أثارت الزيمبابوية البيضاء برووك بروك جاكسون، 21 عاماً، التي توجت ملكة جمال زيمبابوي الأسبوع الماضي، جدلاً عنصرياً واسع النطاق، بعد أن زعم الكثيرون أنها ليست السفير المناسب لتمثيل الدولة الإفريقية في مسابقة ملكة جمال الكون.

وبروك المرأة البيضاء الثانية التي تفوز بمسابقة ملكة جمال إفريقية وطنية هذا العام، بعد ملكة جمال جنوب إفريقيا، لكن فوزها يعد أكثر إثارة للجدل؛ بسبب المشهد العرقي في زيمبابوي، لكونها الفتاة البيضاء الوحيدة من بين 25 متسابقة.

برووك بروك
ولدت برووك ونشأت في مدينة هراري، عاصمة زيمبابوي، وهي من ذوات البشرة البيضاء، الأمر الذي يمثل مشكلة بالنسبة للكثيرين، وفجر تتويجها كملكة جمال نقاشاً مستعراً على وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث عبر النقاد عن رأيهم الصريح بأن لقبها ممزوج بالتحيز العنصري، وأنها فازت باللقب لكونها بيضاء.

وعلق أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» تعليقاً ينم عن غضب شديد ذكر فيه: «كيف لا تحظى الفتيات السمراوات الجميلات بشيء، وتكتسح تلك الأوروبية المسابقة وتحصل على اللقب؟.. إنه لأمر عجاب».

الصورة

وذكر آخر: «لا أؤيد هذا المبدأ على الإطلاق ولست هنا لأتجادل مع أي شخص، وعلى أصحاب البشرة السمراء تعلم كيف يحبون أنفسهم، ويولونها الاحترام الذي تستحق، وأن يعرفوا كم أن لونهم جميل، وأن يتوقفوا عن إرسال فتاة بيضاء لتمثيل زيمبابوي وإن كانت زيمبابوية