طلبة نيوز-

اشتكت معلمات في إحدى المدارس الخاصة في منطقة موبص من تأخر المدرسة بصرف رواتبهن منذ شهر شباط (فبراير) الماضي، مؤكدات ان المدرسة "تلجأ الى تجزئة رواتبهن بحيث تعطى المعلمة منهن 50 دينارا كل أسبوع تقريبا"، فيما أوضحت إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم أنها "ليست صاحبة العلاقة في البت في هذه القضايا". وفي اتصال مع "الغد"، أكد عدد من المعلمات أن هناك "تعسفا في منحهن حقوقهن، على الرغم من أنهن ما زلن على رأس عملهن ويقمن بنصابهن التدريسي الكامل".
وأوضحن أنهن تقدمن أمس بشكوى الى إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم أشرن خلالها الى "حرمانهن من حقوقهن في الرواتب".
وقالت معلمة فضلت عدم ذكر اسمها لـ"الغد"، إن المعلمات "تلقين الأسبوع الماضي 50 دينارا كدفعة أخيرة عن شباط (فبراير) الماضي"، مشيرة الى أنه "حتى الآن لم يتم دفع باقي الشهور المتأخرة رغم الوعود الكثيرة التي تلقينها من إدارة المدرسة بصرفها خلال نيسان (ابريل) الماضي".
وأضافت: "هناك الكثير من المعلمات قدمن استقالتهن خلال الفصلين الدراسيين للعام الحالي احتجاجا على عدم دفع الرواتب".
ولفتت الى "وجود 6 معلمات من اصل 17 تم تعيينهن بداية الفصل الدراسي الثاني، إلا أنهن لم يحصلن حتى الآن على كتاب يثبت تعيينهن بشكل رسمي".
وأشارت المعلمة الى ان رواتب المعلمات في المدرسة "تتراوح بين 200 و250 دينارا، في حين يبلغ عدد الطلبة في المدرسة نحو 110".
بدورها، اكدت معلمة ثانية أن المعلمات في المدرسة وبعد تأخر صرف رواتبهن "قدمن مذكرة لإدارة المدرسة تضمنت استقالات جماعية، لكنهن تراجعن عن هذه الاستقالة بعد أن أبلغتهن الإدارة بأن هذا التصرف يضر بالمصلحة العامة للطلبة، وأنها قد تضطر لتغيير الكادر التعليمي".
من جهته، قال مدير إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم فريد الخطيب لـ"الغد" إن الوزارة "ليست صاحبة الاختصاص في مثل هذه القضايا، بل هناك جهات أخرى معنية بمتابعة قضايا تأخر الرواتب".