الدكتور عمر نايل العزام

أردتُ من كتابة هذا المقال أن أشير إلى الجهود المشهودة لمعالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور وليد المعاني في تطوير وزارة التربية و التعليم ، وبطبيعة الحال فإن هذه الحكومه لن تقوم بدورها ولن تحقق رسالتها ما لم يتولى الأمر فيها قوي أمين، ومما لا شك فيه أن العوائق كثيرة في وزارة التربية والتعليم كبيره ، والمصاعب جمة، والأخطاء واردة فهي من طبيعة الحياة، ومن طبيعة البشر، إلا أن من يعمل بصدق سيحقق الأفضل، والمتأمل في واقع وزارة التربية والتعليم اليوم وما وصلت إليه نجد أنها في تراجع ملحوظ على رغم من محاولات المعاني للإصلاح ولكن بالعوده للوراء نجد أن المناهج المطوره والتي يجري الحديث عن انفصامها وعن واقع ولدت بزمن رئيس الحكومه الدكتور عمر الرزاز وما قام به المعلمون إنما نتاج سياسة رئيس الحكومه الذي رفض الجلوس معهم أكثر من مره بل عمل على تهديدهم وهو الذي جلس في الاجتماع الأمني واعطى توجيهاته بالتعامل الفض مع المعلمين ، وزارة التربية والتعليم بحاجه الى ثورة بيضاء وثوره حقيقيه ليست مزيفه أو مقنعه ، وبحاجه إلى من يعيد إليها بريقها فهل يعقل أن يرتقي المعلمون بحصولهم على شهاده لا علاقة لها بالمناهج أو أساليب التدريس ول يطبقونها في التدريس وهل يعقل أن يتم تعين القيادات ممن لا تتجاوز خدمتهم خمس سنوات لمجرد نجاح في امتحان . الحقيقه ان الدكتور وليد المعاني قد ظلم كثيرا وما قام به رئيس الحكومه من الاحالات على التقاعد في وزارة التربية أفرغت الوزارة من الخبرات أضف الى ذلك النقص بعدد المعلمين وبعض التخصصات التي يعاني منها الميدان حتى اليوم .ولكي لا أطيل او أخرج عن النسق الذي اردته من وراء هذه المقال اقول لمعالي الدكتور وليد المعاني شكرا لك ولكل من يعمل للوطن ومن أجل الوطن وبورك فيك كما بورك في التين والزيتون.