طلبه نيوز
استهل منتخب الجزائر تحضيراته النهائية لكأس العالم بفوزه على نظيره الارميني 3-1 في المباراة الدولية الودية التي اقيمت السبت في مدينة سيون السويسرية. وسجل السعيد بلكالم «13» ونبيل جيلاس «22» واسلام سليماني «41» اهداف الجزائر، وارتور سركيسوف «46» هدف ارمينيا. وبرغم الاهداف الثلاثة، لم يكن المنتخب الجزائري مقنعا في الشوط الاول باستثناء بعض المهارات الفردية مع غياب شبه كامل للاداء الجماعي، ويضاف الى ذلك ضعف المنافس وكثرة الاخطاء خصوصا من جانب المدافعين. وتلعب الجزائر في الدور الاول من المونديال ضمن المجموعة الثامنة التي تضم ايضا بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية.
نكسة لايطاليا
تعادل منتخب إيطاليا مع نظيره الايرلندي 0-0 في المباراة الدولية الودية التي اقيمت السبت في لندن في اطار استعدادات الاول لنهائيات كأس العالم وتلعب إيطاليا في النهائيات ضمن المجموعة الرابعة الى جانب انجلترا وأوروجواي وكوستاريكا. وتعرض قائد المنتخب الايطالي في هذه المباراة قائد فريق ميلان ريكاردو مونتوليفو لاصابة عنيفة قد تحرمه المشاركة في المونديال اثر احتكاك مع اليكس بيرس وخرج في الدقيقة 13. وتمتم مونتوليفو بعض الكلمات باللغة الايطالية فهم منها «لقد كسر فيّ شيء ما». واشارت التقارير الاولية الى احتمال اصابته بكسر على مستوى الكاحل.
مباريات للاطمئنان
تعادل منتخب البرتغال مع نظيره اليوناني 0-0 في المباراة الدولية الودية التي اقيمت السبت في اويراش البرتغالية في اطار استعدادات الطرفين لنهائيات كأس العالم البرازيل.. وتلعب البرتغال في المجموعة السابعة الى جانب المانيا وغانا والولايات المتحدة الأمريكية، واليونان في الثالثة مع كولومبيا وكوت ديفوار واليابان. يذكر ان اليونان هزمت البرتغال 1-0 في عقرد دارها في المباراة النهائية لكأس اوروبا 2004 وتوجت بطلة للقارة العجوز لاول مرة في تاريخها.
وحقق منتخب هولندا فوزا صعبا وهزيلا على ضيفه الغاني 1-0 في المباراة الدولية الودية التي اقيمت السبت في روتردام. وتأتي المباراة في اطار استعدادات الطرفين لكأس العالم. وكان المنتخب الغاني ضيفا ثقيلا وندا قويا بادل مضيفه الهجمات لكنه مال اكثر الى الدفاع منه الى الهجوم فلم يقلق راحة الحارس ياسبر سيليسن. وافتتح المنتخب «البرتقالي» الذي لعب بالزي الغامق، التسجيل في وقت مبكر بعد لعبة ثلاثية مشتركة بدأها آريين روبن الى ويسلي شنايدر داخل المنطقة ومنه عرضية الى روبن فان بيرسي غير المراقب امام المرمى وقد حمل شارة القائد فدفعها بقدمه في الشباك . وكاد اريين روبن يضيف الهدف الثاني بعدما راوغ 3 لاعبين ودخل المنطقة وسدد بين اقدامهم فتصدى الحارس آدم كواراسي لكرته وتابع الدفاع تشتيتها.
سواريز يشارك
اعلن مدرب منتخب أوروجواي لكرة القدم اوسكار تاباريز التشكيلة الرسمية التي ستشارك في المونديال. وابقى تاباريز على مهاجم ليفربول وهداف الدوري الانجليزي لويس سواريز برغم اصابته، واستبعد من التشكيلة الاولية التي ضمت 25 عنصرا، لاعبي الوسط سيباستيان ايجورين «بالميراس البرازيلي» واليخاندرو سيلفا «لانوس الارجنتيني». وابقى ايضا على الاحتياطيين الثلاثة الذين لا يشاركون في التدريبات تحسبا لاي طارئ وهم اندريس سكوتي «ناسيونال» والفارو فرنانديز «خيمنازيا لا بلاتا الارجنتيني» وجونزالو كاسترو «ريال سوسييداد الاسباني». وهنا اللاعبون: للمرمى: فرناندو موسليرا ومارتن سيلفا ورودريجو مونوز للدفاع: دييجو لوجانو دييجو جودين وخوسيه ماريا خيمينيز مارتن كاسيريس مكسيميليانو بيريرا خورخي فوسيل سيباستيان كواتيس . للوسط: ايخيديو اريفالو ريوس والتر جارجانو دييجو بيريز الفارو جونزاليز والفارو بيريرا كريستيان رودريجيز جاستون راميريز نيكولاس لوديرو للهجوم: لويس سواريز إدينسون كافاني دييجو فورلان كريستيان ستواني آبل هرنانديز .
ميسي لا يقارن
تستعر نار كأس العالم بشكل سريع، فنحن على بعد أقل من أسبوعين لإنطلاق العرس العالمي ، وخلال هذه الفترة التي تسبق شارة البداية للحدث الكبير، يواصل أساطير ونجوم اللعبة وغيرهم الإدلاء بآرائهم عن البطولة والمرشحين للقب الثمين. وبما أن منتخب الأرجنتين أحد كبار كأس العالم منذ عقود طوال، فكان لا بد من أخذ رأي أحد الذين سطروا تاريخا مجيدا للكرة الأرجنتينية في هذا المحفل العالمي. ليس حارس مرمى لكنه أحد أشهر من ارتدى القميص رقم واحد في تاريخ كأس العالم في اسبانيا 1982، إنه أوزفالدو أرديليس أحد أساطير منتخب التانجو وأحد العناصر التي حققت أول ألقاب الأرجنتين عند الفوز بلقب كاس العالم 1978 في موقعة ملعب «مونيمنتال» التاريخية أمام هولندا. تحدث النجم الكبير عن مشاركة منتخب بلاده في مونديال البرازيل وعن توقعاته لمسيرة الفريق في البطولة، وخص بالذكر النجم ليونيل ميسي، كما استذكر تلك اللحظات الخالدة عندما توج بكأس العالم فوق تراب الأرجنتين. يقول خاضت الأرجنتين نهائي النسخة الأولى من كأس العالم 1930 وخسرت الموقعة النهائية أمام أصحاب الأرض، ثم غابت عن النسخ الأربع التالية قبل أن تظهر من جديد في السويد 1958 لتواصل حضورها في البطولة «باستثناء غيابها عن المكسيك 1970» ولكن خلال الـ48 سنة، أي منذ موقعة ملعب «سنتيناريو» لم يلامس التانجو حلم معانقة اللقب، وعندما أتيحت الفرصة لهم لاستضافة الحدث الكبير في النسخة الحادية عشرة عام 1978، كان هناك هدف واحد ألا وهو الظفر باللقب والانضمام لقائمة الأبطال، وقد تولى المدرب الكبير سيزار مينوتي قيادة الفريق، وسرعان ما تعرف الى إمكانات أرديليس، حيث قرر منحه الفرصة الكاملة، فحمل الرقم «اثنين» وبات أساسيا ومنح دورا مهم في الجهة اليمنى فكان حيويا في التنسيق بين أدوار الدفاع والهجوم، وبالفعل أحرزت التشكيلة الكأس العالمية الأولى. وحول انطباعاته عن الساحر ميسي يقول سيخوض ليونيل البطولة الثالثة على التوالي رفقة منتخب الأرجنتين، وشتّان بين الأولى في المانيا 2006 وما وصل إليه خلال الفترة الماضية من أمجاد، حتى أنه سيدخل المونديال البرازيلي وعلى ذراعه شارة القيادة، لم يسجل ليونيل أي هدف في جنوب أفريقيا 2010 والجميع ينتظرون منه تغييرا كاملا، وهو ما يتوقعه أرديليس أيضا حين قال «ليونيل ميسي سيقدم الأداء المتوقع منه هذه المرة، أنا واثق من ذلك، في المنتخب قدم أداء ممتازا خلال التصفيات وقد تولى واجباته بأفضل طريقة، أنهى التصفيات في صدارة الهدافين وكان من أكثر اللاعبين حسما. لقد عانى من الإصابة منذ نهاية الموسم الماضي، واستمر الأمر حتى منتصف الموسم المنتهي قريبا، ولكن أرى أنه عاد تدريجيا لمستواه المعروف، وبعد موسمه مع برشلونة أعتقد أنه سيكون طموحا وشغوفا لتقديم بطولة رائعة فرديا وجماعيا»
الامال على نيمار
عندما ظلت آمال المنتخب البرازيل لكرة القدم على مدار عقود طوال معلقة على مجموعة من اللاعبين الذين يشكلون منظومة عمل وأداء قوي داخل الفريق سواء كانت هذه المنظومة مؤلفة من لاعبين أو ثلاثة أو أربعة لاعبين ، تبدو طموحات الفريق هذه المرة قائمة على لاعب واحد بارز يتمتع بالمستوى العالمي الذي ينشده راقصو السامبا. ويحمل المهاجم البرازيلي الشاب نيمار دا سيلفا /22 عاما على عاتقه آمال وطموحات المنتخب البرازيلي في المونديال وأدرك مشجعو المنتخب البرازيلي منذ 2011 أن نيمار نجم من نوع خاص عندما قاد سانتوس البرازيلي للفوز بلقب كأس ليبرتادوريس ليكون اللقب الأول لهذا الفريق في البطولة منذ عام 1963 عندما كان الأسطورة بيليه قائدا لهجوم الفريق. ولكن شهرة نيمار عرفت طريقها إلى الساحة العالمية في 2013 بعدما فاز مع المنتخب البرازيلي بلقب كأس القارات 2013 وانتقل لفريق برشلونة الاسباني. ويأمل أنصار المنتخب البرازيلي في أن يترجم نيمار الخبرة التي اكتسبها من اللعب لبرشلونة في الموسم المنقضي إلى نصر جديد مع منتخب بلاده وأن يقود راقصي السامبا للقب المونديال في 2014. «وكالات»
اضف تعليقك