بصدور الارادة الملكية السامية بانشاء الجامعة الملكية للعلوم الطبية بشراكة القطاع الخاص والقوا ت المسلحة -الخدمات الطبية وهي قائمة واقعاً وباحدث المواصفات العالمية القائمة، وبعكس ما تدعيه هيئة الاعتماد وتسوق له. على مدى السنتين الماضييتن ومديرية الثقافة والخدمات الطبية الملكية تعد الية لقبول الطلبة من ابناء العسكريين للابتعاث كمكرمه ملكية للدراسه فيها، وخاب أملهم نتيجة لسياسات القطب الواحد من دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الأفخم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ومجالسها السابقة وريئس هيئة الاعتماد ولجانه...الخ. وبعد كل ذلك وبعد اطلاعائهم على الواقع والوقائع، هل سنتوقع بأن يتم التصويت بنعم على سياسات تعليمية واستراتيجيات مفروضة من حكومه ووزارة تعليم عالي وهيئة اعتماد أحادية القطب تتعارض مع المصلحة العليا للوطن والمواطن؟
أمل أن يكون هذا درساً كافياً للمراجعه الذاتية والاعتراف بالاخطاء، حمى الله الاردن وشعبه وقائده.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)